[c1] الفيضانات تغمر 9 آلاف ميل مربع في الصين[/c] هيكو- (الصين)/14أكتوبر/ رويترز: أرسلت الصين مئات من رجال الانقاذ لدعم السدود التي تهدد بالانهيار في المناطق الجبلية الجنوبية في ظل أمطار غزيرة أدت إلى فيضانات غمرت مساحة تسعة الاف ميل مربع من المحاصيل والمنازل.وخلفت الامطار والفيضانات المتركزة في الجنوب ومحور جوانجدونج الصناعي 171 قتيلا على الاقل و52 في عداد المفقودين منذ بدء موسم الفيضان السنوي وحذر خبراء الأرصاد الجوية من هطول مزيد من الامطار خلال الأيام القادمة.وقالت وكالة انباء الصين الجديدة (شينخوا) ان اكثر من 750 مسؤولا حكوميا وشرطيا ارسلوا لادارة اعمال الانقاذ لستة خزانات عرضة لخطر الانفجار في اقليم جوانجكسي.وقالت الوكالة ان نحو ثلاثة الاف شخص اجلوا بالفعل من مصب خزان بسعة 1.8 مليون متر مكعب.واجلي اكثر من 1.66 مليون شخص عبر تسعة اقاليم ومناطق في جنوب الصين منذ بدء الفيضان الرئيسي قبل 11 يوما.واظهرت الصور عائلات جاثمة فوق اسطح المنازل التي غمرتها المياه حتى مستوى سقف الدور الاول استمرارا لسلسلة الكوارث في العام الذي تستضيف فيه بكين الاولمبياد بعد عواصف ثلجية قياسية في يناير كانون الثاني وفبراير شباط والزلزال المدمر في 12 مايو ايار.ومحت الفيضانات التي سببتها الامطار 134 الف منزل ودمرت او هدمت تسعة الاف ميل مربع من الاراضي الزراعية وتسببت في خسائر اقتصادية تقدر بقيمة 27.7 مليار يوان (4 مليارات دولار أمريكي).وتنبأت هيئة الارصاد الجوية الصينية بعواصف في غرب جوانجدونج وجنوب جوانجكسي وحذرت السلطات بوقف الاعمال الخارجية والانتباه الى الكوابل الكهربائية المعطوبة.وقالت هيئة الارصاد الجوية على موقعها على الانترنت «كونوا حذرين من الكوارث ومن بينها الفيضانات الجبلية والانهيارات الارضية والانهيارات الطينية.»ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحكم بالسجن 4 سنوات على صاحب مصنع احترق بالمغرب[/c] الرباط/14أكتوبر/ رويترز:قضت محكمة مغربية بالسجن أربع سنوات على صاحب مصنع للحشايا احترق في أبريل الماضي مما تسبب في مقتل 55 عاملا متهمة اياه بالتقصير في تجهيزات السلامة وبالقتل الخطأ.وقالت مصادر رسمية ان المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء قضت في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء بالسجن أربع سنوات على عبد العالي مفرح صاحب المصنع وغرامة مالية قدرها 1000 درهم (135 دولارا).كما حكم بالسجن لنفس المدة ونفس الغرامة على عامل أفادت التحقيقات انه المتسبب في الحريق برميه عقب سيجارة في المصنع الممتلئ بالمواد القابلة للاشتعال واتهمته «بالحرق غير العمد والتسبب في قتل أكثر من شخص وجرح عدد من الاشخاص.»وقالت وكالة المغرب العربي الرسمية للانباء ان المحكمة قضت بالسجن سنتين على ابن صاحب المصنع الذي كان يديره وبدفعه نفس الغرامة المالية لنفس التهم المنسوبة لوالده وهي « غياب تجهيزات وظروف السلامة اللازمة للحفاظ على حياة المشغلين والقتل والجرح غير العمد وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر.»وترجع أحداث الحريق الى 26 أبريل الماضي عندما شبت النيران في المصنع المكون من أربعة طوابق.وانتقد عدد من الصحف المغربية والحقوقيين أوضاع العمل داخل المصنع وشبهوه بالمعتقل. وقالوا ان صاحب المعمل كان يغلق الابواب بالاقفال على العمال وقت العمل كما يضع أسيجة من حديد على الشبابيك خوفا من سرقة محتوياته مما عرقل هرب العمال عند اندلاع الحريق.وقالوا أيضا ان شروط السلامة لم تكن متوفرة من أجهزة مكافحة الحريق وغيرها كما سهلت المواد المستعملة في المصنع من اسفنج وبلاستيك من انتشار النيران بسرعة مذهلة حاصرت العمال.