القيادة أخلاق وإبداعات وبالذات قيادة العمل التربوي باعتباره رسالة وليست وظيفة،ومن هذه الغاية السامية يتم التخطيط والإعداد للعمل التربوي وصياغة إتجاهات العمل بالروح التربوية والنفس التعليمي..وفي ظل تتابع مدراء التربية نجح العديد منهم في أداء مهامهم نتيجة إيمانهم بأن مهنة التربية رسالة نبيلة..وبالرغم من حداثة المنصب للأستاذ محمد محسن السقاف كمدير مكتب التربية في مديرية التواهي فإن إدراكه للعمل التربوي بروحية رسالته وفكر أدبياته واقتناعه بالمسؤولية التربوية قبل التعليمية والتعامل المطلوب وفق خصوصية الواقع الميداني التربوي والمدرسي..وهذا الإدراك السليم نتج عن أرضية مشتركة في العلاقة العملية بين المكتب والمدارس المتسمة بالشفافية والصدق وتجنب المعاملات السلبية قدر الإمكان والتخلي عن الأنشطة الشللية المصلحية وتفادي التشدد في المواقف الفردية وحسن المتابعة والمراقبة والمحاسبة الإيجابية الهادفة إلى خلق الاستقرار النفسي العام وتأثير انعكاسات هذا الاستقرار لصالح تقدم مستوى المحصلات التعليمية للطلاب بمختلف المراحل الدراسية...كما أن التحرر من عقدة العمل المكتبي التنظيري والتوجه إلى الميدان ساعد كثيراً على ظهور علامات التقدم المأمول في الواقع التربوي للمديرية وتحسين الحال التعليمي للأفضل.ومثل هذه المواقف والسلوكيات العقلانية تضع تربية التواهي في الصفوف المتقدمة وتكسب حب واحترام وتقدير الجميع.تحية للأستاذ القدير السقاف مدير المكتب وزملائه ونأمل ثبات هذه الروح التربوية والنفس الإنساني ومواصلة التأثير الإيجابي والتغيير النوعي في العلاقة العملية مع المدارس وبالذات مع إداراتها حديثة العهد بهدف تحقيق المزيد من النجاحات والإبداعات والتأكيد بأنه خير خلف لخير سلف له الا هو الأستاذ القدير حسن محمود عبد الرزاق المتقاعد حالياً..
تقدم مأمول في تربية التواهي
أخبار متعلقة