[c1]رويال هي الأفضل[/c]تحت عنوان “رؤية ساركوزي المشوهة” قالت صحيفة (ذي غارديان) البريطانية في افتتاحيتها إن الافتراض المشترك في دوائر رئيس الوزراء البريطاني توني بلير ووزير ماليته (غوردن براون) هو أن نيكولا ساركوزي سينتخب رئيسا لفرنسا في 6 مايو القادم، غير أن العماليين المحتملين في (داوننغ ستريت) في المستقبل يذهبون إلى ما هو أبعد من ذلك.فهم يعتقدون أن فوز ساركوزي سيصب في مصلحة فرنسا وبريطانيا وأوروبا بشكل عام، غير أن الحقيقة هي أن ساركوزي ليس مرشحا مضمون الفوز ولا هو بالرئيس الذي تحتاجه فرنسا في هذا الوقت العصيب من تاريخها.واعتبرت الصحيفة أن النسبة القليلة من الأصوات التي حصل عليها ساركوزي في حزبه، ما هي إلا دليل على أنه سياسي يسبب الخلافات والمشاكل.ووقفت الصحيفة إلى جانب المرشحة سيغولين رويال التي تعتبر أن طريقتها البراغماتية والاجتماعية قد تقدم لبلادها والقارة الأوروبية طريقة جديرة بالثقة وبناءة تقود البلاد إلى الأمام بشكل أفضل من ساركوزي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]ساركوزي[/c]قالت صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية في افتتاحيتها إن (نيكولا ساركوزي) حقق المرحلة الأولى من طموحاته كرئيس لفرنسا عبر فوزه بترشيح حزبه اليمين الوسط له، الأمر الذي يضعه في منافسة مع مرشحة الحزب الاشتراكي سيغولين رويال من اليسار الوسط.وقالت إن حملة الانتخابات المقبلة لن تكون صريحة بشكل عملي كما تبدو عليه الآن على الورق، مشيرة إلى أن العائق الأول أمام ساركوزي هو التأييد المخيب للآمال لأنه بالكاد حصل أمس على70 % من الأصوات في حزبه رغم أنه الاسم الوحيد المدرج على قائمة التصويت، لذا فقد علم الآن أن ثلث حزبه لا يؤيده.ومضت الصحيفة تقول إن هذا الفراغ قد يفسح الطريق أمام آخرين يأتون من الديغوليين التقليديين، كما أن الانقسام في اليمين الوسط يمنح المرشحة سيغولين رويال فرصة أفضل لتصبح رئيسة للبلاد، وهذا يمنح بدوره الناخب الفرنسي سبيلا للعودة إلى النظام المحافظ.ومن الجوانب الإيجابية للتنافس بين ساركوزي ورويال أن الطرفين كسرا الجمود في سياسة حزبيهما وخلقا الإثارة وكلاهما يتسمان بالذكاء والطموح وسيسهمان في تحديث السياسات في فرنسا برمتها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقاومة طالبان[/c]وفي الشأن الأفغاني قالت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية في افتتاحيتها تحت عنوان “إنهاء مقاومة طالبان” إن الجدل حول مبادرة الرئيس الأميركي جورج بوش بشأن العراق حولت الانتباه عن مسرح إستراتيجي لمكافحة الإرهاب الدولي لا يقل أهمية عن العراق، وهي المناطق الواقعة بين باكستان وأفغانستان.وقالت الصحيفة إن الأميركيين والبريطانيين ترددوا في ممارسة الضغط على الرئيس الباكستاني برويز مشرف لمواجهة هذه المسألة لسببين: الأول أنهم يشعرون بالامتنان لباكستان لمساعدتها في مكافحة الإرهاب، والثاني لأنهم يخشون أن اختفاء مشرف الذي كان هدفا لعدة محاولات اغتيال، قد يفتح الطريق أمام حكم الإسلام “الراديكالي”.وأشارت إلى أن ثمة مخاطر تحدق بقوات الناتو بسبب قدرة قادة طالبان على توجيه العمليات من منطقة كويتا الباكستانية المحاذية لأفغانستان، ووجود الملاذ الذي تؤمنه تلك المناطق لقيادات طالبان، مشيرة إلى أن القوات البريطانية في إقليم هلمند عاجزة عن تأمين المنطقة وخلق ظروف لإعادة البناء بينما عدوه يحظى بمثل تلك المخابئ.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]عراك لتنفيذ الإستراتيجية[/c]قالت صحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية إن الجهود الرامية لتطبيق ما جاء في خطة الرئيس الأميركي جورج بوش لتأمين بغداد، أخذت تواجه بعد أيام من الإعلان عنها أشرس مقاومة من قبل أناس ستعتمد واشنطن عليهم في نجاحها ألا وهم المسؤولون في الحكومة العراقية.