في افتتاح أعمال المؤتمر الـ11لوزراء التعليم العالي في الوطن العربي
دبي / سبأ: دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور صالح علي باصرة الدول العربية للتفاعل مع الخطة التي أعدتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الخاصة بتطوير التربية والتعليم العالي والبحث العلمي.واعتبر أن هذه الخطة التي سيتم تقديمها إلى مؤتمر القمة العربية القادم في مارس 2008 تمثل رؤية إستراتيجية للعمل المستقبلي في مجال إصلاح وتحديث التعليم .وأكد باصره في افتتاح أعمال المؤتمر الـ 11 للوزراء والمسؤولين عن التعليم البحث العلمي في الوطن العربي الذي بدأ أعماله أمس بدبي بدولة الإمارات العربية المتحدة بحضور سموالشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس الوزراء حاكم دبي، أكد على انه إذا ما تفاعلت الدول العربية بجميع مؤسساتها التعليمية مع تطبيق الخطة وبجهود متظافرة ومتراصة ثنائيا وجماعيا ووفرت كل ما تحتاجه من إمكانيات بشرية ومادية وفنية فانه يمكن للأمة العربية أن تتجاوز محنتها الراهنة وتكون قادرة على مواجهة تحديات الألفية الثالثة.وقال:"لقد دقت الأجراس في المؤتمرات السابقة للوزراء والمسئولين عن التعليم العالي و البحث العلمي في الوطن العربي منبهة ومحذرة وموضحة للتحديات التي تواجه وطننا العربي و أسبابها الداخلية والخارجية".و أشار إلى أن الجميع سعى لاتخاذ ما يمكنه من اجراءت وأعمال لمواجهة هذه التحديات ، ويجب التنبيه خلال هذا المؤتمر إعادة التنبيه لهذه الأمور التي لايزال خطرها قائما بل ازدادت حدته أكثر من ذي قبل.وشدد باصره على ضرورة تجاوز هذا الوضع من خلال مزيد من التعاون والتضامن بين البلدان العربية في مختلف المجالات .. مؤكدا على أن من ابرز عوامل علاج وإصلاح الوضع العربي أصلاح وتحديث التعليم بمراحله المختلفة و أن ماتم انجازه في هذا الجانب غير كاف و لايزال هناك الكثير من المهام و الأعمال في مجال إصلاح وتحديث حال التعليم في كل بلد عربي على حده وعلى مستوى الوطن العربي برمته.واعتبر باصرة أن تطبيق خطة أصلاح وتحديث التربية والتعليم العالي سوف تسهم اساهاما كبيرا في إعداد جيل من الشباب المتسلح بالعلم والمعرفة والمهارات الحديثة القادر على حمل مشاعل التفوق والتقدم للشعوب العربية ورفع شأنها ومكانتها بين أمم وشعوب العالم وكما كان حالها في الماضي.