هوليود / متابعات : تصف الضابطة السابقة بوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية سي آي إيه، فاليري بليم ويلسون، في مذكرات جديدة لها بعنوان "هدف مشروع: حياتي كجاسوسة وخيانة البيت الابيض"، شعورها بالصدمة عندما شاهدت وزير الخارجية الاميركي السابق كولن باول يتحدث امام الامم المتحدة عشية الحرب، وهو يشرح ما ايقنت ويلسون أنه صورة غير صحيحة للمعلومات الاستخباراتية حول العراق.وكانت ويسلون حينها تعمل في فرع تابع لوكالة الاستخبارات المركزية مختص في التحقيق بشأن برنامج الاسلحة العراقي. وبعد اربعة أشهر من الغزو، ظهر اسمها وكشف النقاب عن موقعها الحساس لبعض الصحافيين من جانب ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش، الأمر الذي دعا الجهات المسؤولة لإجراء تحقيق حول تسريب هذه المعلومات.وقالت ويلسون انها لم تؤيد او تعارض غزو العراق لكنها بمرور الزمن، ومع تزايد الخسائر في صفوف الجيش الاميركي، بدأت تشعر بالأسف تجاه ما حدث. واضافت انها وزملاءها كانوا يعتقدون بأن الرئيس العراقي السابق صدام حسين كان يخفي اسلحة كيماوية وبيولوجية، وكانت تخشى ان يستخدم هذه الاسلحة ضد القوات الاميركية، إلا انه لم يكن هناك دليل يذكر لتأكيد تلك المخاوف، وتقول ويلسون انها كانت متأكدة من ان الرئيس بوش ومساعديه بالغوا علناً في الخطر النووي الذي زعموا ان العراق كان يشكله حينها.وتؤكد ويلسون في مذكراتها ان "ما حاولنا جاهدين الحصول عليه من معلومات كان ضعيفاً جداً وغير صلب لبدء حرب بسببه".وبعد حوالي عام من حديثه حول عدم وجود ادلة تسند ادعاءات محاولة العراق شراء يورانيوم من النيجر ظهرت نفس الادعاءات مرة اخرى في خطاب بوش السنوي حول حالة الاتحاد، قبل حوالي شهرين من صدور قرار الرئيس بوش شن الحرب على العراق.وتشن ويلسون هجوما حادا على كارل روف، التي تتهمه بالوقوف وراء حملة كانت تهدف الى تشويه صورة زوجها، وقالت ان مساعي مماثلة استهدفت المرشح الديمقراطي السناتور جون كيري في انتخابات الرئاسة لعام 2004م
|
ثقافة
عميلة للسي آي إيه وكتاب يفضح أكاذيب غزو العراق
أخبار متعلقة