صنعاء / 14أكتوبر :أدان المجلس التنسيقي للاتحادات الرياضية ما تعرض له مبنى الاتحاد العام للجودو من هجوم مسلح أواخر شهر رمضان المبارك من قبل عصابة مسلحة قامت باقتحام مقر الاتحاد وإشهار الأسلحة النارية في وجه المتواجدين فيه ومنهم نائب رئيس الاتحاد والأمين العام للاتحاد وتهديدهم بالقتل وكبلتهم وكممت أفواههم وداهمت مكتب رئيس الاتحاد المهندس نعمان شاهر وقامت ببعثرة الأوراق والملفات وسرقة أجهزة الكمبيوتر ومجموعة جوازات تابعة للاعبي منتخب الجودو.وطالب المجلس التنسيقي في بيانه التضامني في وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية والجهات المختصة في وزارة الداخلية وأمن أمانة العاصمة والبحث الجنائي بالتفاعل الجاد مع ما حصل لمقر اتحاد الجودو الذي يعتبر من الاتحادات الناجحة يحقق العديد من النجاحات والإنجازات في المحافل والبطولات الخارجية.وشددت الاتحادات الرياضية عبر مجلسها التنسيقي على ضرورة البحث الجاد عن المتهمين الذين قاموا بهذا العمل الاجرامي والتعامل مع المعلومات الأولية والاستدلالات التي جمعت بحرص ومسئولية وتتبع الخيوط التي ظهرت للوصول إلى الجناة.واكدت ثقتها بان معالي وزير الداخلية اللواء مطهر رشاد المصري سيولي هذا الأمر اهتماماً كبيراً وسيوجه الجهات الأمنية المختصة بالبحث عن الجناة وضبطهم لينالوا جزاءهم العادل وليكونوا عبرة لغيرهم ممن تسول لهم أنفسهم ممارسة الأعمال الإجرامية.واعتبر مجلس تنسيق الاتحادات هذا العمل الإجرامي سابقة خطيرة لم تحدث من قبل باعتبار الرياضة ساحة للتنافس الرياضي الشريف ومدرسة للروح الرياضية العالية التي يستشهد بها في جميع الأحوال وأن السماح به أو التغاضي عنه أو عدم الإسراع في اتخاذ الإجراءات الأمنية المطلوبة ازاءه وعدم التعامل معه بشكل جدي يضع الاتحادات الرياضية في حالة قلق من تحول الرياضة إلى ساحة لممارسة أعمال إجرامية ولا يمكن القبول بها.وأكد البيان أن الاتحادات الرياضية ستظل تتابع قضية الاعتداء على مقر اتحاد الجودو وتهديد عدد من أعضائه بالقتل حتى يتم الوصول الى الجناة وأنها في حالة عدم التفاعل الجاد وكشف المتهمين وضبطهم ستتخذ إجراءات تصعيدية.