تأملات تاريخية .. من كبد الرياضة اليمنية
بكل شفافية .. وصراحة مطلقة .. مجردة من التطبيل والدجل وتزييف الحقائق .. أقولها للملأ .. في الشارع الرياضي اليمني .. وبملء الفم المليان ، وبدون مبالغة .. بحسب الخصائص والمزايا المتعددة .. التي تجسدت في هذه الشخصية العاشقة للرياضة في ناديه .. أو .. دعم ورعاية بعض الأندية الرياضية وهي عديدة في بعض المحافظات الأخرى - دون ( زن .. أو .. من ) - أو - ضجيج إعلامي - كما تحبذه بعض الشخصيات المحسوبة على الرياضة اليمنية لأغراض في نفوسها - والتاريخ الرياضي لخير شاهد - وهنا تأتي اوجه ( المقارنة ) بين الشخصيات الرياضية ومواقفها .. واعطائها حقها الأدبي كشهادة انصاف ليسجل التاريخ الرياضي اسمعها بأحرف من ذهب - وهذه كلمات كشهادة تاريخية من قلم له وجهة نظر ليس إلا !!!هل عرفتم هذه الشخصية التي لايختلف اثنان على عطاءاتها ؟إنه الأستاذ الأكثر فناً - وثقافة - وعلمانية في فنون ( القيادة الرياضية والعملية ) ، المليء بالخبرات المتراكمة المتنوعة الإتجاهات - ومما زادة تألقاً والقاً عشقه للمبدعين دون استثناء - إلى جانب حب كل الرياضيين والشباب الشخصية الأكثر تواضعاً وأخلاقاً - هذا الرجل الجميل الذي جاد به الزمن لخدمة الرياضة والرياضيين في عموم الوطن متمثلاً بالأستاذ المبدع / شوقي أحمد هائل - الرئيس الفخري لنادي الصقر الرياضي الثقافي في محافظة تعز - الذي أكرمه الله العلي القدير ( العام الجاري 6002م ) بأهم ( حدثين عظيمين ) إلى نفسه الأول ( نيل ناديه - صقر الحالمة تعز لكرة القدم بفريقة الأول ) لدرع بطولة الدوري العام لكرة القدم لموسم 2005 / 2006م ليرى - الهائل شوقي - الحلم الذي ظل يحلم به - أنه قد تحقق في ظل قيادته الحكيمة - بعد مشوار حافل بالآلام والمصاعب على مدى (20 عاماً ) ذلكم الدرع الغالي الذي جعل الحالمة تعز تعيش افراح خاصة لتحتفي به في اليوم الخالد الذي اطلق عليه باسم ( اعراس الصقر ) .. الذي تغنى بها ( شعراً ) شاعر الشباب والرياضة - الأخ الدكتور / عبدالله علي يحيى الكحلاني .. نقتطف منها بعض الأبيات : غني يا - للحالمة بأوتار الدان - وارقصي من بير باشا إلى الحوبان وتما يلي بفرحك بكل ساحة وميدان - وباركي لصقورك على بطولة الدوري صقرك الغالي - غرد بالعلالي فبرئاسة بن أحمد من جده هائل - ذو القلب الكبير من بدعمه المتواصل سطع نجم الجوارح وسوى الهوائل - وتربع بجدارة على هرم الدوري صقرك الغالي - حلق بالعلالي وأهدانا طوالي - زغلى درع للدوري لأن هذا الرجل جميل في أعماله الجليلة تجاه نفسه - ونأديه - واندية أخرى - عشقته الجماهير الرياضية والعامة - لتكتمل أفراحه بإعادة منحه الثقة وللمرة الثانية على التوالي - بفوزه الكاسح على كل منافسيه لقيادة المجلس المحلي لمحافظة تعز - من خلال الدورة الثانية لانتخابات المجالس المحلية في المديريات والمحافظة إلى جانب الانتخابات الرئاسية لعام 2006م التي جرت مؤخراً - لتتحول الفرحة إلى ( فرحتين ) -
إعادة ثقة شعبنا الوفي - لمن أوفى معه طيله 28 عاماً بالفوز الساحق الماحق لكل منافسيه الذي حققه فخامة الأخ الرئيس القائد / علي عبدالله صالح - ذلكم الفوز العظيم الذي استحقه لرئاسة الجمهورية مواصلاً حمل مشعل مسيرتنا اليمانية بعد أن أدَّى كل الرياضيين في بلادي دوراً فاعلاً لنجاحه - كيف لا - وهو الأب الروحي لكل الرياضيين .. وهنا - اكتملت اعراسنا الرياضية والشعبية معاً !!إذن .. ماذا يجب - وكيف يجب أن تأتي الخلاصة :في حقيقة الأمر - وهذه وجهة نظر شخصية .. وبدون زعل - أقولها بملء الفم .. الرياضة اليمنية خلال 16 عاماً - من عمر الوحدة اليمنية - لم تشهد التطور المنشود لأنها ظلت حقلاً لتجارب الأخرين - لهذا أقول - كفي عبثاً - ولايستحقها اليوم الا - شخصية مليانة بوزن الأستاذ / شوقي احمد هائل دون غيره !!!
![](https://14october.com/uploads/content/0610/7SWPSIJZ-304S54/sakr.jpg)