شخصيات سياسية واجتماعية في محافظة عدن لـ( 14أكتوبر ) :
لقاء / نبيلة عبده محمد دعوات بعض العناصر الخارجة عن النظام والقانون والمثيرة للشغب والفتنه محل إدانة ورفض واسعين في أوساط العديد من فئات المجتمع اليمني الذي حظي بالأمن والاستقرار بفضل الوحدة اليمنية المباركة التي نحن الآن بصدد الاحتفال بالذكرى التاسعة عشرة لإحيائها . وتجاه ما يحدث في بعض المناطق والمديريات وارتباطه بنشر ثقافة الكراهية والدعوة المناطقية استطلعنا آراء بعض الشخصيات الاجتماعية والسياسية وكانت آراؤهم التالي :-[c1] الوطن ملكنا جميعاً [/c] الأخ / أبوبكر أحمد علي رئيس الهيئة الاستشارية محافظة عدن تحدث إلينا قائلاً : إن افتعال الأزمات وخلق الفتن بين أبناء الشعب اليمني الواحد لا يخدم المصلحة الوطنية والسلم الاجتماعي والوحدة الوطنية فالوطن ملكنا جميعاً ونحن مسؤولون عنه لذا لابد لنا أن نتطلع بروح التفاؤل والثقة إلى مستقبل مبشر بخير والعمل على كل ما يعزروحدتنا الوطنية ونشر ثقافة الوئام الاجتماعي وبما يوطد من علاقات الإخاء والمحبة والتراحم والمودة بين أبناء شعبنا اليمني فليس هناك ما يبرر اللجوء إلى العنف والمسيرات والتي لا تعدو عن كونها مجرد زوابع وهي لا تثير قلقاً على الوحدة اليمنية والديمقراطية حيث تم حل كثير من المشكلات التي كانت عالقة واعتبرها البعض شماعة لتلك الفوضى ومنها ما يتعلق بالمتقاعدين وتم التوجيه من قبل قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح بمعالجة مخلفات حرب 1994م وقضايا أخرى. كما أن الاستمرار في مثل تلك الأعمال التي تفوح منها رائحة المؤامرات على الوطن والوحدة ودعوات الكراهية ما هو فوضى غير منطقية تتسم بالعنف والشعارات الخارجة عن القانون وتخلق مناخات تؤثر بصورة سلبية على البناء والأمن والاستقرار والتنمية والاستثمار في بلادنا وعلى الغيورين من أبناء وطننا أن يتحملوا مسؤوليتهم الوطنية لما فيه خدمة الوطن والحفاظ على السكينة العامة كما أن معالجات القضايا والمشكلات إن وجدت لا تتم من خلال القفز على الواقع بل عبر إيجاد المعالجات الموضوعية المنشودة في تلبية احتياجات المواطنين وتطلعاتهم وفقاً للإمكانيات والموارد المتاحة في بلادنا وعلى كل القوى الوطنية في بلادنا أن تتقدم برؤى رؤى موضوعية جادة تسهم في معالجة القضايا الاجتماعية مع عدم المساس بالثوابت الوطنية ( الثورة والوحدة والديمقراطية ) والتي تعتبر أكبر إنجاز حققه أبناء شعبنا اليمني خلاصة ثورة 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين كما أن على هذه القوى الوقوف صفاً واحداً ضد دعوات الشر والتخريب والخارجين على القانون والدستور باعتبار أن أمن الوطن وسلامته واستقراره مسئولية جميع أبناء الوطن الشرفاء والغيورين على وطنهم وطن 22 مايو العظيم .[c1] الاهتمام بالبنية التحتية [/c] أما الأخت فالنتينا عبد الكريم مهدي أمين عام المجلس المحلي لمديرية المعلا فتحدثت قائلة: للأسف الشديد استغلت بعض العناصر الديمقراطية التي انتهجتها القيادة السياسية استغلالاً خاطئاً ومع هذا فإن كل ما يقومون به لا يمكن أن يؤثر في الوحدة اليمنية لأنها مصانة بدماء أبنائها ... وكل المواطنين في الجبال والأودية والسهول سيكونون الحاجز المانع الذي لن تخترقه أي أرضة من الحاقدين على الوحدة اليمنية . أما بالنسبة للوطن فهو بخير ... فالجهود تتكاثف من قبل أبناء هذا الوطن مع القيادة السياسية لحل كافة المشاكل فاليمن