مع الأحداث
إن الإقرار بحق الشباب في الحياة السعيدة أصبح أحد سمات التطور الاجتماعي والثقافي والعالمي وأصبحت مختلف المنظمات العالمية الاقليميه والشبابية على اختلاف مراتبها ومناخاتها الفكرية والعقائدية والاجتماعية تتبنى قضايا الشباب وتعمل من اجل تحقيق مبدأ سعادته وأمنه واستقراره ومستقبل حياته، لدا أصبح لزاما” على مجتمعنا أن يوفر لشبابه ضرورات الحياة من طعام وملبس ومسكن وتعليم وتربيه وثقافة أولا” وتأمين العمل المناسب له ثانيا” .وأن الشباب الذي يلقى الرعاية الكاملة ينظر بعين الأمل لمستقبل حياة تسودها السعادة والطمأنينة , ولن يفرط إطلاقا”بالقيم التي مكنته من تحقيق أمانيه والالتزام بها من أجل تطوير حياته ومن يعمل من اجلهم ليواصلوا مسيرة الحياة السعيدة ألخيره المعطاءة ولن تذهب رعاية شبابنا سدى طالما كانت هناك رعاية أمينة وصادقة تسعى لتحقيق أهداف وأغراض الرعاية المنشودة ولدلك أرى أن مطلب الشباب لإيجاد مجالس محليه للشباب مطلب مشروع وملح يتعلمون فيه الممارسة الديمقراطية بين صفوف الشباب المنتخبة من القاعدة حتى القمة على تخفيف المطالب الملحة وهم أكثر الناس قربا”من همومهم وطموحاتهم،وما ينشدونه في المستقبل : وحينما أقول أن الشباب يريد مجلسا”محليا”للشباب لايعني ذلك تجاوزا”للمنظمة النقابية الشبابية كأتحادشباب اليمن وأنماشكل من أشكال الديمقراطية الشبابية التي تختص بالقضايا والخدمات ألمطلبيه الشبابية وليس بديلا”عن اتحاد شباب اليمن وما نقصده بإيجاد مجالس محليه للشباب هو ارتباط الشباب بقضاياه على مستوى المركزوالمديريه والمحافظة والريف والساحل وفي الجبال والوديان تناغما” مع هموم وقضايا المواطنين التي تتبنى قضاياهم المجالس المحلية في إطارا لصلاحيات الكاملة لهده المجالس المحلية أن الجالس المحلية للشباب أصبحت ضرورة ملحه لدفع الشباب ورعايتهم إلى خير العمل وعلينا أن نبلور هده الفكرة لدى جميع المسؤولين العاملين في ميدان الشباب ودراسة مبادئها وأهدافها وفلسفتها وطرق العمل بها في البيت والمدرسة والجامعة ومناقشة هذا المقترح في مساحه واسعة بين الأطر الشبابية على مستوى المراكز والمديريات والمحافظة وأريافها وسواحلها حتى تغنى هده التجربة بالملاحظات لتخرج الفكرة إلى الواقع المجتمعي تؤمن استمراريتها ونجاحها ولدلك نرى أن هده الفكرة بحاجه إلى دعم فخامة الأخ الرئيس علي عبدا لله صالح رئيس الجمهورية أبو الشباب وراعيهم وأملنا كبيرا”في اهتمامه بهدا القطاع لدعم هده الفكرة تجديرا”للتجربة الديمقراطية في بلادنا وأسهاما” إضافيا” في تعزيز وبلورة فكرة الحكم المحلي الواسع الصلاحيات ليكون الشباب إحدى حلقاتهالتمثيليه يحق له الانتخاب والترشيح والاقتراع بانتخاب دماء شبابيه مليئة بالعطاء والحيوية نأمل أن تلقى هده الفكرة استحسان القيادة السياسية في بلادنا ومنظومة المجتمع المدني