مسؤول في الكهرباء سخر مما نشرته بعض وسائل الإعلام عن نية اليمن تأجير أراضيه لأمريكا:
صنعاء/ متابعات:سخر مصدر مسؤول في وزارة الكهرباء والطاقة مما نشرته بعض وسائل الإعلام من مزاعم وتكهنات مختلقة حول نية اليمن تأجير جزء من أراضية للولايات المتحدة الأمريكية مقابل إنشاء مفاعلات نووية للأغراض السلمية لتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه.. وقال أن هذا أمر مختلق ولا أساس له من الصحة.وأوضح المصدر في تصريح نشره موقع صحيفة “26سبتمبرنت” الاليكتروني أن توقيع اليمن على اتفاقية مبدئية مع أحدى الشركات الأمريكية لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه عبر الطاقة النووية وحيث سيتم إنشاء مفاعلات نووية لتحقيق هذه الغاية ولأغراض سلمية وبالنظام المعروف دوليا (IPP) تم بأسلوب الاستثمار وحيث ستقوم تلك الشركات بتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه عبر استخدام الطاقة النووية ومن خلال بناء خمسة مفاعلات نووية في اليمن ستولد في المرحلة الأولى حوالي خمسة ألاف ميجاوات وسيكلف هذا المشروع حوالي 15 مليار دولار أمريكي ستقوم الشركة بتوفيرها في مقابل أن تقوم هي ببيع الوحدات المنتجة من الكهرباء والمياه على الدولة والتي بدورها ستقوم ببيعها على ، المواطنين بأسعار مناسبة.. وقد شملت الاتفاقية كافة الجوانب المتصلة بالأمور الفنية وجوانب السلامة والأمان النووي وبالتنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.وأضاف المصدر: إن هذا المشروع استثماري %100 لخدمة التنمية في اليمن وليس له أي أبعاد أخرى ولا يحتمل أي اجتهادات خاطئة أو تكهنات أو اختلاق أكاذيب من قبل أي شخص او جهة وعلى النحو الذي تم نشره. وأكد المصدر بان الشعب اليمني الذي قدم التضحيات الغالية والجسيمة من اجل التحرر من الاستعمار ونيل الحرية والاستقلال الوطني وامتلاك قراراه الوطني المستقل لا يمكن أن يفرط في سيادته واستقلاله أو يقبل على نفسه بأي تواجد عسكري أو قواعد عسكرية أجنبية لأي دولة على أراضية مهما كانت كبيرة ام صغيرة وأياً كان الثمن، مطالباً وسائل الإعلام بتحري الحقائق والمعلومات الصحيحة والابتعاد عن أساليب الإثارة أو التضليل وخدمة الحقيقة والرسالة الإعلامية النزيهة.