اصداء توجيهات فخامة الأخ الرئيس بشأن تثبيت الأسعار
استطلاع/ محفوظ كرامة:شكلت التوجيهات التحذيرية للتجار، والتي أطلقها فخامة الأخ الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في الأمسية الرمضانية التي أقامها لمحافظات عدن ولحج وأبين والضالع والذي أكد فيها فخامته على ضرورة الحد من التلاعب في أسعار السلع الغذائية وملابس الأطفال والنساء ومواد البناء وغيرها وتثبيت أسعارها الحقيقية ومراقبة الجودة وحماية المستهلك، لقيت هذه التوجيهات التحذيرية صدى وتفاعلاً كبيرين من قبل الجهات ذات العلاقة وارتياحاً واسعاً في أوساط جموع المواطنين نظراً لما مثلته هذه الدعوة التوجيهية والتحذيرية لجهة حساسية توقيتها المتزامن مع خواتم شهر رمضان وقدوم عيد الفطر وقدرتهم الشرائية لاحتياجات العيد المختلفة بأسعار معقولة تتوافق وقدراتهم المالية بعيداً عن الجشع والمغالاة بالأسعار (14 أكتوبر) وانطلاقاً من هذه التوجيهات الرئاسية نزلت إلى الشارع والتقت عدداً من المواطنين والمعنيين وخلصت إلى هذه الحصيلة من الأحداث:الأخ/ محمد خضر عزلقي رئيس فرع الاتحاد العام للنقابات في محافظة أبين قال: الدعوة التحذيرية التي أطلقها فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى التجار الجشعين والذين يتلاعبون بالأسعار دون واعز ضمير أو خوف من الله، الدعوة جاءت في وقتها كوننا نعيش أيام الخواتم الرمضانية والاستعداد للعيد واحتياجاته التي تقسم الظهر وخاصة نحن الموظفين الذين لايملكوا أي مصدر دخل سواء فهو لجميع حياتنا فالتفاتة فخامة الأخ الرئيس لهذه القضية الحيوية تعتبر ذات أهمية بالغة لأغلبية المواطنين فاستقرار الأسعار وخاصة للمواد الغذائية والملابس وخاصة الأطفال الذي ارتفعت أسعارها بشكل جنوني سيكون لها بالغ الأثر على استقرار حياة المواطنين وأزدهار حياتهم فالرئيس تحدث بصراحة ان هناك تلاعب واضح في أسعار السلع والمواد الغذائية والتموينية وأن هناك خللاً في أداء الأجهزة المعنية بهذه القضية ما نرجوه أن يتابع فخامة الأخ الرئيس توجيهاته الإصلاحية لأنه بذلك سيصل إلى مكامن الخلل وإصلاحه فاليمن أرض خير وافر إذا ما أحسن استغلال مواردها بالشكل الصحيح.. وختاماً أقول وفق الله الأخ الرئيس خطواته النبيلة لتطوير البلاد وتحسين أوضاعها إلى الأحسن إن شاء الله.[c1]نبض المواطن[/c]ويعبر الأخ/ حسين سبيل عوض عن توجيهات فخامة الرئيس فيقول:فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح رئيس أمة وصاحب إحساس ومشاعر إنسانية كبيرة فرغم مسؤوليته الكبيرة فهو غير غائب عن نبض الشارع اليمني ومايجري في واقع وحياة مواطنيه فتحذيره التجار الجشعين أن يتقوا الله وأن يراجعوا حساباتهم في الأسعار للمواد التي يبيعونها مسألة لابد منها كونها تجاوزت حدودها فالمواطن يغتلي بنار الأسعار في كل السلع والمواد ومنها مواد البناء التي تعتبر أهم المواد التي يحتاجها المواطن لبناء بيت لأولاده فيجد الأسعار تلهب نار فيتوقف عن مشروعه المتواضع الذي لا يتجاوز بناء بيت متواضع وهكذا العيد هذه الأيام الذي يجد الإنسان فيه مع ارتفاع أسعار الملابس في وضع صعب يضطر إلى الاستدانة لأنه صاحب عدد كبير من الأولاد والبنات وهكذا