القدس/متابعات:صدر عن دار الأركان للإنتاج والنشر، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، باكورة أعمال الشاعرة الفلسطينية الواعدة حنين عدوي، ابنة الثامنة عشرة ، بعنوان «أرجوحتي والريح». وتقع المجموعة في 64 صفحة من القطع الصغير، وتضم 24 قصيدة تحكي قصصاً حياتية رائعة منسوجة بتعابير رقيقة وحساسة مليئة بالحب والدفء، وتحمل هدفا إنسانيا لكل قارئ. ومن قصائدها: بقلبي ستبقى؛ حنين؛ قصة الأمس؛ حبك حزني؛ وحيدة تحت المطر. واعتبر رسام الكاريكاتير نهاد بقاعي، مدير عام دار الأركان للإنتاج والنشر أن ديوان حنين عدوي هو عمل مميز لموهبة فذة تخطو خطوات واعدة سيكون لها ما بعدها في الفضاء الثقافي والأدبي الفلسطيني. وقال بقاعي :«كتاب حنين عدوي ابنة الثامنة عشرة يؤكد أنه في عالم تسوده المادة لا يزال فيه متسع للإبداع والروح، الشعر والفن، بين أوساط الأجيال الجديدة». وبدأت حنين عدوي كتابة الخواطر والشعر منذ ثلاثة أعوام، إذ كتبت خلالها العديد من القصائد التي تحكي عن حياتها الشخصية وتجربتها. حول ذلك، تقول: «بدأت الكتابة عندما أحسست أن بداخلي ما يحكى، ما يستحق أن يكتب وما يستحق أن ينشر ويكون أفكارا.. وكلمات تسبقني وتعرّف عن الشخص الذي أكون». وأكدت عدوي أن الموضوعات التي تطرقت إليها في قصائدها ما هي إلا تدوين لكل ما شعرت به خلال السنوات الثلاث الأخيرة، وهي ترى أن كتاب «أرجوحتي والريح» يرصد كل الرياح والعواصف والنسمات التي هزت حياتها وأحدثت تغييرا في نفسها خلال هذه المرحلة من حياتها. حول ذلك تقول حنين: «من أصعب الأمور التي تواجه من هو في مثل عمري، فهم الحياة وما يدور حولنا. ولفهم هذا كله، لا بد من فهم الذات، فهم أنفسنا، كمقدمة حتمية لكي نفهم محيطنا وواقعنا. إن الجسد والروح يجب أن يكونا منطلق مشروع بناء إنسان يفهم ويدرك ما يدور حوله».