[c1]بوش متفائل بحلم الدولتين [/c] ركزت صحيفة (يديعوت أحرونوت )على لقاء أولمرت بالرئيس بوش مساء الثلاثاء وتفاؤله بإمكانية العمل باتجاه إنشاء دولة فلسطينية وتحقيق حلم الرئيس بوش بدولتين لشعبين.وأكد أولمرت الحاجة إلى إقامة حكم فلسطيني مستقر وسط هذا المجهول من خلال حكومة جديدة بقيادة سلام فياض، حكومة متحررة من قيود حماس.وقال أولمرت إن حكومته ستناقش يوم الأحد المقبل مسألة الضرائب الفلسطينية المجمدة لديها والتأكيد من وصولها إلى المواطنين حال الإفراج عنها، ولم يستبعد مساعدة قوة عباس العسكرية، وأضاف أن نتائج الأحداث الأخيرة كانت إيجابية، حيث تم تفكيك حكومة الوحدة وتشكلت حكومة متحررة من حماس ستسعى إسرائيل للتعاون معها بكل ما تستطيع.ورفض أولمرت رفضا باتا أي اقتراح للتباحث مع حماس لأنها آلت على نفسها مهاجمة إسرائيل وعدم الاعتراف بها. وأضاف أنهم مستعدون لقتل الفلسطينيين دون أي اعتبار.وقال إن حماس هي التي جنت على نفسها وأكدت رأينا فيها، ورأي العالم أجمع، بأن هناك بعض الناس من الشعب الفلسطيني لا يمكننا أن نتحدث معهم، وأضاف أولمرت أن إسرائيل تأمل من دعمها للحكومة الفلسطينية الجديدة أن يصبح حل الدولتين ممكنا. وتوقع المزيد من الاقتتال في غزة، ولكنه رفض الإفصاح عما قد يفعله إذا ما تحولت فوهات المدافع باتجاه إسرائيل.وعلى صعيد الخطر الإيراني، قال أولمرت إن الرئيس بوش مصمم على مواصلة الجهود الحالية، بما في ذلك فرض العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية التي كانت مقررة من قبل وعقوبات أخرى لم يتم الاتفاق عليها بعد.ونفى أولمرت المزاعم بأن الولايات المتحدة تمنع إسرائيل من التفاوض مع سوريا وأنها لم تطلب منا ذلك أبدا ونحن لم نطلب تفويضا بذلك، وشكك في أن عدم إجراء مفاوضات قد يؤدي إلى صراع مباشر مع سوريا واستبعد إمكانية نشوب حرب بين البلدين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]واشنطن مخطئة[/c]تحت عنوان "الرهان على السيد عباس" قالت صحيفة (واشنطن بوست )في افتتاحيتها إن إدارة بوش محقة في مساعدة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ولكنها مخطئة في تصورها في إقصاء حماس.وقالت الصحيفة إن أخطر وهم ظهر من المناقشات الإسرائيلية الأميركية هو الاعتقاد بأنه يمكن عزل حماس في غزة في الوقت الذي يتم فيه دعم عباس في الضفة الغربية، مستبعدة تخليه عن 1.5 مليون فلسطيني محاصرين في غزة عسكريا واقتصاديا، وإذا ما تخلى عباس عن غزة، كما تقول الصحيفة، فإن حماس ستستخدم قواتها في الضفة الغربية لإظهار عجزه عن حكمها، أو البدء بحرب جديدة تشنها على إسرائيل.وذكرت الصحيفة بأن حماس أحرزت انتصارات في انتخابات حرة وما زالت تحظى بدعم واسع النطاق في أوساط الشعب الفلسطيني، ولذلك لا يمكن محوها بمرسوم، محذرة من أن عزل حماس سيزيدها تطرفا واعتمادا على سوريا وإيران.وخلصت إلى أن السلام الجاد في الشرق الأوسط لن يكون ممكنا حتى يتم تمثيل الفلسطينيين بشكل واسع ضمن قيادة مستعدة للتسوية مع إسرائيل، مضيفة أن ذلك يحتاج إلى وقت ولا يمكن تحقيقه بالقوة أو بالتدخل الغربي.ورأت واشنطن بوست أن الدعم الأميركي لعباس يجب أن يقترن بالواقعية حيال مدى ما يمكن تحقيقه خاصة في المفاوضات مع إسرائيل.