[c1]أمريكا سئمت الحرب :[/c]كتبت «صحيفة» فايننشال تايمز أن الرئيس جورج بوش أقر أمس (الأول) أن أميركا "سئمت الحرب" ولكنه لم يبد أي إشارة للتحول في سياسته بشأن العراق رغم التقييم السلبي الذي قدمه تقرير للبيت الأبيض عن الموقف هناك.فقد جاء في التقرير أن الحكومة العراقية فشلت في تعزيز قواتها الأمنية بما يكفي بسبب نزعتها الطائفية.وأشارت الصحيفة إلى تصريح بوش الذي قال فيه "أدرك لماذا سئم الشعب الأميركي من الحرب، ولكن أن نبدأ في الانسحاب قبل أن يقول لنا قادتنا إننا مستعدون فسيكون هناك خطر على العراق والمنطقة والولايات المتحدة".وأوضح التقرير أن العراق لم يتقدم كثيرا في تطوير قوات الأمن بحيث تستطيع العمل في استقلالية عن القوات الأميركية ولم ينجح كثيرا في منع القادة العراقيين من مطاردة الأهداف الطائفية، وما زال هناك دليل على وجود تحيز طائفي في تعيين كبار القادة من الجيش والشرطة، وأضافت فايننشال تايمز أن التقارير الاستخباراتية الأخيرة أشارت إلى أن القاعدة أعاد تنظيم نفسه لمستويات عام 2001.وختمت بأنه بدلا من تعقب أفراد القاعدة والقضاء عليهم عندما كانت الفرصة سانحة عام 2002 و 2003، اختار الرئيس بوش غزو العراق، وبذلك تحولت المصادر العسكرية والاستخباراتية بعيدا عن الحرب الحقيقية على الإرهاب.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]يهود إيران :[/c]كتبت صحيفة «ذي غارديان» أن يهود إيران أكدوا على ولائهم لطهران عندما رفضوا عروضا مالية مغرية من إسرائيل للانتقال والعيش هناك.وذكرت الصحيفة أن الحوافز التي تتراوح بين 5000 جنيه إسترليني للفرد و30 ألفا للأسرة، مقدمة من صندوق خاص أنشأه اليهود الأثرياء المغتربون في محاولة للحث على هجرة جماعية إلى إسرائيل من بين نحو 25 ألفا هم مجموع الجالية اليهودية في إيران.وأشارت إلى أن هذه العروض السخية جاءت بمباركة رسمية من تل أبيب، وكانت زائدة على صفقات الدولة المعتادة التي توفرها لليهود المهاجرين من الشتات.لكن جالية اليهود الإيرانيين رفضت تلك العروض، واعتبرتها استدراجات سياسة غير ناضجة قائلة إن هويتها الوطنية ليست للبيع.ونقلت ذي غارديان عن عضو البرلمان اليهودي الوحيد، موريس معتمد قوله إن تلك العروض كانت إهانة، ووضعت اليهود الإيرانيين تحت ضغط إثبات ولائهم الوطني.وقال معتمد "إن هذه العروض توحي بأن اليهود الإيرانيين يمكن تشجيعهم على الهجرة بالمال. وكانوا دائما أحرارا في الهجرة حتى أن ثلاث أرباعهم هاجروا بالفعل بعد الثورة ولكن 70% من هؤلاء ذهبوا إلى أميركا وليس إسرائيل".وأوضحت الصحيفة أن الجالية اليهودية في إيران تضاءلت من نحو 80 ألفا في وقت الثورة الإسلامية عام 1979، ولكنها ظلت الأكبر من أي دولة في الشرق الأوسط. فقد عاشوا في إيران منذ مالا يقل عن 700 سنة قبل الميلاد.وختمت بأن اليهود في إيران يتمتعون بحرية العقيدة ولهم مدارسهم الخاصة، رغم إرغامهم على فتحها أيام السبت المقدسة عند اليهود. وأنه رغم انقطاع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، فإن اليهود الإيرانيين يترددون كثيرا عليها لزيارة أقاربهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بوش يلوي الحقائق :[/c]قالت صحيفة «يو أس أيه توداي» إن التقرير الذي قدمه البيت الأبيض أمس (الأول) للكونغرس أظهر تقدما مرضيا في ثمانية من المعايير المحددة وتقدما غير مرض في ثمانية أخرى, بينما لا يزال من المبكر تقييم المعيارين الآخرين.