قراءت لك
أنا المرآة يُبصِرُ فيَّ آخَرَهسوايَ.. ولا أراهُ، أنا الزُهُدْتشتدُّ خاصرتي وتنكمشُ البذارُ بهافأحسبُ أنّ سكّيناً بداخلِها أوَ انّشُجيرةً نَبَتتْ..أَصيحُ,, أئنُّ,, أحبِسُ صيحتيعن صوتِها..ما كنتُ أعلمُ قبلُعن أنّ الأنوثةَ شُكِّلتمن ضلعِ خاصرتيوأنّ جميع نزْواتيلها أزلٌ يُهيِّجُهاوأنّ لها أَبَدْ!