صنعاء/ عبدالكريم الرازيومنتخبنا يخوض اليوم إن شاءالله لقاء التأهل وخطف بطاقة الصدارة عن المجموعة الأولى في النسخة التاسعة لتصفيات كأس العرب أمام نظيره الجيبوتي يحضرني قول معروف تهمس به آمي الغالية دائماً في اذنى وتقول لى دلى بني الحذر ولا الشجاعة.وأهمية استذكاري لهذا القول إنني اهمس به في أذان الكوتش المصري/ محسن صالح المدير الفني لمنتخبنا وكذا لاعبي المنتخب وعليهم ان لا يطمئنوا إلى ضمانهم لبطاقة التأهل خاصة وان الكرة ما تزال في ستاد الفقيد/ علي محسن المريسي في صنعاء.الكرة لا تعترف بالنجومية وخبرات اللاعبين ولا ترحم صغير ما يزال متواضع الأداء ويفتقر للجهد الكثير غير إننا كجمهور وإعلاميين وادريين نسال أنفسنا السؤال المشروع والمتمثل بالآتيإذا لم نتأهل أمام جزر القمر وجيبوتي فمتى سنتأهل؟فرضية السؤال لا تحمل أي تقليل أو انتقاص بمستويات المنتخبات المنافسة ( جزر القمر- جيبوتي) ولكننا نقف على أرضية الإمكانيات التي نعد بها أنفسنا في ربوع السعيدة وتعتبر أفضل حالاً من ضيوفنا الكرام الذين نرحب بهم في وطنهم الثاني وبين أخواتهم ونتعشم من منتخبنا ان يقدم لمسات كروية ترقى إلى مستوى الإمتاع والاستحقاق لتمثيل المجموعة الأولى في النهائيات.للمدير الفني لمنتخبنا الكوتش/ محسن صالح وللاعبينا أقول لا تخدعوا بتصريح مدرب جيبوتي الشقيق/ عمر محفوظ وإعجابه بمستوياتكم ولا تلعبوا بسلاح الأرض أو الجمهور الوفي وعليكم ان تلعبوا بحماسة الذي يلعب لأول مرة وخلفه تهتف قلوب أكثر من (21) مليون نسمة في كافة مديريات ومحافظات اليمن الجديد ولتلعبوا ليس أمامكم غير خيار وحيد فقط وهو الفوز ولا غيره.
منتخب جيبوتي
اعرف ويعرف مثلي الجميع ان اللاعب اليمني موهوب بالفطرة ويمتاز عن غيره بالحماسة والإصرار لان يكتبوا أسماءهم بأحرف من نور متوهجة في ذاكرتنا الكروية وإمام لاعبي شباب يلعبون لأول مرة في صفوف المنتخب لأول بعد ان تم ترفيعهم من الفئات الأخرى فأنهم سيشاركون زملاءهم الذين سبقوهم في تمثيل المنتخب مرات عدة والفرصة مواتيه إمامهم ليثبتوا لنا ان الرياضة اليمنية ما برحت تلد نجوما يمثلون بالنسبة لنا بصيص الأمل في الغد القادم والمشرق الوضاء بنجوميتهم وروعة عطائهم.وختاماً فإننا اليوم على موعد لمؤازرة منتخبنا وحثهم على الترحيب الرياضي الرفيع بإخوانهم في منتخب جيبوتي كما سبق لهم وان رحبوا بمنتخب جزر القمر.وعلينا ان نتسابق لمتابعة اللقاء الكروي لمنتخبنا على استاد الفقيد/ علي محسن المريسي مبروك سلفاً لصاحب بطاقة التأهل وبالتأكيد وعلى مسؤوليتي الشخصية فإنها ستكون من نصيب منتخبنا قولوا إن شاء الله.