للطبل دوي وصوت قوي رغم أنه أجوف وللبحر هدير الموج التي تتكسر ببعضها البعض وإن كان للطبل مجازاً إيقاع ولأمواج البحر دلائل لتوضيح المد والجزر، لكن وآه من لكن هناك أصوات نشاز مبحوحة تسيء لنفسها وتزعج الآخرين، مثل هذه الأصوات متناثرة على مواقع مختلفة في مجتمعنا وتلك الأصوات مثل الوجوه كثيرة الأقنعة حيث تنوع صداها وفق الحاجة والمطلب وهي مزينة بالشخصنة والذاتية.. وفي هذه العجالة نورد نماذج من تلك التفاهات التي فرضت علينا وإن كنا نترحم لها ونأسف على تصرفاتها التي تقلق القلق وتحبط الإحباط وتصبح كالمثل الذائع ( جنت على نفسها براقش ). من هذه الأصوات حركة الحوثيين الملطخة بالدم والممزوجة بدمار الوطن والمواطن، ظلوا ينعقون لست سنوات بلغة الكره والحقد على الثورة والجمهورية والوحدة وعندما لم يصل صوتهم إلى أسفل القدم ضلوا طريق الهداية وسلكوا درب الغواية فاستعانوا بالسلاح ( خفيفاً وثقيلاً ) - مع سبق الإصرار والترصد - حيث أنهم بعد كل هدنه يلملمون ماتبقى من قلة ( الحياء والحيلة ) للتسول لجهات هدفها انحراف المسلك الديني القويم (مكايدة أو مكابرة ) استغلالاً لما أعطاهم الله من خير .. وكانوا بغباء يقفون ضد لغة الحوار والمنطق بعد إن أغراهم الشيطان ( بأنهم سادة الأرض والأحق في استعباد عباد الله الصالحين ) ، ولتفاهة التفكير بطمع أعمى أرادوا أن يكونوا مطية لغيرهم لتنفيذ سياسة غوغائية لتعبث بمكاسب الوطن، وإن انطلقت أصواتهم من فضائيات مأجورة أرادت التواجد فقط ضمن زحمة الفضائيات التي تسيء للقيم والعادات والآداب الإسلامية.. تلك الأصوات المبحوحة لن تؤثر على شعبنا اليمني الذي عرف مصلحته الحقيقية أين تكمن ولن يفرط بمكاسبه الوطنية ومنها الوحدة ..(فإرادة الشعب أقوى من أصوات خفافيش الظلام). وتأتي أصوات ( كنقيق الضفادع ) من بعض ممن فقدوا ( دست الزربيان ) في المحافظات الجنوبية وهم قلة قليلة لا أدرى عم تبحث؟ وهي نفسها أجزم إنها لا تعرف ماذا تريد هكذا اغلبهم مثل (الأطرش في الزفة ) يخلقون المشاكل ويطلبون حلها يفتعلون القلاقل ويعقون فيها بل ويطلقون تسميات لتلك الحركات المخزية تحت مبرر المطالبة بحقوق وهمية نهبت وتهميش لتواجدهم ( وليس بالأصل لهم تواجد ) جماعة سادت ثم بادت لبطشها وظلمها وقهرها للشعب وهي اليوم تبكي تلك الأيام التي كانت لهم ( وضيعوها وضيعونا وضاعوا معانا كلهم ). للإصلاح مليون طريق وللحوار مليون وسيلة وللحق وجه واحد إن كانوا صادقين والمحزن في الأمر أنهم يحلمون بالعهد السلاطيني كما يحلم الحوثيون بالعهد الملكي وكل منهم له وسيلة لإيصال أصواته الممزوجة بالندم والحسرة (فلن تعود عمامة حيدر اباد ولا جبة أحمد يا جناه) أصواتهم تعلون بافتعال النهب والسلب وإقلاق الوطن والمواطن وهو صوت يخدش الحياء ( اللي ما يستحي يفعل ما يشتهي ).
أصوات نشاز تسيء لنفسها !!
أخبار متعلقة