صنعاء / سبأ: أشاد الداعية الإسلامي الحبيب علي زين العابدين الجفري باحتضان اليمن اللقاءات والفعاليات الشبابية العربية والدولية، مشيرا إلى أهمية هذه اللقاءات في اليمن والبلدان العربية في تعزيز جسور التواصل والتعارف بين الشباب العربي المسلم وغير المسلم، واصفا الشباب العربي بـ»أنهم قلب الأمة النابض والطاقة الكبرى التي تمتلكها الأمة العربية». وفي تصريح لدى مغادرته صنعاء ليلة امس بعد مشاركته في فعاليات اللقاء الـ17 للجوالة العرب واللقاء الـ11 لتبادل الثقافات والتعرف على الحضارات اللذين تحتضنهما صنعاء لاحظ الجفري أن الأمة العربية المسلمة تمتاز بكثرة الشباب على عكس الدول المتقدمة والكبرى التي تشكو بأنها مجتمعات شيخوخة. وأكد إن الملتقيات والتجمعات التي يمتزج فيها الخلق والدين والمحبة وفعل الخير مع الحركة والنشاط والتعارف والتداخل بين الشباب من شأنه أن يمد جسور التواصل بين الشباب العربي المسلم وغير المسلمين خصوصاً الذين جاؤوا من بلدانهم متطلعين إلى معرفة شيء من محاسن ديننا الإسلامي الحنيف كما تتيح فرصا للشباب للتواصل مع العالم من منطلق رسالة الرحمة التي أكرمنا الله تعالى بها « وما أرسلناك إلاّ رحمة للعالمين». وقال:» الفعاليات واللقاءات التي حضرتها في بلدي اليمن والمعالم الإسلامية والحضارة التاريخية الكبيرة، والثروة الثقافية التي تمتلكها ذكرني بقول المصطفى محمد صلى لله عليه وسلم عندما قال: «الإيمان يمان والحكمة يمانية والفقه يمان». ولفت الداعية الجفري إلى أن المحاضرات والندوات المتنوعة والمتخصصة التي تلقى على الشباب توفر فرصة لتثقيفهم واستثمار أوقاتهم في الخير، سيما في العطل الصيفية التي تضيع على الكثير من الشباب من غير مغنم.