مليئة بخيرة الرجال الحريصين على مصلحتها والذين سيسعون إلى تجنيبها الفتن والنزاعات وسيحرصون على رسم خطوط التنمية والتطور في البلد. من جانبه قال الأخ / محمد عبد الغني فارع عضو المجلس المحلي في مديرية المعلا: إن أولئك الذين يطلقون على أنفسهم أصحاب ( الحراك) ليسوا إلا قلة من مرضى النفوس الضالة الذين يعانون من عقدة عدم الانتماء إلى الوطن جراء تآمرهم على الوطن والمواطن والوحدة . هذه الوحدة التي نفخر بها بين الأمم إذ توحدنا في زمن التشتت لكن أولئك لا يرون الخير لا لوطنهم ولا لأنفسهم بل إنهم جماعة ضالة والجميع من أبناء الوطن يرفض أساليبهم وتصرفاتهم التي ليس منها أي فائدة غير أثارة البلبلة والشغب والفوضى والكراهية في بلادنا مستغلين المناخ الديمقراطي وهم فئة ضالة لا يزالون مصرين على عبثهم وضلالتهم ليس من ورائها طائل لكن أبناء شعبنا اليمني سيصدونهم ويرفضون كل تلك الأساليب والدعوات الضالة ولا يمكن لهم أن يثنونا عن وحدتنا المباركة فالوحدة أرسخ من الجبال .[c1] يكفينا صراعات [/c] بدورها الأخت/ أفراح عبد الواحد جابر مدير عام الإدارة العامة لتنمية المرأة محافظة عدن قالتا :نحن ضد كل من يحاول أن يشطر اليمن إلى جزئين أو يعمل ضد أبناء اليمن ونقول لهم يكفي ما حصل في الجنوب سابقاً في حرب يناير ونأمل أن يعودوا إلى رشدهم ونقول لهم مرة أخرى يكفي ما صار من حروب فشعب اليمن طيب وخير ومعطاء ويتمنى دائماً الخير كما أن الوحدة اليمنية المباركة جاءت لتوقف الصراعات التي كانت حاصلة في السابق. لذا نطالب كل الذين تسول لهم أنفسهم أو تدعو مصالحهم الشخصية إلى إثارة البلبلة والفوضى بآن يعودوا إلى رشدهم . ونتمنى من الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لنا رئيسنا علي عبد الله صالح دائماً وأبداً.[c1] سنحمي منجزات الثورة والوحدة اليمنية.[/c] أما الأخ/ اسكندر عبد قاسم الشخصية الاجتماعية والتربوية فتحدث قائلاً: الحراك السياسي من المنطلق اليمني حق ديمقراطي ويعبر عن ما يجيش في وجدان الناس الطيبين المخلصين للوطن والوحدة اليمنية المباركة ونعرف أن هناك بعض العناصر التي تحاول أن تسير عكس التيار ولكننا ندرك أن اليمنيين يعملون على تعميق حب الوطن الواحد وطن 22 من مايو 1990م ونحن الآن أمام خيارين إما أن نكون أولا نكون وسنأخذ بالخيار الأول وهو أن نكون وأن نحمي منجزات الثورة اليمنية وأهمها الوحدة اليمنية المباركة والتي من أجلها سقط الشهداء وضحى خيرة الأبناء بدمائهم ونؤمن بأن المستقبل سيكون واعداً بالخير والعطاء فكل ما نبذله اليوم نحصده غداً إن شاء الله.[c1] الشعب اليمني موحد ملتحم [/c] أما الأخ/ جميل القدسي مدير مكتب التنمية البيئة في صندوق النظافة وتحسين المدينة في محافظة عدن قال: الوحدة اليمنية تعتبر مطلباً منذ قديم الزمن فقد كنا موحدين منذ العصور السابقة وبالنسبة للنزاعات أو الدعوات التي تدعو إلى إعادة تجزئة اليمن فهي أعمال لا يراد منها سوى هز استقرار البلد وإدخاله في أزمات ومماحكات نحن في غنى عنها خاصة أن وضعنا لا يسمح لنا بمزيد من هذه النزاعات أو التفرق فهؤلاء الناس الذين يدعون إلى التفرق أو النزاعات لهم أغراض ومآرب خاصة بهم لا تمت إلى مصلحة الوطن بصلة ولا يهدفون من ورائها سوى الإساءة إلى البلد وإدخاله في صراعات فالشعب اليمني موحد وملتحم ولا يمكن التراجع عن الوحدة اليمنية المباركة ولا يمكن إعادة عجلة التطور الذي وصلت إليه اليمن إلى الوراء.