كانت مفاجأة طيبة تلك التي.. فجرها.. أحد لقاءاتي بالأخ/ عبدالعزيز خليل القادري، فعلاوة على تخصصه كطبيب، فقد عرفناه نحن أبناء مديرية دار سعد أديباً شاعراً وقاصاً وان نعرفه رياضياً- نحن أبناء الجيل الذي يليه شباباً- فهو مالم يكن بالحسبان ولأعلى البال والخاطر!! ذلك أن لقاءات عدة تجمعنا وصاحبنا لا يأتي على ذكر الرياضة ولا يأتي على ذكر الرياضيين، مع أنه يعلم عن اهتماماتنا المتواضعة بالشأن الرياضي وإن كتابة وقراءة!!.. لكن الذي استفز أستاذنا القادري ليخرج عن صمته كان حديثاً عابراً للزميل/ سالم ألروادي عن رياضة زمان وعن منشات رياضة زمان كملعب الهولي الكائن بكريتر عدن، إذ ما كان من الأستاذ عبدالعزيز- أو عزيز كما يحلو لنا مناداته- إلا أن أشار صوب السور الشمالي لكلية المجتمع قائلاً كان هناك ملعب للهوكي في دار سعد.. متى يا دكتور عزيز؟!!.. وملعب آخر للفروسية وخيل.. وكانت هناك مسابح.. وملاعب كرة قدم عديدة مترامية وملاعب كرة الطائرة.. السلة ومضمار.. ومضمار؟!! نعم ومضمار.. نقف هنا مع ما قاله الأستاذ/ عبدالعزيز القادري لأن لقاء مطولاً مجيباً وشافياً معه في طريقه للنشر إذا ما أذن مديرنا الرياضي عبدالله قائد علي، وهو لاشك فاعل إن شاء الله.. ولنا- نحن- أن نختم هذا الرأي الصريح بدعوة السادة المسئولين الرياضيين إلى تكريم"الرياضة" أولاً بتوثيق تاريخها من مصادره على مستوى البلاد بجهاتها الأصيلة- الثمان- وتكريم الرجال الصادقين ما عاهدوا الله فحافظوا على أراض هي اليوم مبان ومنشآت رياضية ثانياً تكريم لائق حقاً لا يشبه التكريم في ختام البطولات إياه.. ولنا لقاء.. لان جل المسيئين والسيئين والمفرطين مكرمون بلا عقاب.
أخبار متعلقة