قرأت لك
قالتْ : شحوبٌ يسبقُ الطرقاتْلا أحد تقدمَ شاهرًا أحلامهكيْ يسبقَ الطرقاتْ أو ترقى إليه خرافة الأمداءْيشنقَ ما تردى بانسجام الذاتِدمعا ما همى، لكنه نادىالمحبَّ من الأقاصيواغتبقَ الممرُّفكسِّـر الأقداحْفي شفةِ الشظاياهمسُكَ الطينيّ. فاختلبِ الممرَّوخاصِر الأشباحْما خاصرتَ إلا ذاتكَ النائية المائية الرائيةالألواحْتستلبُ الممرَّ من المراياكلما انحرقَ الكلامُ ورقّ في يدِهسؤالُ المزهر: كيفَ الوثوبُ يجسّ صعدتهوهذي الخمرُ لما تعصَر؟ترى ليلُ الهوى شابتْ مجالسُه ؟سأتركُ ما لديَّ من الغضَىوالنارُ في ثوبي تؤانسُهليَ الشعرُ الذي لمْ ينصرفْ عمرًافواصلُ وقع.ٌ العينُ شكرى. للدموع قصيدةمنْ همَّ يكتبُها مضَى أجراسَ قافيةٍ يُسلسلها الصَّدىما قلتِ حتى أفهمَ الخفرَ المتلفعَ بالردىفي ناظريكْ سماحة يا قطتي البيضاءْما قلتُ .. ؟ الشحوبُ محفة بيضاءْ