* العالم أصابته أنفلونزا الدجاج والخنازير وستشكل لهم الانفلونزات أشكالاً وأنواعاً للعبث الذي يعيشونه في حياتهم العامة وفي نوعية الغذاء وللنجاسة الثابتة في خلقهم وأخلاقهم. * واليوم بلادنا الحبيبة مصابة أيضاً بأنفلونزا الفتن واللعب بالنار، وكل ما (يحمدالله ) مصيبة تبرز لنا أخرى وكل هدفها فقط زعزعة النظام وإقلاق الوطن من دون إحساس لمغبة مثل هكذا تصرفات، ولو بذلت تلك المجاميع جهدها للبناء والإصلاح لما استهلكت الجهد الذي تستهلكه بالفتن التي تصيبهم بلعنتها قبل أن تصيب غيرهم. * يقولون ( من يعمل يخطئ ) فلنفترض أن هناك أخطاء وسلبيات - وهذا طبيعي في عملية التغيير اليومية والجهد الحثيث للوصول إلى الأجمل والأرقى - فقط فإن الأسلوب المفروض في حل القضايا هو البحث في موضوعية عن الحلول، لكن التوتر العصبي والتشنج ولغة الاختلاف العصبية يعطي دليلاً قاطعاً على قصور في استيعاب القضية والعجز عن إيجاد حلول لها، لأنها قضية وهمية من خيال مجموعة تحلم أحلاماً وهمية، من أمثال (فلول السلاطين ) الذين قامت الثورة ضدهم وتخلصت منهم إلى غير رجعة.* من الذي تخلص من ( الاستعمار الانجلو سلاطيني ) طبعاً الشعب وهذا الشعب لايقبل بعودتهم ليحكموه، مع أن القيادة السياسية قد عفت عنهم وأعادت لهم ما ادعوا أنها ممتلكاتهم، ذلك العفو جاء ليعودوا كمواطنين صالحين يسهمون في بناء الوطن لأنهم من أبنائه ولقد رأفت بهم القيادة السياسية وسامحهم الشعب وتجاوز ماعاناه منهم ردحاً من الزمن، ولكن ( قليل المروءة ) دائماً ناكر وجاحد، فبعد استقرارهم في الشتات وتواجدهم في بلدان ( الناس ) يتسولون ويقبلون ( السحت ) على أنفسهم تحت أي مسمى كان، جاءوا اليوم وخاصة البعض منهم ممن لم يسعدهم الحظ ( بفلل ومبالغ ضخمة) رموهم ( القطط السمان ) للعودة إلى الوطن ليحركوا ( وحل وطنيتهم المتعفنة ) وظل الكبار بعيداً في التوجيه وإصدار التصريحات أو ظهورهم في بعض ( الفضائيات ) التي تلهث وراء الخبر، وإن كان ( معجوناً بغواء الشيطان). * المضحك المبكي أن بعض تلك الأصوات النكرة لا تطالب بانفصال ( الجنوب ) بل بإعادة ( الجنوب العربي ) ويالها من مهزلة وسخافة يرتكبونها ضد الوطن، هذا الوطن الذي حقق ذاته ورفع علم سيادته عالياً من خلال الوحدة الوطنية العظيمة. * لقد صرح القائد الرمز فخامة الرئيس علي عبدالله صالح أن بلادنا ليست ملكاً له ولا لغيره.. إنه وطن الجميع، وهم يحلمون بعودتهم لامتلاك الوطن والتصرف به بمزاجيتهم التي أكل عليها الزمان وشرب. * إنها همجية وسوء سلوك لن يصدقها الشعب ولن يقبل بها، مجموعة تفرض تزعمها لهذه الغوغائية. فإذا رفضنا حكم الحزب الواحد وفهل سنقبل بحكم المشائخ أو الطائفة؟ لا وألف لا فليفيقوا من هذا السبات القاتل. وقد أشرت في أكثر من موضوع إلى أنهم لو استطاعوا منهجة القضايا وإعداد برامج إصلاح سيلتف حولهم الشعب كله، لكنهم ينعقون كالغربان ويطالبون بمصالحهم ويحلمون بعودتهم. لقد أفاق شعبنا وعرف مصيره منذ تحقيق وحدته العظيمة، ونتمنى من الدولة أن لا تترك الأمور هكذا ولديها القانون الذي يتحكم بكل شيئ. نعم يجب ضربهم بقوة لأن ( الكلام الطيب والدعوة الصادقة للحوار ) لم تجد نفعاً مع مجاميع مصابة بأنفلونزا الانفصال تحتاج إلى علاج صارم للقضاء عليها، وصدقوني سينهض الشعب بقوة لحماية وحدته وسيلقن ( الخونة والمرتدين ) درساً لن ينسوه وستقف بلادنا الوحدوية شامخة. همسة : اليوم تشرق فيك الشمس يا وطني [c1] *** [/c] سنية الوجه غراء الأسارير بالأمس كان هنا المستعمرون لهم [c1] *** [/c] نظام حكم صفيق الوجه شرير أو وارث لقطاع من إمارته [c1] *** [/c] يعيش في جنة الولدان والحور عاد الدخيل على الأعقاب منهزماً [c1] *** [/c] يجر أذيال كابي الحظ مدحور وكل لص وخوان ومنتفع [c1] *** [/c] ومستغل وجاسوس ومأجور ( محمد سعيد جرادة )
أخبار متعلقة