إعداد/ ميسون عدنان الصادقهذه المدينة المسماة اسطنبول الواقعة على مضيق البرسفور بين القارتين الأوروبية والآسيوية كانت هذه المدينة عاصمة الإمبراطورية العثمانية على مدى أربعة قرون حتى نهاية الحرب العالمية الأولى. ومن قبلها عاصمة للإمبراطورية البيزنطية.وفي هذه المدينة مظاهر كثيرة فهي مدينة مال وتجارة وفيها المساجد والرجال الملتحون والنساء الموجبات والقصور الملكية الضخمة منتشرة بما لا يقل عن المباني الحديثة.على الرغم من كل التحولات التي مرت بها اسطنبول منذ انتقال العاصمة إلى الفترة عام 1923م إلا أنها ما زالت المركز الثقافي والاقتصادي.[c1]السائح العربي[/c]تحفل تركيا بما يدعو السائح إلى زيارتها على الرغم من تراجع السياحة العربية إلى تركيا في السنوات الأخيرة. الذي يرجعه رئيس مجلس إدارة اتحاد شركات السياحة التركية مصطفى كوتلوكا إلى زيادة السياحة العربية إلى مصر منذ بداية التسعينات.
ويولي المسؤولون عن القطاع السياحي في تركيا أهمية كبيرة للسوق العربية وينفذون حملة تسويقية وترويجية كبيرة لجذب المزيد من الحركة السياحية من الدول العربية لزيارة تركيا في موسم الصيف.في تركيا كل ما يحتاجه السائح من أنواع السياحية الترفيهية والطبيعية والبيئية.[c1]التسوق[/c]التسوق ممتع للكثيرين في اسطنبول حيث تتوافر السلع الكثيرة بأسعار تبدو معقولة مقارنة بالأسواق الأخرى في الشرق الأوسط. خاصة الملابس والأحذية والمجوهرات والمصنوعات الجلدية وفي المدينة الكثير من الأسواق التي يباع فيها السلع الرخيصة وهناك السوق المغطى ويوجد فيه أكثر من 4 آلاف متجر وبأسعار تتناسب مع كل شخص ويتوافد المواطنون في 10 نوفمبر من كل عام إلى هذا المكان يحملون الورود في ذكرى رحيل ذلك الزعيم الذي يؤكد المسؤولون الأتراك أنه هو الذي استطاع أن يحافظ على تركيا ويحمي استقلالها وسيادتها على أراضيها.