بيروت / متابعات : بدعوة من قناة ام بي سي حضرت الممثلة التركية «سونغول أودن» بطلة مسلسل نور التركي والتي لعبت دور «نور» فيه وصديقتها دانا» آيشة فارلير الى بيروت حيث عقد مؤتمر صحافي لهما استعرض فيه مدير عام التسويق والعلاقات العامة والشؤون التجارية في مجموعة mbc مازن حايك، النتائج الإحصائية الأوّلية للدراسة الخاصة بنسب المشاهدة للحلقات الأخيرة لكلٍّ من هذيْن العمليْن، في مختلف البلدان العربية، بالإضافة إلى التطرّق للأسباب الكامنة وراء نجاح المسلسلات التركية المد بلجة إلى اللغة العربية، والتي كانت مجموعة mbc السبّاقة في عرضها للملايين من المشاهدين وفي هذا السياق، حيث علّق مـازن حـايك، قائلاً: “بَلَغَ عدد مُشاهدي مُسلسل “نور” على mbc4 ما مجموعه 85 مليون مشاهد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ممّن تجاوزت أعمارهم سنّ الخمسة عشر عاماً من الجنسين، منهم حوالي 50 مليون من الإناث، أي ما يعادل أكثر من نصف عدد النساء البالغات في العالم العربي، و35 مليون من الذكور. وبذلك، يكون مسلسل “نور” قد حقّق أَعلى نِسب مُشاهَدةٍ من أيّ عمل درامي آخر عُرض على شاشات التلفزيون في العالم العربي خلال السنوات المنصرمة.” حدث عربي لعمل تركي الاحتفاء بممثلة لبست معروفة في بلدها ومسلسل لم يكتب له ان يكون حديث الشارع في ديار العثمانيين تحول في العالم العربي إلى عمل جبار وضخم. و يبدو ان هشاشة الممثل العربي وضعف أدائه وبعده عن ملامسة الواقع العربي يجعل من اي مسلسل غير عربي او عمل فاشل في موطنه الأصلي عملا ضخما في العالم العربي وحدثا كبيرا تعد له إحصائيات وتقام لأبطاله «تظاهرات إعلامية « غير مبررة فنور التي هي «سونغول أودن» قد لايعرفها الأتراك كثيرا وربما غير معجبين بها وإذا مشت في الشارع التركي لن يوقفها احد ليلتقط معها صورة او يأخذ منها توقيعا لكنها كانت في بيروت أسطورة وحلما لكثيرين أرادوا ان يلتقطوا معها صورة.او ان يشاهدوها.فهل كانت سونغول حدثا في بلادها كما حصل معها في دبي وبيروت !
أخبار متعلقة