طاقم مسرحية (عيال مجانين)يتحدثون لـ ( 14 اكتوبر ) :
لقطة من المسرحية
لقاءات/ علي محروقعلى الرغم من الفترة القصيرة التي ظهرت فيها فرقة (أجيال المسرح) إلا أنها حققت نجاحاً كبيراً تمثل في النجاح الكبير لمسرحية (عيال مجانين) كأول عمل مسرحي للفرقة..صحيفة 14 أكتوبر التقت بطاقم المسرحية وخرجت بالحصيلة الآتية :كانت البداية مع مؤلف ومخرج المسرحية الشاب عمر الشعبي الذي تحدث بالقول : (مسرحية عيال مجانين هي مسرحية مقتبسة من الظروف التي تعيشها العائلة اليمنية وتناقش قضايا اجتماعية وأسرية بأسلوب كوميدي هادف مثل إهمال الشباب وهروبهم من تحمل المسؤولية وحب السفر والهجرة ومغازلة الشباب للفتيات، وقد كان العمل في البداية متعباً جداً نظراً لقلة الإمكانيات وضيق الوقت لكنها حققت نجاحاً كبيراً.. والجمهور تقبلها بشكل جيد ونالت إعجابهم وذلك يعود إلى نجاح طاقم المسرحية الذين كانوا من أفضل الممثلين الذين عملت معهم فكان منهم أساتذة استفدت منهم مثل الفنان عبدالله شرف والفنان مطلوب غرامة بالإضافة إلى طاقم شبابي متميز أضاف للمسرحية نجاحاً كبيراً.ويضيف : تم استدعاؤنا من قبل وزارة الثقافة الأسبوع الفائت لعرض المسرحية وتصويرها تلفزيونياً بحضور معالي وزير الثقافة الدكتور أبوبكر المفلحي الذي أشاد بنجاح المسرحية وأثنى على طاقمها المتميز، وذلك في يوم الأربعاء الذي تخصصه أسبوعياً وزارة الثقافة لتقديم الأعمال لبعض الفرق المسرحية.وعن سؤالنا له لماذا أغلب الفرق المسرحية لا تقدم سوى عمل واحد في السنة يجيب: عدم توفر الإمكانيات من ديكور ومسرح هو ما يخلق صعوبة في تقديم الأعمال باستمرار.وأبدى رأيه حول وضع المسرح في اليمن بالقول إنه متدهور لكن يجب النهوض به وذلك سيأتي من خلال الفرق المسرحية الشبابية التي بدأت تنشط في هذا المجال ولكن قلة الدعم هو ما سيؤخر تطورها ونجاحها.ويطمح عمر الشعبي أن يقدم أكثر من عمل وفي مختلف المحافظات وأن يحصل على فرصة للسفر إلى الخارج لتقديم أعماله في المهرجانات الخارجية للاستفادة واكتساب الخبرة.ويختتم حديثه بالشكر لكل من وزير الثقافة د. أبوبكر المفلحي، وعبدالحكيم مدير المسارح بالجمهورية وعبدالله باكداده مدير مكتب الثقافة بعدن، ورئيس جامعة عدن د.عبدالعزيز بن حبتور ومحمد العبادي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب وعميد كلية الآداب حسين باسلامة ونائبه لشؤون الطلاب مازن شمسان، والفنان القدير يحيى إبراهيم وعبدالله يحيى إبراهيم على تشجيعهم ووقوفهم إلى جانبهم سواء بالدعم المادي أو المعنوي والتعاون معهم وتسهيل كثير من الأمور لهم.ويؤكد صخر المرقشي الولد المشاغب في المسرحية (أنور) بالقول إن المسرحية لم تكن بالأمر السهل فقد كان لزاماً علينا أن نظهر فرقة أجيال المسرح بالشكل المطلوب والحمد لله فقد برز اسم فرقة أجيال المسرح كفرقة ناجحة بكل المقاييس من خلال نجاح مسرحية (عيال مجانين) وعمل الطاقم كفرد واحد لتحقيق هدف واحد وهو نجاح المسرحية وقد لقينا إقبالاً كبيراً سواء في عدن أيام عرض المسرحية أو في صنعاء عندما تم تصويرها تلفزيونياً بحضور جمهور كبير يتقدمهم وزير الثقافة.