سفيرنا لدى المملكة العربية السعودية:
الرياض / سبأ :أثنى سفير اليمن لدى المملكة العربية السعودية محمد علي الأحول على مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتسريع اندماج الاقتصاد اليمني في اقتصاديات دول مجلس التعاون ومنحه العضويه الكاملة.وقال الأحول في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن موقف خادم الحرمين ليس بغريب على قائد عربي مثله فقد جسدت كل مواقفه تجاه اليمن أرضاً وشعبا وإنساناً عمق ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط قيادة وشعب المملكة باليمن قيادة وحكومة وشعبا .وأشار إلى أن العلاقات الأخوية الحميمة التي تربط فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية بأخيه خادم الحرمين الشريفين منذ أن كان ولياً للعهد انعكست ايجابيا بما يخدم البلدين والشعبين الشقيقين ويحقق مصالحهما المشتركة .وأشار السفير إلى أن الملك عبد الله بن عبد العزيز له مواقف مشرفة وواضحة وجريئة تجاه اليمن ومنها تصريحاته التي قالها أمام رؤساء تحرير الصحف الخليجية في مايو 2006م والتي قال فيها «نتمنى إن شاء الله في يوم من الأيام أن ينضم إلينا إخواننا في اليمن لانه ما من شك شئنا أم أبينا اليمن جزء من الأمة العربية والإسلامية وجزء من نسيج الجزيرة الخليج « مؤكدا على دور الصناديق الخليجية التي تم تكليفها لتأهيل اليمن للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي .وأضاف في تعليقه على اختيار صنعاء مكانا لاجتماع اتحاد الصحافة الخليجية آنذاك « ذلك أحسن فاليمن اصل العرب .. وهو الرحم الذي خرج منه العرب».وقال السفير الاحول « ان المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز كان لها الدور الاكبر في نجاج مؤتمر المانحين بلندن والذي انعقد لحشد المانحين لتاهيل الاقتصاد اليمني للاندماج في اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي كما كانت اكبر دولة خليجية تقدم الدعم لليمن في هذا المؤتمر حيث اعلنت عن مليار دولار تم تخصيص حوالي 60 في المائة من هذا الدعم لتنفيذ مشاريع تنموية وفقا للخطة الخمسية الثالثة للتنمية في اليمن بالاضافة الى ما تقدمه سنويا من دعم لليمن من خلال مجلس التنسيق اليمني – السعودي .وأضاف الأحول : ان أبناء اليمن عموما وفي مقدمتهم المقيمون في المملكة يحملون في جنباتهم كل التقدير والاحترام لحكومة وشعب المملكة ولخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الامير سلطان بن عبد العزيز لما يلقونه من رعاية واهتمام في بلدهم الثاني المملكة .وأوضح « إن التسريع بانضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي هو هدف مشترك لليمن ودول مجلس التعاون الخليجي وسيجني ثماره ابناء الجزيرة العربية عموما كون اليمن تمثل السند القوي لأبناء الجزيرة العربية والخليج .. كما ان انضمام اليمن لمجلس التعاون سيمثل عامل امن واستقرار لمنطقة الجزيرة والخليج في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة ..مؤكدا ان انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي يضيف قوة إلى مجلس التعاون وذلك ممثلاً في التكامل الاقتصادي والبعد السياسي والعسكري والأمني وكلها أبعاد مهمة في تكاملها واندماجها وسيؤدي ذلك إلى حماية منطقة الجزيرة والخليج من المخاطر التي تتهدها وسيشكل انضمام اليمن كدولة سابعة لمجلس التعاون الخليجي إضافة نوعية لدول المجلس بما تتميز به اليمن من قوة بشرية وسوق واسعة للمنتجات الخليجية.