[c1]تعليم الفتاة في مقدمة اهتماماتنا [/c]لقاء/ طارق الخميسي سعت الدولة الى تسهيل مهام المكاتب التربوية التعليمية في عموم مديريات محافظات الجمهورية اليمنية خاصة تلك البعيدة والنائية مثل مديريات محافظة عمران حرصا منها على توسعة قاعدة التعليم وجعل التعليم ملكاً للجميع حول هذا الموضوع التقت الصحيفة بالأخ/ احمد صالح الصباري مدير عام مكتب التربية بالمحافظة.لقاء/طارق الخميسييسرنا ان نطلع القراء على العديد من الانجازات التي تحققت خلال العام الماضي مدعمة بالدلائل والارقام والمؤشرات الاحصائية في محافظة عمران اجمالاً على الرغم من حداثة انشاء المحافظة واستقرار مكتب التربية والتعليم في مبنى خاص به وعلى الرغم من الامكانيات المادية وصعوبة التواصل والتوصيل بين مكتب التربية ومكاتبه في المديريات غير انه من خلال الجهود المخلصة والآلية المتعبة التي انتهجها مكتب التربية في اعادة التوزيع والتقارير المنظمة والاجتماعات الاسبوعية والدورية والزيارات الميدانية الدورية استطاع المكتب ان يوفر وجود احصائيات رقمية لمختلف الميادين - وهذا كان صعباً في الفترات الماضية- وفي الوقت ذاته ترسم الاحصائية بالواقعية والدقة بنسبة 95 ان لم تكن مئة بالمائة عما هو مطلوب ونجمل تلك الارقام على الشكل الآتي وابدها اولاً العمل على اجبار (1300) الف وثلاثمائة مدرس من المكتب الى المديريات والزامهم بالنزول الى مديرياتهم للتدريس في المدارس وسد الاحتياج وتغطية نقص الكادر التعليمي التي تعاني منه المدارس في مديرياتهم ويزيدنا فخراً اننا عملنا على تنمية الايرادات المتمثلة في الجزاءات والعهد من الرسوم المدرسية وقيمة ومطبوعات (الشهادات) نتائج الامتحانات والزام المنقطعين والمزدوجين في العمل حيث بلغ اجمالي الايرادات واحد وثمانون مليون وواحد وعشرين الف وسبعمائة وتسعة وعشرين ريال منذ بداية وحتى شهر سبتمبر العام الماضي 2005م واوردها تفصيلاً على الشكل التالي :- بلغ اجمالي الجزاءات (31319490) ريال وبلغ اجمالي الرسوم (18953786) اما الوثائق ذات قيمة بلغت (7230835) ريال وبلغ مرتجع الامانات (1175634) ريال واجمالي توفير المرتبات والاجور (22.311.984) ريال وبذلك يكون الاجمالي كما ذكرت (81021729) ريال كما جرى العمل على تحديد النفقات للاجور والمرتبات التشغيلية في خلال العام الماضي 2005م اوضحه كالتالي فصل اول (4548214041) ريال فصل ثاني بلغ (575924396.32) ريال اما المستحقات بلغت (5124138437.32) ريال بينما بلغت النفقات التشغيلية المعتمدة من يناير وحتى ديسمبر للعام الماضي 10651534) ريال والمصرف منها خلال الفترة المذكورة (10662807) ريال ليكون المتبقي منها (30921) ريال ومن ضمن انجازات المكتب تم اعادة توزيع القوى الوظيفية حيث تم اصلاح العديد من الاختلالات وتمت معالجتها بنقل مرتب كل موظف الى مقر عمله ولعدد ثلاثة الف وخمسمائة واربعة وعشرين موظف وموظفة وترميز المدارس في الحاسوب الآلي وعددها ثلاتمائة واربعة وستين والزام سبعمائة وتسعة وتلاثين معلماً للتدريس وتم تحديد اعداد المدارس والطلاب والموظفين الغائبين عن مكتب التربية والتعليم وفق مستوى كل مديرية اذ بلغت المدارس الاساسية(848) مدرسة والثانوية (7) مدرسة واساسي ثانوي (244) مدرسة واهلي اربعة مدارس وتحفيظ القران الكريم (132) مدرسة ليكون اجمالي المدارس في عموم المحافظة (1215) مدرسة والطلاب الذين يدرسون في هذه المدارس