ويتحدث المرقشي عن بداياته مع العمل المسرحي بالقول إنه بدأ التمثيل في مرحلتي الدراسة الابتدائية والثانوية من خلال الاسكتشات المسرحية بالإضافة إلى الاشتراك في أسبوع الطالب الجامعي. ويختتم حديثه بالقول: سنواصل الأعمال الناجحة وسيتم إبراز الكثير منها قريباً ونتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.سونيا أحمد الممثلة الواعدة (تاسع ابتدائي) والتي أدت دور الأم في مسرحية (عيال مجانين) تحدثت بالقول : كانت المسرحية جميلة جداً وقد شهدت إقبالاً كبيراً من الجمهور وهذا ما حفزنا وأعطانا دافعاً معنوياً وقد كان الخوف يتملكني لأنني أول مرة أمثل أمام جمهور كبير إلا أنه تلاشى عندما أحسست بأنني أديت الدور بكل ثقة ونجاح.وتضيف : (مثلت سابقاً مع فرقة الأمل مسرحية “عائلة محترمة جداً جداً” بالإضافة إلى المشاركة في اسكتشات مسرحية في مدرسة باكثير للبنات إلا أن تجربتي القصيرة مع المسرح رغم صغر سني كللت بالنجاح بتوفيقي ونجاحي في مسرحية “عيال مجانين”).وتتمنى سونيا أن تتطور أكثر وأن تصبح ممثلة كبيرة ويكون مستقبلها مليئاً بالنجاحات.الممثل معاذ فيزان تحدث بالقول : (كنت أمثل في مسرحيات بسيطة لكن هذه المرة ظهرت أمام جمهور كبير وخفت أن ارتبك وألا أؤدي الدور بالشكل الصحيح خصوصاً أن دوري كان فتاة لديها علاقة حب مع أحد الشباب وكنت صديقة (عبلة) الفتاة التي طردت من منزلها بسبب علاقتها بعشيقها (أنور) ولكن الحمد لله أنني تمكنت من أداء الدور بنجاح وأوصلت رسالة لأمثال هؤلاء بان العلاقات الغرامية مصيرها الفشل كما هي رسالة موجهة للأسر للمحافظة على أبنائهم من الوقوع في شر هذه الأعمال الشبابية الطائشة التي تنعكس في الأخير على مستقبل الأبناء وحياتهم ويصبحون ضحايا حب طائش).الممثل صقر عقلان قال : (كانت المسرحية هادفة تعبر عن واقع معاش وتعالج مشاكل اجتماعية تحصل داخل المجتمع اليمني وكل من شاهدها على خشبة المسرح أعجب بها ولهذا سنواصل أعمالنا حتى نعيد روح المسرح ونحن الشباب لدينا مواهب إبداعية لكن للأسف لا أحد يأخذ بأيدينا ويساعدنا. ويعتبر نجاح مسرحية (عيال مجانين) كله بجهود ذاتية وبدعم بسيط جداً أما الوعود من قبل المسؤولين فإنها تذهب سدى فضعف الميزانية وقلة الإمكانيات هي الذريعة التي يتعذر بها المسؤولون ولكن نأمل أن تشهد الساحة حركة فنية مسرحية متطورة وأن تتاح الفرصة للشباب.وأكتفى الممثل ردفان صالح البعم بالقول : “جميع أفراد المسرحية عملوا بكل جهد وإخلاص لتحقيق النجاح ولتخييب أمل التكهنات التي كانت تتوقع الفشل للمسرحية متناسية أن العزيمة والإرادة هما الطريق إلى النجاح ونحن نؤكد أننا لم نتوقف عند هذا العمل فقط بل سنثري الساحة بأعمالنا التي ستنال إعجاب جمهورنا المتابع”.