هي مدينة فلسطينيه تقع على الساحل المطل على البحر الأبيض المتوسط ، يبلغ عدد سكانها 376700 نسمة(سبتمبر 2005) ، ومساحتها تقارب 50.5 كم2. 96.1 % من السكان يهود، 3.0 % عرب مسلمين، 0.9 % عرب مسيحيين. استناداً للإحصائيات، يوجد حوالي 50000 عامل أجنبي غير مسجل يعيش في تل أبيب.أحيانا ما يشار إلى المدينة بالعربية باسم تل الربيع كترجمة للاسم العربي الذي أطلق عليها في 1910 بعد تأسيسها بسنة. من قبل بعض الـيهود الـصهيونيين الذين هاجروا من شرقي أوروبا إلى مدينة يافا التي خضعت في ذلك الحين للسيطرة الـعثمانية. ففي المرحلة الأولى تأسست حارة واحدة كان اسمها «أحوزات بايت على الأتلال شمالي يافا، وسمي الشارع الرئيسي لها باسم مؤسس الحركة الصهيونية, أي شارع هيرتسل (اليوم في المنطقة الجنوبية للمدينة) ، وقرر المؤسسون توسيع الحارة وجعلها مدينة, واختاروا اسم تل أبيب (أي تل الربيع ), نسبة إلى ما كان عنوان الترجمة العبرية الأولى لكتاب هيرتسل . في أكتوبر (تشرين الأول) 1949 قررت الحكومة الإسرائيلية فرض سيطرتها مدينتي تل أبيب ويافا من ناحية الإدارة المحلية . وتل أبيب هي مركز المحافظة الإدارية التي تضم أيضا كل من رمات جان، جفعاتايم، بني براك، حولون، بات يام وأي بلد مجاور لها. ومحافظة تل أبيب هي الأكثر كثافة في إسرائيل. وهي المدينة الرئيسية في مجمع المدن الذي أطلق عليه اسم تل الربيع والذي يضم أغلبية المدن الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط جنوبي رعنانا وشمالي ريشون لتسيون .وتل أبيب هي المركز التجاري والثقافي للكيان الصهيوني منذ إقامته. رغم أن جميع مؤسسات الدولة، أي البرلمان، مقر الحكومة وغيرها، موجودة في مدينة القدس، و تضم تل أبيب مقرات التحرير للصحف الرئيسية، و مراكز البنوك والشركات الكبرى، السوق المالي الإسرائيلي، وغيرها من مراكز المؤسسات غير الحكومية.أغلبية السفارات الأجنبية توجد في تل الربيع (بعضها موجودة في رمات جان وهرتسليا وكذلك في مفاسيرت تسيون). هذا بشأن الجدل حول السيادة على مدينة القدس وعدم الاعتراف الدولي بها كعاصمة لإسرائيل .من المهم الاشارة إلى أنه في وسائل الإعلام العربية كثيرا ما يستعمل اسم تل أبيب كاسم بديل لإسرائيل، و كأنها كانت عاصمة لإسرائيل. ففي إسرائيل نفسها تكون تل أبيب رمزا للمجتمع العلماني غير التقليدي .وجدير بالذكر انه يوجد اسم مطابق لهذا الاسم (تل الربيع) وهو أشهر متنزه في محافظة طول كرم .وقد أثر الفن المعماري الالماني على مدينة تل أبيب فبنيت العمائرب»الأسلوب الدولي» أو بالأسلوب المعماري الذي تطور في مدرسة «باوهاوس» الألمانية في عشرينات القرن الـ20. في الثلاثينات أخذ معماريون يهود من خريجي هذه المدرسة ومدارس معمارية أخرى في ألمانيا وفرنسا يبنون بهذا الأسلوب في مركز تل أبيب حيث يبلغ اليوم عدد المباني من هذا الأسلوب 4000 مبنى تقريياومن أبرز معالم تل أبيب المدينة البيضاء أحد الأجزاء الأولى من المدينة توجد فيه مبان كثيرة مبنية بطريقة باوهاوس . وقد أعلنتها منظمة أونيسكو موقعا من التراث العالمي . متحف تل أبيب للفن ، مكتبة بيت أريئيلا وأرشيف الصحف العبرية ، مركز الفنون المسرحية - يضم مسرح هاكامري ، الأوبرا الإسرائيلية وغيرها ، مسرح بيت ليسن ، متحف الاستقلال (في المبنى الذي تم فيه إعلان الدولة) ، و أبراج عازريئيلي - مركز تجاري.