في جميع المراحل التعليمية للعام الدراسي 2005م-2006م (220257) اثنان وعشرون الف وسته وخمسون طالباً وطالبة منها (119355) طالباً يدرسوا في المدارس الاساسية و(75723) طالبة يدرسون في عموم المدارس الاساسية اما الذين يدرسوا في المدارس الثانوية من الذكور بلغ عددهم الاجمالي (20210) طالباً و(4968) طالبة يدرسن في المدارس الثانوية اضف الى هذه الاعداد هناك (4826) من الذكور و992 طالبة من الاناث يدرسن في مدارس تحفيظ القرآن الكريم طبعاً يقابل هذه الاحصائية من الطلاب والطالبات قوى وظيفية ثابته بلغ قوامها (10999) موظفاً وبلغ عدد الموظفين الجدد(310) موظفاً تم تعيينهم خلال العام الدراسي الماضي اما مدرسي الاحلال فقد بلغت اعدادهم في عام 2003م (116) مدرساً وفي عام 2004م (136) مدرساً وفي عام 2005م بلغ سبعة وخمسون مدرساً ولدى المكتب من الكادر التعليمي المستورد من الدول الشقيقة سته وسبعون مدرساً ومدرسة من الاخوة العرب وبذلك يكون الاجمالي اما بالنسبة الى الاعمال الادارية فقد عملنا على استكمال اجراءات التوظيف الجديد وتم استعاب مئة واربعة وخمسون تخصصاً من المواد العلمية ولغة انجليزية اضافة الى استيعاب المناطق النائية لجميع المؤهلات بنسبة افضل من الاعوام الماضية .... وفي مجال تحسين المخرجات التعليمية اتخذنا بها اجراءات صارمة للحد من ظاهرة الغش المتفشية في المحافظة وقد شملت الامتحانات العامة للشهادتين في اجواء هادئة ومنظمة في (171) مركز امتحان يخص صفوف التاسع اساسي اختبر فيها اكثر من (11327) طالبة وطالب واربعة وعشرون مركزاً امتحاني لطلاب الثانوية حضر فيها اربع الف وثمانمائة واثنين وخمسون طالباً لآداء امتحانات العام الدراسي وتغيب عنها خمسمائة وثمانون طالباً كما بلغ عدد المراكز المخصصة الى طلاب الثالث القسم الادبي سبعة وعشرين مركزاً حضر الامتحانات الفين وثمانمائة وثلاث عشرة طالبة وتغيبت سبعمائة طالبة عن الامتحانات العامة الثانوية خلال العام الدراسي 2004-2005م وقد حصل المكتب على رسائل شكر وتقدير من الاخ/ العميد طه عبدالله هاجر/ محافظ المحافظة ومن الوزارة لضبط العمل الاداري تم تصفية مايتعلق من امور ادارية خاصة بالعام الدراسي انف الذكر وتم اخلاء العهد المالية الخاصة بالامتحانات في الوزارة .. ومن ضمن الاجراءات المتخذة لتحسين المخرجات تم في بداية العام الدراسي الحالي تغيير بعض مدراء ادارات التربية بالمديريات ومديرو مكاتب التربية بالمديريات ومديرو ادارات المكتب كما اولينا اهتمامنا وحرصنا على حضور جميع الاجتماعات الخاصة بالمكتب التنفيذي لطرح همومنا التربوية وطلب مايمكن تقديمه من قيادة المحافظة التي لاتؤل جهداً في دعم العملية التربوية وانجاحها بالمحافظة مثلها مثل حضورنا الاجتماعات الدورية للمجلس المحلي وكذا حضورنا اللقاءات الوزارية وتمكنا من عكسها او تطبيقها في مكتبنا وتم تحديد اجتماعات دورية شهرية لمديروا ادارات التربية مع مديرو المدارس في المديريات كل شهر وتحديد يوم عشرون من كل شهر موعد الاجتماع الدوري في المكتب واستلام محاضر الاجتماع والحضور والغياب وتضمن عملنا ايضاً اعداد الخطة الخماسية الثالثة واعداد تكلف المشاريع التربوي اذا بلغ عددها الاجمالي ثمانمائة وثلاثة عشرة مشروعاً تربوياً بتكلفة بلغ اجمالي (42949911.1) دولار امريكي و(7902783643) ريال يمني وبتمويل من وزارة التربية والتعليم والادارة المحلية والاشغال العامة