[c1]إلغاء 114 جمعية تعاونية سمكية ، ومؤتمر أواخر العام الحالي [/c]صنعاء / محمد سعد الزغير أوضح الأخ / علي احمد بن شبأ / رئيس الاتحاد التعاوني السمكي الزراعي لـ " 14 أكتوبر " ان الاتحاد يسعى بالتنسيق مع وزارة الثروة السمكية إلى توزيع ألف قارب صيد تقليدي على الصيادين بأسعار مدعومة ، مشيراً إلى أنه سيتم تدشين عملية التوزيع بـ (500) قارب خلال الاحتفال بالعيد الوطني الـ 16 لقيام الوحدة اليمنية المباركة في الحديدة . وأضاف الأخ رئيس الاتحاد إلى أنه تمّ الاتفاق مع وزارة الزراعة والرّيّ ممثلة بصندوق التشجيع الزراعي السمكي على تصنيع قوارب الصيد المدعومة البالغ عددها ألف قارب بمواصفات متطوّرة لتغطية احتياج الصيد التقليدي خاصة وأن هذه القوارب تبقى لأيام داخل البحر وتتسع لحمولة من (4-6) اطنان ، ويأتي ذلك تعويضاً عن العام الماضي الذي لم يتم فيه صناعة أي قارب منها ، وانّ المصانع المحلية قادرة على تغطية الاحتياج من القوارب حيث يوجد خمسة مصانع قوارب (فيبرجلاس ) وأحد تلك المصانع على سبيل المثال انجز خلال ثلاثة اشهر (700) قارب منها (200) قارب للتنمية الريفية و (500) قارب لوزارة الثروة السمكية . ونوّه الأخ / بن شبأ إلى أن المناقشات الجارية حالياً للائحة الاصطياد تكتسب أهمية قصوى لتطبيق القانون وآليات العمل الجديدة لتطوير نشاط الاصطياد بمختلف أنواعه خاصة وأن الاتحاد طالب من وزارة الثروة السمكية منذ انشائه بضرورة اصدار لائحة الاصطياد التقليدي وأنواعه الأخرى التي ترتكز على ستة مجالات في البحر بحيث تغطى كل المحافظات وخصوصياتها في هذه اللائحة ، موضحاً أن لكل محافظة ميزتها المختلفة عن الاخرى في عملية آليات الاصطياد وحتى المواسم وسيتم الخروج بحصيلة هامة خلال الأسابيع القادمة في ظل القيادة الحكيمة لوزارة الثروة السمكية التي تولى جلّ اهتمامها لاصدار هذه اللائحة ، وقال : اما ماهو موجود الآن فان الصيادين يقومون باستخدام الآليات والوسائل القديمة في تحديد المواسم الموجهة من وزارة الثروة السمكية والخاصة بمواسم اصطياد الشروخ والجنبري والحبار . وتطرق الأخ رئيس الاتحاد إلى التطوّر والتحسين الجاري في نشاط الاتحاد خلال العام الماضي والذي تركزّ عل استكمال البنية التنظيمية للاتحاد وتقييم أوضاع الجمعيات السمكية وأشار في سياق تصريحه للصحيفة إلى إلغاء عدد من الجمعيات والتي وصل عددها حالياً إلى (114) جمعية بعدأن كانت قد وصلت إلى أكثر من (120) جمعية وأكد بأنه يجري الان العمل على التقييم الشامل والجديد للجمعيات وعقد الدورات الانتخابية للجمعيات وفروع الاتحاد ، استعداداً لانعقاد المؤتمر الأول للاتحاد التعاوني السمكي اواخر هذا العام بهدف ايجاد جمعيات تعاونية مستوفية كامل الشروط والمعايير القانونية لانشائها وليس جمعيات هشة ووهمية كما يجرى التركيز على الجمعيات الخدمية والاقتصادية والاجتماعية لخدمة جميع الفئات والأعضاء المنضمين إليها . واستطرد الأخ / بن شبأ في تصريحه إلى أنه تمّ العام الماضي النزول الميداني إلى العديد من الجمعيات لمناقشة الصعوبات والاشكاليات التي تواجه كل جمعية على حدة، وقد تمّ تشكيل لجان مكوّنه من الاتحاد التعاوني ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والسلطة المحلية لحلّ تلك الاشكاليات بين قيادات الجمعيات وبين الاتحاد على أسس توفيقية بين هذه الجمعيات ، موضحاً بأنه تمّ الاتفاق على اشعار الجمعية العامة للمستلزمات السمكية نهاية الشهر الجاري والتي سوف تمثلّ نقلة نوعية في عملية توفير خدمات الصيادين التقليدين من كافة المستلزمات ، وقد تم تشكيل فريق للنزول الميداني لجمع حصص مساهمات الجمعيات الراغبة في الدخول في هذه الجمعية . أما بخصوص كمية الانتاج السمكي وغلاء الاسعار الحالي اُلمح إلى أنه لم يتم استكمال ارسال الاحصائيات إلى الاتحاد ، العام الماضي بصورة كاملة وسليمة عدا جمعيات محافظة حضرموت والبالغ عددها (19) جمعية حيث بلغ انتاجها اكثر من (63) الف طن وبقيمة اجمالية تجاوزت ( 7.3) مليارات ريال ، اما بالنسبة لغلاء اسعار الاسماك في السوق اليمنية فقد عزا ذلك الى عدة عوامل منها ارتفاع اسعار المشتقات النغطية والاقبال الكبير للمواطنين على شراء الاسماك بسب مرض انفلونزا الطيور وعوامل أخرى ، داعياً إلى ضرورة الاهتمام بالتسويق المحلي لتغطية الاحتياج الداخلي من الأسماك والأحياء البحرية قبل التصدير إلى الخارج نظراً للاستهلاك الكبير من قبل جميع محافظات الجمهورية للأسماك ، خلافاً لما كان عليه سابقاً .. وان الاسماك التي تصدر إلى الخارج تلاقي رواجاً كبيراً وهي محدودة من 3-4 انواع على رأسها الحبار، الشروخ ، الجمبري والتونة واختتم رئيس الاتحاد التعاوني الزراعي تصريحه للصحيفة بالإشارة الى قيام الاتحاد بعدد من الدورات التدريبية والتأهيلية لكوادر الاتحاد وأعضاء الجمعيات في المجال المحاسبي الموحّد والاداري والجودة والصيانة للقوارب والكمبيوتر والانترنت .