القاهرة /وكالات:يبدو أن سوء الطالع بدأ يلاحق مطربي مصر. فبعد قضية تامر حسني الذي يعيش اليوم داخل الزنزانة بسبب تزوير ورقة الخدمة العسكرية، بدأت أجهزة الأمن في الجيزة أمس تحرياتها للقبض على المطرب مدحت صالح، من اجل تنفيذ الحكم الصادر ضده من محكمة جنح مستأنف العجوزة بالحبس سنتين، ورفض المعارضة الاستئنافية المقدمة منه لعدم جديته في التصالح مع الفنانة فيفي عبده.وشهدت قضية صالح وعبده مداً وجزراً وصل إلى تهجم واضح وعلني في وسائل الإعلام المصرية والعربية. وبدأت القصة حينما أقامت الفنانة عطيات عبدالفتاح إبراهيم وشهرتها فيفي عبده دعوى أمام محكمة جنح العجوزة (وسط الجيزة) ضد المطرب محمد محمود صالح وشهرته مدحت صالح بتهمة تحرير شيك لها قيمته 600 ألف جنيه، تبين أنه من دون رصيد فطعن المطرب بالتزوير وأكد أن التوقيع الموجود عليه ليس توقيعه، لكن الطب الشرعي أكد أن التوقيع سليم، وقضت المحكمة بمعاقبته بالحبس سنتين مع الشغل ودفع تعويض مؤقت، قدره 51 جنيهاً.واستأنف المطرب الحكم أمام محكمة جنح مستأنف العجوزة وأيدت المحكمة الحكم غيابياً بالحبس لمدة ســــنتين، فقدم المطرب معارضة اسـتئنافية وطلب أجلاً للتصالح. إلا أن دفاع الفنانة رفض الطلب لعدم جديته في التصالح، فأيدت المحكمة الحكم للمرة الثانية وأصبح واجب النفاذ.وتسلمت إدارة تنفيذ الأحكام في مباحث الجيزة صورة من الحكم أمس وبدأت البحث عن المطرب للقبض عليه لتنفيذ الحكم بحبسه سنتين، ولم يعد أمامه سوى الطعن أمام محكمة النقض من داخل السجن، أو تنازل الفنانة فيفي عبده عن الدعوى بالتصالح والإقرار بحصولها على حقوقها المالية.