الارحبي خلال توقيعه اتفاقيتي تمويل مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي
صنعاء / سبأ :وقع أمس بصنعاء على اتفاقيتي تمويل يقدم بموجبهما الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي مبلغ 5 ر 22 مليون دينار كويتي للمساهمة في تمويل مشروع تنمية الطرق الريفية ، وحماية مدينة صنعاء من السيول.وتقضي الاتفاقيتان اللتان وقعهما عن الجانب اليمني نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد الكريم إسماعيل الأرحبي ، وعن جانب الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي رئيس مجلس الإدارة - المدير العام للصندوق الدكتور عبد اللطيف بن يوسف الحمد تقديم الصندوق العربي للإنماء مبلغ 15 مليون دينار كويتي للمساهمة في تمويل مشروع تنمية الطرق الريفية ( المرحلة الثالثة ) وكذا تقديم مبلغ 7 ملايين دينار كويتي تكرس للمساهمة في تمويل مشروع حماية مدينة صنعاء من اضرار السيول ، الى جانب تقديم معونة فنية بقيمة 500ألف دينار كويتي للإسهام في تمويل تكاليف برنامج بناء القدرات المؤسسية لتنفيذ وإدارة المشاريع في اليمن .وعقب مراسم التوقيع التي حضرها وزير الدولة - أمين العاصمة عبد الرحمن الأكوع أشاد نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية بالإسهامات الفاعلة التي يقدمها الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي لدعم وتعزيز مقدرات التنمية في اليمن مشيرا إلى أن الصندوق العربي يعد أنموذجا للمؤسسات الإنمائية المانحة المتفاعلة مع قضايا التنمية في اليمن.ونوه الأرحبي بالدور الذي يضطلع به رئيس مجلس أدارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي الدكتور عبد اللطيف بن يوسف الحمد في خدمة قضايا التنمية في اليمن من خلال إسهاماته الفاعلة في تعزيز وتوطيد عرى التعاون القائم بين اليمن والصندوق العربي للإنماء وهو ما يمثل محل تقدير الحكومة والشعب اليمني.من جهته أكد رئيس مجلس الإدارة - المدير العام للصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي حرص الصندوق العربي للإنماء على مواصلة تقديم كافة أوجه الدعم المتاح لتعزيز مسارات التنمية في اليمن مشيرا إلى أن الصندوق يتفهم احتياجات اليمن التنموية ويقدر عاليا الانجازات التي تحققت على صعيد تطوير البنية التحتية والخدمية في اليمن.ولفت الدكتور الحمد إلى أن الصندوق العربي للإنماء يتعاطى بشكل خاص مع أهمية دعم الحفاظ على تراث مدينة صنعاء القديمة باعتبارها تمثل واجهة تختزل مفردات التاريخ والحضارة العربية والإسلامية.ويمثل مشروع تنمية الطرق الريفية جزءا من المرحلة الثالثة من برنامج يهدف ربط المناطق الريفية النائية والقرى المعزولة بالمدن والمراكز الحضرية وتيسير وصول الخدمات الأساسية والسلع إلى سكانها وتحسين الوضع الاجتماعي والإسهام في مكافحة الفقر من خلال إنشاء وتطوير وإعادة تأهيل عدد من الطرق الريفية في محافظات الجمهورية المختلفة .كما يهدف مشروع حماية صنعاء القديمة من أضرار السيول إلى حماية السكان والمباني والمحلات التجارية والبنى الأساسية من الأضرار المحتملة للسيول والفيضانات في مناطق متفرقة من العاصمة صنعاء من خلال إنشاء البنى الأساسية والمرافق اللازمة لتصريف مياه السيول بشكل آمن وفعال حيث يعتبر المشروع جزءا من خطة متكاملة لحماية مدينة صنعاء من أضرار السيول والفيضانات واستكمالا للأعمال المنجزة سابقا في هذا المجال .