[c1]* زوجي يعاني من مرض السكر فهل هذا يؤثر على أطفالنا وما الحل؟أودّ أن أعرف أبعاد هذا المرض وتأثيره على أطفالنا في المستقبل؟[/c]- تختلف نسبة إصابة الأولاد من آباء عندهم سكري، فإذا كان السكري الذي عند زوجك من النوع الشبابي، والذي يصيب الأطفال في سن 7-10 سنوات، ويحتاج فيه المريض للانسولين، فإن احتمال إصابة الأولاد يعتبر قليلا، أما النوع الثاني فإن احتمالات الانتقال للأولاد تكون أكبر. ففي حال إصابة أحد الوالدين بالسكر، فإن احتمال إصابة الأولاد قد يصل إلى 25% وفي حال إصابة الوالدين فإن إصابة الأولاد قد تصل إلى 60%. و هناك نوع من السكري، وهو سكر الكبار ، والذي يظهر في سن العشرينيات، وفي هذا النوع تزداد إمكانية إصابة الأولاد إلى 90%. وعامل السمنة عامل كبير في زيادة نسبة إصابة الأولاد، فإذا كان الأطفال سمانا، وأحد والديهم عنده سكري زاد احتمال ظهور السكري عندهم.[c1]* منذ سنة وعندي تحسس في الأصابع؛ نتيجة غسل الملابس وأدوات المطبخ، ما علاج ذلك؟ علما أني استخدمت مرهما فشفيت، ولكنها عادت من جديد ؟[/c]- [c1]أولا:[/c] إن الوصف يتوافق مع أكزيما اليدين. [c1]ثانيا:[/c] أهم نقطة في العلاج هي الوقاية، فدرهم وقاية خير من قنطار علاج، ومعنى ذلك تجنب الصابون الذي هو سبب الأكزيما، وإلا ستعود مهما كانت الكريمات المستعملة مفيدة أو قوية. [c1]ثالثا:[/c] يمكن تفصيل قفازات من القطن الأبيض الناعم، لاستعمالها تحت القفازات النايلون، لمنع تماس اليد بالبودرة أو الماء أو الصابون أو النايلون، ويجب استعمالها في كل مرة قد تتلامس فيها اليد مع الصابون. [c1]رابعا:[/c] من العلاجات المهمة للأكزيما كريم الكورتيزون، مثل البيتنوفيت أو اللوكويد أو الكيوتيفيت أو الإليكوم، ولكن عند اللزوم وبعد الاجراءات الوقائية الكافية. [c1]خامسا:[/c] في الحالات المزمنة والمتحززة والتي فيها سماكة في الجلد وغياب للحكة و الحويصلات ، يفضل استعمال المرهم من نفس الأسماء السابقة بدل الكريم. [c1]سادسا:[/c] إن كانت الحكة مزعجة فلا بأس باستعمال الحبوب المضادة للهيستامين، مثل الكلاريتين أو التلفاست أو الزرتيك أو الأورياس، وهي كلها حديثة ولا تنوم، وتأثيرها 24 ساعة. [c1]* ابنتي عمرها عامين وأربعة أشهر تعاني من كثرة التبول، وذلك بمعدل كل نصف ساعة، وكمية البول قليلة في كل مرة، ذهبنا بها إلى الطبيب وأجرى لها الطبيب تحليل بول، ووجدنا أن التحليل لم يظهر أي مشكلة في البول! أرجو مساعدتي؟ [/c]- لابد من أن يتم تحليل البول أيضا لمعرفة نسبة الكالسيوم وحمض اليوريك، ويتم تزريع البول وعمل فحص للدم للتأكد من أن جميع الأسباب التي تؤدي لكثرة التبول قد استبعدت، وإذا كانت الفحوصات كلها سليمة فلا يوجد ما يقلق، ولكن لابد من متابعة الطفلة بشكل دوري، وأحيانا قد تكون هذه الظاهرة هي ظاهرة طبيعية ولا تستدعي القلق.
أنـت تـسأل .. ونـحن نـجيب
أخبار متعلقة