وقالت الصحيفة إن المسؤولين العسكريين الأميركيين قضوا أياما وهم يعقدون اجتماعات مع المسؤولين العراقيين في سباق من أجل تحويل الخطط النظرية التي رسمتها واشنطن إلى خطط عملية على الأرض في بغداد.ورصدت الصحيفة بعض المشاكل التي تحدث عنها المسؤولون الأميركيون والتي قد تواجههم في تطبيق خطة بوش بدءا من السبيل إلى حماية الجنود الأميركيين المنتشرين في أخطر ضواحي بغداد، وهذا ما يعوق الجهود برمتها قبل أن تبدأ.فمن بين المخاوف الأميركية الحكومة العراقية التي يهيمن عليها التيار الشيعي المتشدد في موقفه ما يجعل الأميركيين يخشون الإحباط في قدرتهم على ملاحقة المتطرفين الشيعة والسنة، وهو ما يعتبر جزءا جوهريا في خطة بوش.ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري أميركي مطلع على المحادثات في بغداد قوله “نحن ننفذ إستراتيجية لتشجيع حكومة هي نفسها جزء من المشكلة”.وأشارت الصحيفة إلى أن الهواجس الأميركية المتزايدة حيال استعداد الحكومة العراقية لملاحقة المتطرفين الشيعة تمثلت في الصراع الذي تم وراء الكواليس بشأن تعيين ضابط عراقي في منصب مهم كقائد للعمليات في بغداد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]التدخل الإيراني[/c]وفي موضوع ذي صلة كتبت صحيفة (واشنطن تايمز) الأمركية تحت عنوان “التخريب الإيراني القاتل” تقول فيه إن ثمة مؤشرات تدلل، بما لا يقبل الشك، على أن إيران تلعب دورا تمويليا لعناصر إرهابية في العراق، مرحبة ومؤيدة لما تسعى إليه إدارة بوش من التصعيد ضد مختلف أشكال التخريب الذي تمارسه إيران في العراق.وقالت الصحيفة إن تحذير الرئيس الأميركي جورج بوش لإيران وحليفتها سوريا في خطابه الأسبوع الماضي لم يطلق في الفراغ ولكن جاء في سياق تصعيد حملة عسكرية أميركية ترمي إلى شل قدرة إيران وعملائها على العمل بحرية في العراق.واستشهدت الصحيفة بما يقوله مسؤولون أميركيون بأن العدد المتنامي للجنود الأميركيين الذين يسقطون في بغداد وغيرها من المناطق التي تعمل فيها المليشيات الشيعية بحرية تامة، يعزى إلى المتفجرات التي تأتي من إيران.ولتعزيز وجهة نظرها بتدخل إيران في الساحة العراقية، استشهدت أيضا بتحليل صحيفة (ذي غارديان) البريطانية اليسارية التي أقرت أخيرا بصحة تلك الفكرة والتي تقول إن الإيرانيين هم وراء “الفوضى المدبرة”.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]زيارة رايس غير ناجحة[/c]قالت مجلة (تايم) الأمريكية في تقريرها من فلسطين إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لم يخف تعبيراته المتجهمة بعد لقائه مع وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس.فكانت زيارة رايس من وجهة النظر الفلسطينية غير ناجحة، حيث أعرب عباس لرايس عن استيائه من تقاعس رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت عن الوفاء بما تم الحديث بينهما في اجتماع عقد قبل أيام من زيارة رايس للمنطقة.ووفقا لأحد مساعدي الرئيس الفلسطيني، فإن عباس أبلغ رايس أن “أولمرت أحرجني بعدم تنفيذه شيئا من الالتزامات الإسرائيلية”.وحول الحديث العلني في أميركا عن 86 مليون دولار كمساعدات أميركية لتسليح قوات الرئاسة الفلسطينية، أكد مصدر مطلع أن عباس كان يريد أن يبقى هذا الأمر سرا، حيث قال “هذا سيعقد الأمور مع حماس”.وبعد مغادرة رايس وحاشيتها مكتب عباس، قال مصدر فلسطيني مقرب من الرئيس “إن رايس لم تأت بجديد، وخارطة الطريق هي جثة هامدة وتنفيذها سيمكن إسرائيل من ابتلاع مزيد من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية”.ونسبت المجلة إلى مصادر فلسطينية قولها إن اجتماع رايس وعباس عمق الحيرة التي يعيشها عباس، “فهو يعلم من جانب أنه من الأهمية بمكان الحفاظ على الدعم الأميركي، ولكنه من جانب آخر -إذا ما فعل ذلك- سيعمق النزاع مع حماس”.وقال مسؤول رفيع المستوى في منظمة التحرير الفلسطينية إن العلاقة بين رايس وعباس كان يشوبها البرود حتى قبل هذا اللقاء، مضيفا أن رايس كانت تتصرف وكأنها مديرة مدرسة تخبر تلميذها بنبرة الأمر بما يجب فعله أو عدمه”.
أخبار متعلقة