محمد الجرادي :من المعلوم للكل أن الإنسان المريض يلجأ إلى المستشفى بغرض التداوي وإيجاد العلاج المناسب لحالته المرضية.ولم يدر بخلد أحد ما، مريضاً كان أو صحيحاً، أن ذهابه إلى المستشفى سيعود عليه وعلى أفراد أسرته بكارثة، جراء أخطاء يرتكبها الأطباء أو الفنيون، كنسيان قطعة أو آلة كانت تستخدم في العملية التي يجريها الأطباء لهذا المريض، أو ذاك. أو استخدام دم مصاب بفيروس خطير وقاتل كالإيدز وغيره، لمريض خال من هذه الفيروسات أو أن المريض يدخل مستشفى ما للعلاج من مرض، فيخرج منه ليفاجأ بأنه لم يشف منه على الإطلاق، والأدهى والأمر اكتشافه أنه قد أصيب بمرض آخر جراء تناوله أدوية وعقاقير ليس لها علاقة بمرضه، والسبب في ذلك الفحوصات الطبية والمخبرية الخاطئة إما لكون الطبيب أو فني المختبر قليل الخبرة، أو لكون الأجهزة الطبية قديمة أو غير صالحة.وحتى اليوم لم نسمع أو نقرأ عن إقفال مشفى ومحاكمة المتسبب في إصابة مريض أو موته.. الحياة هبة من المولى عز وجل لعباده، فمتى سنقدرها ونحترمها.؟
باختصار
أخبار متعلقة