ودعت الولايات المتحدة إلى المضي في تقديم الإغاثة الإنسانية للفلسطينيين في غزة ومنع إسرائيل من تنفيذ إجراءات قاسية مثل قطع المياه والكهرباء، مضيفة أن الدبلوماسية الأميركية يجب أن تهدف إلى منع حمام الدم الذي ما زال يراق في الشرق الأوسط -في الأشهر المقبلة- في غزة ولبنان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أخطاء التحالف في أفغانستان[/c]قالت صحيفة (بوسطن غلوب) في افتتاحيتها تعليقا على قصف القوات الأميركية وحلف الناتو مسجدا في أفغانستان راح ضحيته عدد من الأطفال إن توفير الحماية للأبرياء ليس فقط أمرا قانونيا وأخلاقيا وحسب بل متطلبا رئيسيا من متطلبات مواجهة إستراتيجية التمرد لحرمان العدو من الدعم الشعبي.وكالأخطاء الأخرى، قالت الصحيفة إن إخفاق القوات الأميركية في اتخاذ أقصى التدابير لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين الأفغان يجعل من تحقيق المهمة المطلوبة في غاية الصعوبة، وأشارت إلى أن الأخطاء الماضية بدت واضحة اليوم ليس في تصاعد عمليات طالبان، بل في توسيع دائرة إنتاج الأفيون الأفغاني، وعودة أمراء الحرب ومليشياتهم الخاصة، وافتقار الشباب إلى العمل وغير ذلك.وانتهت بسرد أهم المتطلبات لإعادة إصلاح أفغانستان، تمثلت في إقناع باكستان بوقف تدفق مقاتلي القاعدة عبر حدودها، وتوفير بدائل للمزارعين عن زراعة المخدرات، ونزع أسلحة مليشيات أمراء الحرب، وتأمين الوظائف للأفغان في إعادة بناء البنى التحتية للبلاد، وأخيرا تعليم الأطفال عوضا عن قصف مدارسهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الدفع إلى مدار إيران[/c]كتب جوناثان فريدلاند مقالا تحت عنوان "مشهد انتعاش أرض فتح بينما تذبل حماسستان ضرب من الخيال" في صحيفة ذي غارديان يقول فيه إن ثمة مخاطر كبيرة من تقديم خيارات الدويلات الصغيرة للفلسطينيين، على رأسها دفع حماس إلى أحضان إيران، ومن المخاطر أنه كلما كان الغرب أكثر كرما مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس تحطمت مصداقيته، فكل دولار أو يورو يحصل عليه سيؤكد تبعيته للقوى الغربية ويضعه في مصاف وكلاء الغرب كرئيس أفغانستان حامد كرزاي ورئيس الحكومة العراقي نوري المالكي واللبناني فؤاد سنيورة، ومضى يقول كل باقة زهور يحصل عليها عباس من إسرائيل تعرض صورته للتشويه وإظهاره خادما للعدو، مذكرا بأن الصحافة العربية بدأت تقارن بين عباس وأنطوان لحد كرجل قوي عمل كشرطي لإسرائيل.وقال الكاتب إن الفكرة برمتها تقوم على سلسلة من الافتراضات المغلوطة، أولا أنها تشير إلى تنفيذ إسرائيل لكثير من وعودها مثل رفع الحظر عن عائدات الضرائب الفلسطينية وتوفير مزيد من الحرية لحركتهم وغيرها، ولكن السجل السابق لذلك كله لا يشجع، مذكرا بوعود إيهود أولمرت التي لم تحقق شيئا.ثم على افتراض، يتابع الكاتب، أن إسرائيل سلمت الأموال إلى الفلسطينيين، فليس هناك ما يضمن قيام حركة فتح بترجمة ذلك على أرض الواقع، والتجربة السابقة لا تبشر بالخير حيث بدت إما فاسدة أو غير كفؤة.ورأى الكاتب أن الطريقة المنطقية تكمن في الاعتراف بأن حماس حقيقة واقعة في الحياة الفلسطينية، شأنها شأن الإسلام السياسي في الحياة بالشرق الأوسط.والخيارات المطروحة الآن كما أوضحها المحلل الإسرائيلي غاري سوسمان تنطوي إما على "عزل حماس ودفعها إلى الدوران في مدار إيران أو مشاركتها وإغوائها للدوران في المدار السني والغربي"، وهو ما رآه الكاتب المسار الأكثر واقعية.وانتهى إلى أن الوقت قد حان للاعتراف بالواقع واتباع النصيحة القديمة التي تقول: أنت لا تصنع سلاما مع الأصدقاء، أنت تصنع السلام مع أعدائك.
أخبار متعلقة