نص
أنَّت الصخرةُ..واستقرَّ الجفاففوق صدرِ الجَبَلْ.والمياهُ التي مدَّت الحارةالأمنياتْ..ها هي قد غَفَتْتحت شِجِ المللْ. * * * غادرتْ حيَّها الدفقةُ الوارفهْوانطفى جدولٌفي ربيعِ الشجرْوانزوتْ مهرةٌ..خَطوُها في سقمْوالعيونُ التي أيقظت زهرةَ الكستناءْفي حوافي المطرْلفَّها في مساءِ اليباسْسيفُ هذا الألمْ.أضمرتْ حُزْنَها..صخرةٌ ..واختفت في العدمْ * * * ما الذي جرَّحَ السُّحنةَ المشرقهْ؟ما الذي ذلَّ وردًا شفيفْفي سنى برقهِ؟ما الذي أطفأ البسمةَعند ماءِ الصخورْ؟ما الذي فتَّتَ الفرحةَتحت ليلٍ غفى في سكونْ؟ما الذي شرَّدَ الأمنياتْفي ربيع العيونْ؟ * * * إنْ صعدتُ أرى..عشبَ فجرِ الندى حائرًا.جَفَّتْ النبضةُفي مهاوي الجنون * * * هذه الصخرةُ..انطفَتْ في زوايا الغُبارْوالجبالُ التي مدَّت الشعلةَيوم كان المطرْعاشقًا للغصونْ(شِلْتُها) في الدجى ترتَجِفْ. * * * ما لهذي الجبالْترقدُ ..ما لها من يدقَّ الذرىفي صميمِ الحجرْكي تقفما لصهريجنا..لا يضخُّ الحياةْمثلما كأنّه في الزمانْ. . لا يجفْهامش( النص من وحي زيارةٍ للصهاريج)