على الرغم من قرار وزارة الداخلية منع دخول الأسلحة إلى المدن
تسلمت الصحيفة صورة عبر الفاكس من شكوى بعث بها المستثمر نبيل سعيد غانم إلى الاخ /أحمد محمد الكحلاني محافظ عدن فيما يلي نصها وتعقيب الصحيفة عليها :الأخ الأستاذ/ احمد محمد الكحلاني المحترممحافظ محافظة عدن - رئيس المجلس المحلي - عدنتحية طيبة وبعد،،،[c1]الموضوع : أوقفوا هذه البلطجة[/c]نهديكم خالص تحياتنا مع تمنياتنا لكم موفور الصحة والسداد في مهامكم.وبالإشارة إلى الموضوع أعلاه فقد قامت مجموعة مسلحة تابعة للمدعو ناصر زايد مهتم مدير عام السياحة في مأرب وفي تمام الساعة الثالثة من فجر يومنا هذا الأربعاء الموافق:127 / 9 / 2007م بهدم مشروعنا الاستثماري في منطقة العريش خورمكسر ونهب أكثر من عشرة آلاف بلوك (بردين) مستقلين سياراتهم مدججين بأسلحتهم ويقدر عددهم بخمسين شخصاً (ولاندري كيف دخلوا إلى المدينة بأسلحتهم في وقت صدور قرار منع حمل الأسلحة في المدن) وسبق وان تقدمنا إليكم بعدة شكاوي ضد المدعو ناصر زايد مهتم من اعتداءاته المتكررة على مشروعنا، فقد قام بهدم سور المشروع الأول، هدم غرفة الحراسة، ردم حفريات المشروع، هدم السور الثاني وأكمل ذلك بخطف ولدنا وقام بتهديدنا أكثر من مرة بالتصفية الجسدية ومحاولة خطف (الكازمي) حارس مشروعنا الذي قرر الاستنجاد بقبيلة باكازم للأخذ بحقه لإعادة اعتباره وحرصاً منا سيدي المحافظ على استتباب الأمن فقد طلبنا منه التريث لتأخذ السلطة التنفيذية حقه من المعتدين، واخيراً باعتدائهم يومنا هذا. وعليه نرجو تكرمكم بإلحاح إيقاف هذا المعتدي عن اعتداءاته المستمرة والذي لانجد تفسيراً لعدم القبض عليه وعلى مجموعته الإرهابية حتى يومنا هذا فقد بلغ السيل الزبى وبدأ صبرنا ينفذ.نرجو شاكرين ثم نرجو ثم نرجو أن تضعوا حداً لهذا الوضع الذي أعاقنا عن استكمال مشروعنا مع العلم بان المعتدين لاياتون لأفعالهم المشينة هذه إلا في أوقات متأخرة من الليل كخفافيش الظلام.وتقبلوا جزيل شكرنا وتقديرنا[c1]المستثمر/ رجل الأعمالنبيل سعيد غانم[/c]12 / 9 / 2007م[c1]صورة مع التحية : [/c]- فخامة الأخ رئيس الجمهورية- الأخ نائب رئيس الجمهورية- الأخ رئيس مجلس الوزراء- الأخ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية- وزير الإدارة المحلية- الأخ رئيس الهيئة العامة للاستثمار- اللواء علي محسن الأحمر.- مدير عام إدارة امن عدن.*«14 أكتوبر»: لو صح ماجاء في هذه الشكوى فإننا نتساءل: كيف تمكن هؤلاء من دخول مدينة عدن بأسلحتهم وسياراتهم المسلحة في ظل قرار وزارة الداخلية الخاص بمنع حمل السلام في المدن، مع تقديرنا للجهود التي يبذلها رجال الأمن في مداخل المدينة لمنع دخول؟! الأسلحة والمجاميع المسلحة إلى عدن.