اليوم بدء فعاليات أسبوع الطالب الجامعي في عدن
عدن/ نبيل مصطفى:تبدأ اليوم فعاليات أسبوع الطالب الجامعي السادس عشر الذي تنظمه جامعة عدن ممثلة بنابة شؤون الطلاب حيث يعد هذا الأسبوع تقليداً علمياً تتجسد خلاله امكانيات الطلاب العلمية والإبداعية.. ويشكل في الوقت نفسه تظاهرة علمية وابداعية وفكرية وحركة استنهاض ثقافي وإعلامي شامل جديره بالاهتمام والتفاعل من مختلف مؤسسات المجتمع الرسمية والاكاديمية والأهلية.جاء ذلك في التصريح الصحفي الذي أدلى به الأخ أ.د/ عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن. وأشار إلى أن مايميز هذا الاسبوع عن غيره من الأسابيع السابقة هو بدء فعالياته في الرابع عشر من مايو الجاري من العام 2006م والتي تأتي متزامنة مع موعد احتفالات شعبنا اليمن بحدث يعد من أبرز الأحداث العظام في تاريخ اليمن المعاصر .. العيد الوطني السادس عشر لقيام الجمهورية اليمنية والإعلان عن قيام الوحدة اليمنية المباركة ومرور ثلاثين عاماً على تأسيس جامعة عدن هذا الصرح العلمي المتميز عن غيره من الجامعات اليمنية بشهادة الكثير من الشخصيات العلمية الرسمية والاكاديمية الأهلية والعربية لما حققته هذه الجامعة الفنية من نجاحات علمية وتعليمية وثقافية وغيرها من خلال فترة مسيرتها التأسيسية وذلك التميز في نشاطها العلمي الذي انفردت به جامعة عدن عن سائر الجامعات اليمنية ناهيك عن الفعاليات العملية الأخرى كعقد الندوات العلمية والمحلية والاقليمية والعربية والدورية التي بلغت حوالي أكثر من سبعين ندوة علمية وهو عدد ليس بالهين وتترتب عليها نتائج علمية وبحثية مهمة في مسار الجامعة الاكاديمي. هذا بالاضافة إلى المنهج التعليمي المتحرك الذي تنهجه الجامعة بعيداً عن المناهج التقليدية والذي بدأت الجامعة في تطبيقه مؤخراً لماله من ارتباط بمشاكل المجتمع وحل تعقيداته التنموية والاجتماعية وولوج الجامعة كذلك باب الاستثمار الجامعي بالتعاون مع القطاع الخاص لتلبية حاجة سوق العمل من الكوادر العلمية المتخصصة والمؤهلة.واضاف الأخ رئيس جامعة عدن قائلاً: إلّا أن هذا التطور لم يقف عند هذا الحد فحسب بل تعداه ليشمل التوسع الإنشائي الجامعي من خلال زيادة عدد الكليات التابعة للجامعة في محافظات لحج والضالع وأبين وشبوة الى جانب المشاريع التوسعية الانشائية فيها واحدثها كليتا الهندسة والنفط والمعادن ومشروع المستشفى التعليمي الجامعي وطب الأسنان وهناك المنهج العلمي الآخر المكمل للمهام العلمية الجديدة لجامعة عدن المتمثل بإقامة المراكز العلمية المتطورة كالحاسوب والتكنولوجيا واللغات الأجنبية والبيئة وتشجيع النشاطات العلمية والثقافية والترفيهية للطلاب والمدرسين وانفرادها كذلك عن غيرها بإعطاء مساحة واسعة ورحبة لحرية البحث والرأي والتعبير العلمي وفتح جميع النوافد أمام رياح التنوير والفكر والعلم من مختلف المدارس العلمية المتنوعة كل ذلك أضفى على الجامعة مكانة وسمعة علمية مميزة عن غيرها من الجامعات اليمنية.. يمنياً وعربياً ودولياً وعلى وجه الخصوص حضورها الفاعل والمشارك في معظم المحافل العلمية العربية والدولية.. ناهيك عن اتساع دائرة علاقتها الخارجية العلمية مع جميع جامعات الدول العربية والعالمية المرموقة وهذا إن دل على شيء فإنما يدل عن العقلية العلمية المتفتحة للقيادة الشابة المتعاقبة والحالية لجامعة عدن والتي لم تأل جهداً للرفع من شأن الجامعة علمياً واكاديمياً وربطها بمشاكل التنمية وهموم المجتمع وتحويلها إلى مؤسسة علمية واجتماعية في آن واحد.وأكد الأخ رئيس جامعة عدن أن الإقرار بهذا التطور الذي تشهده جامعة عدن بحاجة تدعو لضمان استمرارية هذا التطور وتواصله من خلال إصلاح بعض الجوانب في الجامعة وتفعيل دورها ليتناغم مع تحديث التطور العلمي الاكاديمي التي ستواجهها الجامعة في تنفيذ مهامها العلمية المستقبلية.واختتم الأخ رئيس جامعة عدن تصريحه الصحفي بالقول : إن مايريد الاشارة إليه بهذه ا لمناسبة هو التأكيد على ضرورة التفاعل المطلوب مع اسبوع الطالب الجامعي السادس عشر وفعالياته العلمية والثقافية المتنوعة وحواراته العلمية التقيمية والتي تستمر على مدى اسبوع بدءاً من اليوم وحتى تكتمل الصورة ويبرز جمالها لابد من التفاني لإخراج الإطار العام لهذه الصورة وهذا مرهون بالتفاعل الرسمي والأكاديمي والإعلامي على وجه الخصوص وهذا ما نتمناه إن شاء اللّه رغم الثقة بالتجاوب والنجاح.