برلمانيون من أبناء الضالع:
صنعاء / متابعاتأجمع أعضاء مجلس نواب يمثلون أبناء محافظة الضالع على أن أحداث الشغب التي شهدتها المحافظة لا تعبر مطلقا عن أبناء ومواطني الضالع ،مؤكدين في أحاديث للمؤتمرنت أن الضالع كانت وستظل صمام أمان لوحدة اليمن .واعتبر النائب عبده الحذيفي ما شهدته الضالع يوم الثلاثاء الماضي أعمالاً فوضوية لا تعبر عن قضية أو مطلب أو حق، أكثر ما تعبر عن الطيش والصبيانية وبحاجة إلى ردع، لأن الاعتداء على ممتلكات الناس وعلى السيارات المارة في الشوارع لا يفسر ولا يبرر ولا يقبل بأي صفة من الصفات.وقال الحذيفي للمؤتمرنت: هؤلاء ناس غوغائيون، استغلوا تسامح الدولة وديمقراطية النظام وسعة صدر الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية فسعوا في أعمالهم إلى كثير من التخريب غير المقبول.وأكد النائب الحذيفي أن الأحداث الأخيرة لا تعبر عن أبناء الضالع الذين فيهم الشرفاء والوطنيون والعقلاء والذين إذا كان لهم مطالب فإنهم يسلكون الطرق العقلانية.ودعا عضو البرلمان عن الضالع إلى اتخاذ الإجراءات الحازمة بحق المتسببين بأعمال التخريب وقال :الفوضى إذا لم تقابل بحزم سينتج عنها فوضى أكبر، ونحن ندعو العناصر التي قامت بهذه الأعمال ألاَّ تتسبب على الآخرين بإجراءات فيها نوع من الشدة.ونوه الحذيفي إلى أن وجود قوى داخل اليمن وخارجه تدفع بهؤلاء الشباب لممارسة التخريب والإساءة إلى وحدة الوطن وقال: لا يوجد شك أن المتآمرين على وحدة الوطن كثيرون في الداخل والخارج، والخارج يغذي الداخل الذي ينفث سمومه في هؤلاء الشباب الذين لا حول لهم ولا قوة، ومعظم الذين قاموا بهذه الأعمال هم مع الوحدة وليسوا ضدها، لكن بعض الأطراف تستغل القضايا البسيطة وتضخمها.من جانبه قال عضو مجلس النواب قائد الشرجبي إن مثيري الشغب لا يمثلون أبناء الضالع من قريب أو بعيد، وقد يكونون من مناطق أخرى ولهم صلة بمن يشاركون في أعمال الشغب.وقال إن محافظة الضالع وحدوية وأبناؤها وحدويون وهم أساس الوحدة..ونحن لا تشرفنا هذه الأعمال التي تسيء إلى الوحدة والثوابت الوطنية، وهذه الشعارات الخارجة عن ثوابتنا، وثوابت أبناء الضالع الذين جسدوا حلم تحقيق الوحدة اليمنية منذ قيام الثورة وحتى الآن.وأضاف: أبناء الضالع سيظلون صمام أمان للوحدة اليمنية، ولا يمكن أن نتراجع عنها حتى آخر قطرة من دمائنا.و أشار الشرجبي إلى أن تحركات مثيري الشغب تجعل الفرد يعتقد بأن لهم دعماً، معبراً عن تأييده ودعوته لأجهزة الدولة باتخاذ الإجراءات الأمنية بحق مثيري الشغب وقال:” لا بد من وجود إجراءات أمنية، وان تقوم الدولة بتطبيق عدالة النظام والقانون، فوق الجميع، لان الوحدة هي مصير الشعب اليمني الذي دفع ثمن التشطير غالياً”.أما النائب علي شايع مثنى فقال :الضالع أكثر محافظات اليمن تمسكاً بالوحدة، وهي التي عانت التشطير أكثر من غيرها، والضالع هي من قدمت التضحيات من أجل وحدة الوطن التي كانت أملاً وحلماً والآن هي مصير الشعب اليمني كله، ولا يمكن التفريط فيها على الإطلاق مهما كان الأمر.ونوه إلى ضرورة أن يتم التعامل مع الأحداث بالعقل والحكمة واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تدعو إلى وحدة الشعب اليمني وتحفظ كرامته وإنسانيته.