جانب من صرف تعويضات المتوفين من كارثة السيول بحضرموت
المكلا / مجدي بازياد :سلم صندوق إعادة إعمار محافظتي حضرموت والمهرة بساحل حضرموت أمس التعويضات المالية لأسر المتوفين جراء كارثة الأمطار والسيول التي اجتاحت محافظتي حضرموت والمهرة أواخر العام 2008م.وأوضح المهندس لطفي عبدالرحمن البعسي القائم بأعمال مدير صندوق الإعمار بساحل حضرموت أن عملية الصرف في هذا القطاع بدأت لعدد 22 حالة استكملت إجراءات الصرف بكلفة مالية بلغت خمسة وثلاثين مليوناً ومئتي ألف ريال تم صرف مبالغ أربع عشرة حالة بمبلغ اثنين وعشرين مليوناً وأربعمائة ألف ريال بواقع مليون وستمائة ألف ريال للحالة الواحدة.وأشار المهندس البعسي إلى أن الحالات الاربع عشرة التي تم صرف تعويضاتها شملت مديريات المكلا وغيل باوزير وغيل بن يمين ودوعن ويبعث وبروم ميفع ، مؤكدا أن الصندوق يواصل إجراءات استكمال ما تبقى من حالات في قطاع الوفيات المعتمدة ضمن كشوفات الصندوق ،مضيفا أن الصندوق سيعتمد آليات جديدة للتسريع من وتيرة الإنجاز في القطاعات المتبقية خلال الفترة القادمة.من جهة أخرى بلغ إجمالي ما صرفه صندوق الإعمار بساحل حضرموت خلال الثلث الأول من شهر نوفمبر الجاري أكثر من مائتين وتسعة وعشرين مليون ريال يمني في قطاعات الأضرار الكلية والزراعية والثروة الحيوانية والإيجارات ومراكز الإيواء والإيجارات.وأوضح المهندس لطفي عبدالرحمن البعسي القائم بأعمال مدير صندوق الإعمار بالمكلا أن ثلاثمائة وواحداً وعشرين متضررا في مديريات المكلا وغيل باوزير والشحر والريدة وقصيعر وبروم ميفع وأرياف المكلا وغيل بن يمين وأرخبيل سقطرى استفادوا من هذه التعويضات التي توزعت بين أحد عشر مليوناً ومائتين واثنين وتسعين ألف ريال للقطاع الكلي وواحد وأربعين مليوناً ومائة وستة وتسعين ألف ريال للثروة الحيوانية لمائة وسبع وخمسين حالة، وواحد وستين مليوناً وستمائة وتسعة وثمانين ألف ريال للقطاع السمكي فيما بلغت إيجارات المتضررين في مراكز الإيواء أربعة ملايين وأربعمائة وواحداً وستين ألف ريال لمائة وثمانين حالة.وأكد القائم بأعمال المدير العام لصندوق الاعمار فرع المكلا المهندس لطفي عبدالرحمن البعسي أهمية تضافر وتنسيق الجهود بين إدارة الصندوق والسلطات المحلية بالمديريات والمواطنين للعمل على التسريع من وتيرة الإنجاز في القطاعات المتبقية في مختلف مديريات الساحل ، وتنسيق العمل بين الجهات العاملة في إعادة الاعمار في محافظة حضرموت ، موضحا أن إدارة الصندوق لن تألو جهدا في سبيل تخفيف معاناة المتضررين بكافة السبل والوسائل لإنهاء آثار كارثة السيول التي اجتاحت المحافظة أواخر العام 2008م.