- قلنا مراراً وتكراراً إن الاهتمام بمادتي الرسم والموسيقى وخاصة في مرحلة التعليم الأساسي ضرورة لبناء الشخصية الوطنية المعتدلة ورادع لتسلل الفكر المتعصب إلى الأذهان.- من الواضح أن رقعة الأمية تتسع وهي مؤشر خطير جداً جداً جداً يهدد مستقبل الأمة والوطن.- هناك آباء يحرمون بناتهم من التعليم معتقدين أنهم بذلك يحرصون عليهن.. مطلق الحقيقة أنهم يغتالون هذه الزهرات.- لا يمكن أن يكون المرء جميلاً إذا لم يقرأ بعشق.- الفنان الحقيقي هو الذي يصنع من دموعه نغماً.. الفنان الحقيقي هو الذي يولد من رحم المعاناة والألم وينسج من خيوط الليل ثوباً للحب والأمل.- عندما تستمع إلى الفنان أبوبكر سالم بلفقيه تلامس معنى الأصالة وتعشق كبرياء الكلمة الممسكة بسيف النغم. الشخص الذي لا يحترم مشاعر الآخرين ليس إنساناً بعد.- عندما تكتوي بنار الأزمات والمحن تعرف معادن الناس ويكون العالم أوضح بالنسبة لك.- مسرحية “ حلا حلا يستاهل “ التي عرضت مؤخراً أيام العيد تحديداً في عدن عمل فني جميل ورائع، رغم كل الصعوبات التي واجهتها.. طوبى لكل من أسهم في نجاح هذا العمل ونأمل من المسؤولين دعم هؤلاء الشباب الذين قد يعيدوا أمجاد المسرح اليمني العريق ويسهموا في إنعاشه واخراجه من حالة الغيبوبة التي يعاني منها. الفنان الكبير محمد محسن عطروش غائب وله سنتين من يوم ما غاب عالعين.. عذراً للأغنية وربنا يحفظك عطروشنا.يقيناً أن السينما العربية تمر بأحلى فتراتها بفضل طلائع الشباب الذين ورثوا السينما ومنحوها هذا التجدد ولكن للأسف الشديد بعض الدخلاء على الفن عموماً يبتذلون ويصلون حدود الإسفاف ولا يراعون خصوصيته العربية وهويتنا الشرقية الإسلامية..الأفلام السينمائية هي رسائل ثقافية وإنسانية وليست وسيلة للدعوة إلى الرذيلة يا هؤلاء.. وأود أن أذكر هؤلاء بأن الفنان الحقيقي هو قيمة إنسانية وليس سلعة تجارية.- وجود سينما في كل مديرية يعني أن 70 % من الشباب أو 80 % ربما سيمتنعون عن تعاطي مادة القات لأن السينما وأيضاً المسرح سيجتذب خيال هؤلاء بدلاً من القات.
|
ثقافة
محطات فنية وثقافية
أخبار متعلقة