وعلق مستشار الأمن القومي بتلك الصحيفة على هذه النتيجة بقوله إن هذا النوع من النتائج الممزوجة ليس مفاجئا "إذا ما علمنا أن الإستراتيجية الأميركية الجديدة لم تدخل حيز التنفيذ بشكل كامل إلا منذ شهر"، وأضاف ستيفن هادلي أنه يتفهم أن يكون التقدم الذي يحصل في البداية أمنيا أكثر منه سياسيا "لأن الخطة أصلا تستهدف توفير الأمن أولا لتسهيل التقدم السياسي"، لكن يو أس أيه توداي قالت في مقالها الافتتاحي إن الرئيس بوش تشبث بالتركيز على النجاح في خفض أعمال العنف لتصوير الكأس كما لو كانت نصف ممتلئة, مطالبا بمزيد من الوقت لتحقيق النصر ومحذرا من العواقب الوخيمة للانسحاب.من ناحية أخرى ذكرت الصحيفة أن الديمقراطيين انتهزوا فرصة فشل الحكومة العراقية في تحقيق المعايير المذكورة ليبدؤوا بالضغط في اتجاه انسحاب سريع, غير آبهين بشكل كاف بالعواقب.وعلقت يو أس أيه توداي على ذلك بقولها إن الخيارات ليست بهذه السهولة, والادعاء بأنها كذلك مثير للقلق لأن "التفكير الضحل هو في الواقع ما حول العراق إلى الفوضى العارمة التي تعصف به حاليا".لكنها أكدت أن الحقيقة المُرة هي أن الاستمرار في الحرب لم يعد ممكنا إلا لفترة وجيزة.صحيفة نيويورك تايمز قالت إن بوش لا يزال يحاول ليّ عنق الحقيقة مدعيا أن جهوده المخفقة في العراق تستحق التشبث بها والاستمرار فيها، وذلك رغم اليأس الذي دب في نفوس الجمهور الأميركي حول هذه الحرب ورغم تخلي عدد من أهم أعضاء الحزب الجمهوري عنه.وأكدت أن بوش لا يزال يمانع في الحديث عما يعتقد الكل تقريبا أنه ضروري أي الحاجة إلى إعداد خطة منظمة لتخليص القوات الأميركية من خطر قضية خاسرة، وإعادة نشرهم بطريقة تخول لهم حماية المصالح الأميركية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مقاتلو الطوارق والشركات في النيجر :[/c] قالت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية الصادرة أمس الجمعة إن مقاتلي الطوارق كثفوا من هجماتهم منذ فبراير الماضي على الجيش النيجري والشركات الأجنبية العاملة في استغلال اليورانيوم في حوض النيجر الذي يعد أحد أهم أحواض اليورانيوم في الكرة الأرضية، وأضافت الصحيفة أن منطقة الساحل الإفريقي التي تراقبها أجهزة الاستخبارات الغربية عن كثب منذ أحداث 11/9/2001 أثبتت أنها غير مستقرة, إذ شهدت مالي أحداث عنف في الأشهر الأخيرة, وأصبحت النيجر مسرحا لأحداث خطرة منذ خمسة أشهر.ويطالب متمردو الطوارق المنضوون تحت راية الحركة النيجرية للعدالة, بتوزيع أفضل للثروات.وذكرت ليبراسيون أن هذه الحركة ألحقت خسائر كبيرة بالجيش النيجري وبالمؤسسات الأجنبية, كان آخرها اختطاف عامل صيني تابع للشركة الصينية لليورانيوم, مما اضطر هذه الأخيرة إلى إجلاء موظفيها من المنطقة.وكان المتمردون قد شنوا هجوما على موقع تابع لشركة آريفا الفرنسية التي تعتبر أكبر شركة يورانيوم في العالم, في أبريل الماضي متهمين إياها بالتقصير في الاستثمار لصالح السكان المحليين.
أخبار متعلقة