عندما تأتي المدارس فهذا الإنسان يخرج من دين إلى دين آخر.. ولهذا كلمة الرئيس وتحذيره التجار أن يلتزموا بالأسعار المحددة وجاءت من معرفته بحقائق الأمور فهو دعا الغرف التجارية ووزارة الصناعة والتجارة باعتبارها المعنيين بأمور التجارة والبيع والشراء بان يضطلعوا بمسؤولياتهم وواجباتهم تجاه المواطنين.. فقط ما نرجوه، هو ان يطبقوا توجيهات الرئيس ويلزموا التجار بتثبيت الأسعار ووضعها أمام أعين المواطنين وأن يراقبوا الالتزام بهذه التوجيهات وبهذا سوف تستقر الأمور.[c1]لاناقة لنا بذلكالأخ/ عبده باجل تاجر مواد غذائية (تجزئة) تحدث إلينا قائلاً: شوف يا ابني نحن تجار البيع بالتجزئة والتفاريق لاناقة لنا ولا جمل في ارتفاع الأسعار، بل نحن نعتبر مثل المواطنين فالأرباح التي نحصل عليها من هذه المواد لا تساوي شيء والمسؤولين بالأول والأخير هما الموردون وتجار الجملة الذين يسيطرون على العملية تمام السيطرة والحمد لله ان رئيس الجمهورية فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح قد اصاب عين الحقيقة وحذر التجار الجشعين الذين يتلاعبون بالأسعار ويحدثون بأعمالهم الكثير من المصاعب والمشكلات لدى المواطنين الأسرة الكبيرة والأولاد ودخولهم القليلة، اننا مع فخامة الأخ الرئيس في تثبيت الأسعار ومحاسبة المخالفين حتى يرتدعوا ونطالب بدور وزارة الصناعة والتجارة والغرف التجارية كونهم المعنيين بالأمور حتى تسير الأمور وفقاً والقانون والنظام.[c1]تواصل مع الوزارةوحتى نتعرف عن موقف الجهات المختصة وذات الصلة بالتجارة التقينا الأخ/ محمد أحمد أمبله مدير عام مكتب الصناعة والتجارة في محافظة أبين الذي قال:دون أدنى شك شكلت دعوة توجيهات فخامة الأخ الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح في الأمسية الرمضانية في محافظة عدن والتي جمعت أيضا محافظات أبين ولحج والضالع والمتعلقة بارتفاع الأسعار والتي وجه فيها خطبه الكريم إلى التجار وانتقد وزارة الصناعة والتجارة وفروعها للقيام بمهامها الرقابية ودعوة الفرق التجارية والتجار للجلوس وبحث مشكلة الاختلاف في الأسعار للمواد الغذائية والملابس ومواد البناء وقد قمنا بعدد من الإجراءات والتواصل مع الوزارة والأخ الوزير حتى نحول توجيهات فخامة الأخ الرئيس إلى الواقع العملي وحقيقية هناك خلل في العملية التنموية تحدث بين الحين ولآخر حيث يتقاعس الموردون بجلب المواد الغذائية حيث تزداد حاجتهم لشهر المواد الغذائية في هذا الشهر الكريم فحدث هناك نقص في مادتي الدقيق والقمح مما ساعد الجشعين من التجار من استغلال هذه الفرصة وإخفاء هذه المواد وبيعها خارج المحلات بأسعار خيالية ولكن من في المحافظة سارعنا الى متابعة الاسوق والتواصل مع الموردين لسحب كميات المحافظة والآن الحالة مستقرة وهناك غرفة عمليات متصلة بعموم المديريات في المحافظة للتواصل حول آية ظاهرة فيما يتعلق باختفاء السلع أو غيرها وضبط المخالفين من التجار المتلاعبين بالأسعار وتقديمهم للنيابة وقد تم إيقاف عدد من المخالفين خلال الفترات السابقة ونحن مع مسألة التنسيق والمتابعة مع الغرف التجارية ووضع وثتبيت الأسعار حتى يتعرف المواطن على الأسعار ويكون على معرفة إذا حصل أي تلاعب فيها.