أصحاب الأرض أهدروا العديد من الفرص أمام مرمى “أسود الرافدين”
خرج منتخب العراق بنقطة ثمينة من اللقاء الذي جمعه يوم أمس بجنوب إفريقيا، بعد انتهاء المباراة التي جمعتهما في افتتاح كأس القارات الثامنة لكرة القدم بالتعادل السلبي، وسط أفضلية لأصحاب الأرض الذين كادوا يزورون شباك “أسود الرافدين” لولا رعونة مهاجميهم وتألق الحارس محمد قاصد.ويلعب المنتخبان في المجموعة الأولى التي تضم أيضاً كلاً من نيوزيلندا وإسبانيا، إذ يتنافسان على إحدى البطاقات المؤهلة إلى نصف نهائي البطولة التي تستضيفها جنوب إفريقيا من 28-14 يونيو.وفي وقت مبكر من اللقاء، نال الجنوب إفريقي فانتيني البطاقة الصفراء بعد دخوله الخشن على العراقي كرار جاسم (1)، إلا أن الأخير تمكن من مواصلة اللعب بعد تلقيه العلاج اللازم.
بعدها، سيطر المنتخب العراقي على الكرة، إلا أن أصحاب الأرض نجحوا في إبعاد مهاجمي "أسود الرافدين" عن منطقة جزائهم.ورفع نشأت أكرم ركلة ركنية خطرة لم تجد رأس يونس محمود، فتكفل الدفاع الجنوب إفريقي في إبعاد خطورتها (10).وبعد أقل من دقيقة، رد باركر بتسديدة قوية جاءت سهلة بين يدي الحارس العراقي، قبل أن يطلق مواطنه سيبابا كرة رائعة من خارج منطقة الجزاء تكفل محمد قاصد في إبعادها بأطراف أصابعه (15).ثم آلت السيطرة إلى أصحاب الأرض، فحول جاكسا كرة عرضية خطرة أمام المرمى العراقي، إلا أن نشأت أكرم نجح في إبعادها (18).وحاول يونس محمود خداع دفاع الـ "بافانا بافانا" وخطف كرة تمكنه من الانفراد بحارس المرمى فيرنانديز، إلا أن أصحاب الأرض كانوا يقظين لكرة مهاجم نادي الغرافة القطري (25).
بعدها، انحصر اللعب في وسط الملعب لدقائق وسط عجز أي من المنتخبين عن اختراق دفاعات الآخر.ثم نال "أسود الرافدين" ضربة حرة مباشرة بعد تعرض نشأت أكرم للإعاقة، نفذها اللاعب نفسه فارتطمت بحائط الصد وضاعت خطورتها (32).ومع انطلاق الشوط الثاني، نالت جنوب إفريقيا ركلة حرة من مكان خطر، فنفذها موديسي إلا أن الدفاع العراقي أبعدها بسهولة (46)، قبل أن يقترب أصحاب الأرض من التسجيل عبر باركر الذي سدد كرة قوية بين يدي محمد قاصد (50).بعدها، غابت الخطورة الحقيقية عن المرميين وقدم الفريقان أداءً دون المستوى، فانحصر اللعب في وسط الملعب وغاب المهاجمون تماماً عن الساحة، قبل أن يسدد موديسي كرة كادت تعانق الشباك العراقية لكنها علت المرمى (68).ثم رفع موديسي كرة بالقياس إلى زميله فانيتي المتواجد أمام مرمى قاصد، لكن الأخير أطاح بها إلى جانب القائم الأيمن (73).
وسنحت فرصة لا تعوض لـ "بافانا بافانا" عندما انفرد ماشيغو بحارس المرمى العراقي، لكنه سدد في جسم قاصد (78)، قبل أن يخفق زميله باركر في كسر التعادل السلبي من خلال تسديدة خطرة أبعدها الحارس مجدداً (80).بعدها ارتكب ماشيغو خطأً فادحاً عندما أبعد كرة زميله من على خط المرمى العراقي، حارماً أصحاب الأرض من ترجمة أخطر فرصهم إلى هدف (84)، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي الذي منح كل فريق نقطة واحدة.