وصندوق توسيع الاساسي... ومن ضمن نشاطنا الزيارات الميدانية للمدارس اثناء وبعد افتتاح ووضع حجر الاساس للمشاريع التربوية واثناء اداء الطلبة الامتحانات العامة وعند اقامة الانشطة لتفعل الانشطة المختلفة على مستوى المديريات والمكتب ولتك الانشطة كان نصيبها وافر في توزيع الشهادات التقديرية اضافة الى اقامة المراكز الصيفية اثناء العطل../ اما النشاط المدرسي فقد تمثل في تحديد عدد الموجهين والمفتشين للمواد والاقسام واعادة موجهي الانشطة للتدريس وبعض الاداريين بحيث سيتم اعادة (300) موجه للتدريس خلال هذا العام ،وكذلك اعادة خطة للزيارات التوجيهية والتفتيشية بما يخدم تطوير العملية التربوية والدفع بمستوى المخرجات الثانوية الى اعلى مستويات التحصيل العلمي والدراسي وهي من اولويات الاخ الاستاذ الدكتور عبدالسلام الجوفي وزير التربية والتعليم والذي سعى الى تحسين الآداء التربوي من خلال توفير الكتاب المدرسي في بداية العام الدراسي وتوزيع الكوادر التعليمية في حينها وحرصه على اقتناء كل مدارس الجمهورية على المقعد الدراسي والوسائل التعليمية وتوفير المختبرات للمدارس وزويدها بالحاسوب الآلي الذي يخدم العملية التربوية بشكل لافت وقد كان دعم الوزارة ملحوظ اذ حصل مكتب التربية ولاول مرة على حافلة خاصة بالتوجيه من الوزارة وتم استغلالها في الزيارة التوجيهية فقط اثناء نزول الموجهين الى كافة عزل ومديريات المحافظة كما جرى العمل على تفعيل الدورات التدريبية التأهيلة حيث تم تدريب العديد من المعلمين والموجهين ومديروا ووكلاء المدارس وإقامة دورات تدريبية لهم وقد بلغ عددها ثلاث عشرة دورة وكانت مدتها مئة واربعة عشرة دورة بلغ عدد المدربين فيها ثلاثمائة واربعون مدرب وشارك فيها (722) مشاركاً وقد بلغت تكلفتها (31074180) ريال وعملنا على تسوية اوضاع مايقارب ثلاثة الف موظف بالاضافة الى تسوية علاوات ومنح عدد (356) موظفاً من الزيادة المستحقة بموجب تعليمات مجلس الوزراء الخاص بالاستراتيجية الجديدة ويتم إضافت جميع هذه التسويات الى الكشافات المرتبات مباشرة اولاً باول في كل شهر إضافة الى تنزيل (35) من المنقطعين ومزدوجي العمل الوظيفي واربعين مدرساً من الذين كانوا مرافقين مع المسؤولين الى مجال التدريس ومنح مديرو التربية بالمديريات العديد من الصلاحيات وتعيين رؤساء اقسام للمشاريع في المديريات وحرصنا على متابعة وزارة الخدمة المدنية ووزارة المالية لإعتماد عشرون درجة وظيفية منذ بداية العام وتم التعزيز بذلك والصرف بالجنة من المالية والجهاز المركزي والمكتب من يناير وحتى سبتمبر من العام الماضي وفيما يخص الطلاب كان لنا الشرف في تفعيل دور الصحة المدرسية والزام موظفيه على المشاركة في عمليات التحصين ضد شلل الاطفال وانشاء المركز الطبي لمعينة المعلمين ومعالجتهم مجاناً وتم توفير مقر على الخط الرئيس وتم تأثيثه كما تم تزويد ادارة التخطيط التابعة الى مكتب التربية باجهزة الحاسوب الآلي وربطها بالحاسوب الآلي التابع للوزارة وسيتم استكمال ماتبقى خلال هذا العام ومن ضمن الانشطة الخارجية لتشجيع تعليم الفتاة في المدارس الريفية وفي المدن تم صرف التغذية الخاصة بالطالبات في مديرية (خمر،السودة،ذيبن) وتوفير مخازن على نفقات المكتب مثل استئجار استراحة وتأثيثها اضافة الى تنظيم عملية تخزين الكتب والمقاعد والمستلزمات المدرسية وتسهيل عملية صرفها وتوزيعها على المديريات اولاً باول.