ظل ويظل الإنسان اليمني الوحدوي الفقير صامداً وصبوراً أمام الضربات الإرهابية للفاسدين وقد ألحقت هذه الضربات الظالمة أضراراً جسيمة وبليغة في حياة الإنسان المعيشية والصحية والتعليمية واستقراره النفسي والاجتماعي عند استغلال الفاسدين غياب وضعف السيطرة والضبط الحكومي النظامي والقانوني وعجز الحكومات المتتابعة عن تحقيق المعادلة الاقتصادية الهامة وهي خفض الإنفاق وزيادة الإيراد ) والمستفيدون من هذا الضعف والعجز هم المفسدون الذين يملأون جيوبهم الواسعة المثقوبة بزيادة الإنفاق ومن زيادة الإيراد وتصبح خزانة الدولة (الدخل القومي ) فارغة وعاجزة عن الدعم المطلوب للتنمية والبناء الوطني الشامل وهذه هي الخروقات القانونية للفاسدين وقد أصبحت جرائم التدهور الاقتصادي والاجتماعي والمجرمون هم الفاسدون ..وان ما يواجهه الوطن المنهوب والمواطن الوحدوي المقهور من إرهاب الفاسدين وهو الإرهاب اللاوحدوي واللاوطني واللاإنساني والذي بالفعل يهدد الوحدة اليمنية ويؤدي إلى النتائج الوخيمة التي تشكل الأخطار الجسيمة بوحدة اليمن وأهمها عجز الحكومة عن مواجهة الحالة الشديدة والحارة من الغليان والتشديد من الخنق الشعبي إلى إضعاف الحكومة وانهيارها كما أن الغلاء المتصاعد مقابل الصمود الشعبي المتواصل يلحق الهزائم بالحكومة ويعجل بزوالها ...وان القمع المتصاعد يسيء للحكومة ويزيد من التصعيد الشعبي وانتصار الديمقراطية وكسب التأييد المحلي والدولي ضد حكومة الوحدة ويتم إسقاطها ..وهذه الأخطار مجتمعة وغيرها تهدد بالتأكيد حاضر ومستقبل وحدة الأرض والإنسان والسبب تلك الفئة الإرهابية المفسدة والخارجة عن الشريعة والقانون وارتكابها الجرائم الخطرة والضارة بالوحدة ومع سبق الإصرار والترصد ؛؛ .فهل حان وقت الحساب والعقاب والمحاكمة العلنية المدوية على طول وعرض اليمن ضد الفاسدين الكبار والصغار على السواء حباً وإخلاصاً للوحدة اليمنية وبقائها قوية وراسخة وقبل أن تتكسر وتسقط أشلاؤها داخل هاوية الظلام الحالك الفاسد ؟؟ .وهذا السؤال الملح موجه إلى السادة رئيس وأعضاء الهيئة العليا لمحاربة الفساد .. فالمصلحة العليا للوحدة اليمنية تتطلب أفعالاً ملموسة .
الفاسدون هم الذين يهددون الوحدة اليمنية
أخبار متعلقة