[c1]حكومة براون أغلبها من الموالين[/c] لندن/وكالات: شكل رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون حكومة جديدة طغى عليها اللون الواحد "العمالي" رغم وعوده بأن تكون مختلطة ويغلب عليها ذوو الكفاءات.التعيينات الجديدة استبعدت 11 وزيرا من الأعضاء السياسيين في الحكومة السابقة وضمت لها 24 وزيرا أساسيا، أبرزهم وزير الخارجية الجديد ديفيد ميليباند،(41 عاما) هو الأصغر الذي يتولى المنصب منذ 30 عاماً.والمفارقة في التعيينات الجديدة تعيين وزيرين شقيقين وزوجان وامرأة لوزارة الداخلية ومكافحة الإرهاب، واختار براون ادوارد ميليباند، شقيق وزير الخارجية، لمنصب وزير الشؤون الحكومية وشؤون اسكتلندا، وجاكي سميث للداخلية (45 عاما)، وهي أول امرأة تتسلم المنصب في التاريخ البريطاني، وأبقى وزيرا سابقا هو ديس براون في منصبه كوزير للدفاع، أما منصبه كوزير الخزانة فذهب إلى الاسكتلندي وصديقه الاسيتر دارلينغ، فيما منح آد بولز وزارة المدارس والأطفال (وزير مساعد سابق في وزارة الخزانة مع براون) فيما ستشغل زوجة الأخير إيفيت كوبر، منصب وزيرة لشؤون الإسكان، ومن الأسماء الجديدة الأخرى، شون وودوارد، الذي سيشغل منصب وزير لشؤون إيرلندا الشمالية، فيما أسندت وزارة العدل والسجون إلى جاك سترو رغم وعده باستعادة حقيبة الخارجية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجيش اللبناني يقتل ثلاثة محتجين فلسطينيين[/c]البداوي/وكالات: قال شهود ومصادر طبية ان جنود الجيش اللبناني أطلقوا النار على مظاهرة لفلسطينيين يطالبون بالعودة إلى مخيمهم المحاصر في شمال لبنان أمس الجمعة مما أدى إلى مقتل ثلاثة من المتظاهرين وجرح 50.وقالت المصادر ان الجنود فتحوا النار أولا في الهواء بينما كان يحاول مئات اللاجئين ومنهم النساء والأطفال الدخول عنوة عبر حاجز للجيش والوصول إلى مخيم نهر البارد وهو مسرح لقتال عنيف بين الجيش ومسلحين من فتح الإسلام يستلهمون نهج القاعدة منذ حوالي ستة أسابيع.وعندما لم تنصع الحشود للأوامر وهاجموا الجنود بالعصي والحجارة قام الجنود بإطلاق النار على المتظاهرين مما أدى إلى سقوط الضحايا.وقال الجيش ان نهر البارد منطقة عسكرية مغلقة وانه يحاول إجبار مسلحي فتح الإسلام المتحصنين بداخله على تسليم أنفسهم.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أوروبا توافق على تزويد بيانات الركاب لأمريكا[/c]بروكسل/وكالات: قال دبلوماسيون ان عواصم الاتحاد الأوروبي أعطت موافقتها المبدئية أمس الجمعة على اتفاق لتزويد السلطات الأمريكية ببيانات عن ركاب الطائرات لاستخدامها في تحقيقات الإرهاب في انتظار الموافقة النهائية في بعض برلمانات الدول الأعضاء. وقال مبعوث عن الاتفاقية التي من المقرر ان تحل محل اتفاق مؤقت تم التوصل إليه بعد هجمات 11 سبتمبر ومن المقرر ان ينتهي الشهر القادم "من الناحية العملية هو اتفاق تم. ويجب إضفاء الصفة الرسمية عليه في يوليو." وكانت شركات الطيران تخشى من مواجهة مأزق قانوني أو ان تتعرض لشكاوى بشأن الخصوصية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق في الوقت المناسب. وقال دبلوماسي ثان ان عدة دول قالت إنها تريد إحالة الاتفاق إلى برلماناتها لكن مازال يتوقع التوصل الى اتفاق رسمي بحلول نهاية الشهر. وهذه القضية حساسة في أوروبا حيث أثارت التكتيكات الأمريكية في المعركة ضد الإرهاب قلقا بشأن انتهاكات الخصوصية وحقوق الإنسان على نطاق أوسع. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مجلس الأمن يؤكد دعمه لحكومة الصومال[/c] نيويورك/وكالات:أعرب مجلس الأمن الدولي عن دعمه "القوي" لرئيس الوزراء الصومالي علي محمد غيدي، ولكنه تردد حيال دعوته لنشر قوة سلام دولية في البلاد التي تمزقها الحرب الأهلية.وقال دبلوماسي غربي فضل عدم الكشف عن هويته إن "غيدي تلقى دعما قويا من المجلس". لكنه أضاف أن المجلس كان حذرا جدا حيال احتمال إرسال قوة تابعة للأمم المتحدة لتحل محل قوة الاتحاد الأفريقي العاملة حاليا في الصومال والتي تواجه صعوبات.من جهته قال سفير بريطانيا إمير جونس باري إن لندن مستعدة لنشر قوات شرط تصالح الأطراف الصومالية.ويجيء موقف مجلس الأمن بعد مطالبة غيدي الدول الأعضاء خلال جلسة مغلقة للمجلس الخميس بإرسال قوة لحفظ السلام في الصومال لتحل مكان القوة الأفريقية التي لم تكتمل بعد، كما دعا غيدي في خطابه أمام المجلس إلى رفع حظر بيع السلاح المفروض على الحكومة الانتقالية لمواجهة "جيوب الإرهاب التي لا تزال تتحرك بحرية".وينتشر حاليا 1500 جندي أوغندي من القوات الأفريقية في الصومال معظمهم في مقديشو، وفشل الاتحاد الأفريقي حتى الآن في تكملة العدد لثمانية آلاف حسب وعده.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المعتقلون العراقيون 33 ألفًا و400 أضربوا عن الطعام[/c] لندن/وكالات: أكدت مصادر عراقية أن 400 معتقل في "سجن التسفيرات" التابع لوزارة الداخلية في بغداد قد أضربوا عن الطعام، مطالبين بدفع ملفات اتهامهم إلى القضاء والحكم فيها. وأشارت إلى أن آلاف المعتقلين محتجزون منذ أكثر من ثلاث سنوات من دون التحقيق معهم أو توجيه اتهامات إليهم أو إطلاق سراحهم، حيث تعتبر مشكلة المعتقلين واحدة من المعضلات الشائكة التي تواجه الحكومة التي طالما يؤكد مسؤولوها أنهم يعملون على إنهاء قضاياهم.ومن جهتها، قالت الخدمة الإخبارية لصحيفة "آسو" الكردية الصادرة في مدينة السليمانية شمال العراق في تقرير، إن مسؤولاً في وزارة العدل أكد لها أن عدد المعتقلين العراقيين المتواجدين في السجون العراقية والأميركية في البلاد، بلغ 33 ألفًا و16 معتقلاً وفق آخر إحصائية أجريت الأسبوع الماضي. وأضاف المسؤول أن المعتقلات تضم سجناء عراقيين وعربًا وأجانب أيضًا من بينهم فرنسيون وبريطانيون.
أخبار متعلقة