مرشح أحزاب اللقاء المشترك فيصل بن شملان في مهرجانه الانتخابي بالمحويت:
المحويت/ سبأ:أقيم أمس بمحافظة المحويت مهرجان انتخابي للأخ فيصل عثمان صالح بن شملان مرشح أحزاب اللقاء المشترك للانتخابات الرئاسية.وفي المهرجان القى المرشح بن شملان كلمة قال فيها .. أيها الأخوة الكرام رجاءً لدينا وقت قصير لان الإذاعة والتلفزيون لايذيعون الا القليل من الكلام ، فرجاءاً لا تدعونا نضيع الوقت في هتافات من وقت لآخر ، وأسمحوا لي أن أقول لكم إننا قبل ان نأتي إليكم ايها الطيبون وفي هذه المحافظة الساحرة الجميلة كنا قد مررنا بأربع محافظات أخرى .. حضرنا مهرجاناتها وهي تعاني مثلما تعانون من الكهرباء والماء والمرض والتعليم ، كل هذه القضايا مشتركة بين كل المحافظات اليمنية وتركناهم بعد ان استئذناهم لنأتي إليكم ولأن كان اللقاء المشترك بمرشحه يؤمن ايماناً صادقاً بان عليه واجباً وطنياً ليدخل هذه المنافسة الانتخابية لهذا العام لأهميتها الكبرى فهنالك أيضاً واجباً وطنياً علينا جميعاً ان نحسن أمرنا .وأضاف : لقد أستأذنت من تلك المحافظات الأربع وهي الجوف ومأرب وشبوة وحضرموت وهي تردد وتهتف وتتحمس للتغيير من البلاء الذي عانته كما انتم تعانون جميعاً، فالتغيير هو المطلوب ولذلك يتوجب علينا أن نحسم أمرنا في يوم 20 من سبتمبر القادم عندما ندلي بأصواتنا فأما تغييراً وتقدم وأما جموداً وتأخر، أما أن نجسد مبادئ ديمقراطيتنا وتطويرها وتطبيقها وأما نفكر ونتروى ونغير من مضامينها ونجعلها تضمر حتى ينقض عليها، أما تقدم الى رحاب المستقبل والا سقوط وتردي إلى مستقبل نعرفه ولكننا نراه عسيراً عليناً وعلى أجيالنا القادمة.واستطر بن شملان : نريد في هذه العجالة أيها الأخوة أن نثبت قضية حتى نتمكن أن ننطلق إلى المستقبل ، القضية التي نريد أن نثبتها أولاً هي أن التغيير واجب وحتمي علينا الآن كيمنيين أن لم نفعله ندمنا ، وعليه يجب أن نقدم عليه ، والثاني هو أن هذا التغيير كان ضروريا لان كل المؤشرات تدل دلالة واضحة أننا نسير من سيء إلى الشوء ويجب أن يتوقف هذا السؤ ونبدأ بالتحسين ، فكل المؤشرات ، أيها الأخوة - تقاس بها تقدم الشعوب وكيفية تتقدم أو تتأخر المؤشر الأول هو التعبير والحق في التعبير والمساءلة وهذا المؤشر يقيس معي ياسادتي الانتخابات نزيهة الحرية للصحافيين ، حرية المجتمع ودور العسكر في السياسة، وشفافية القوانين.. هذه المجالات التي ذكرتها يقيسها المؤشر الأول واليمن للأسف إذا قسناها بهذا المؤشر هي في الحقيقة سنة من 1996م- 2004م في تدهور وهنالك فقط استثناء في 1997م و1998م تحسن هذا المؤشر قليلاً ثم استمر في الهبوط والصعود.وتابع : أما المؤشر الثاني أيها الأخوة فهو الاستقرار السياسي فهو يقيس الاضطرابات الاجتماعية والمشاكل الاجتماعية المختلفة والإحساس بها من قبل الجماهير وفي هذا المؤشر من سنة 1996م - 2004م كان المؤشر دائماً في سقوط وتدني دائم الوقت ، معنى ذلك إننا في مؤشر التقييم والمساءلة سقط وإننا في مؤشر الاستقرار السياسي أيضاً سقط.المؤشر الثالث فهو فاعلية الحكومة وهذه الفاعلية تقيس بما اذا كانت الحكومة تنجز أعمال المواطنين بشكل سريع وأيضاً التكاليف التي يدفعها المواطنين شيء بالحق وشيء بالباطل ، من رسوم وضرائب هل هذه التكلفة لينزق المواطن عمله في دائرة حكومية هل هي جديرة ام هي قليلة وكذلك الحال بالنسبة للعناية الصحية التي يتلقاها المواطن وفي هذا المؤشر الثالث أيضاً يدل على أن 1996م كانت أفضل من 2004م وأننا فيالسنين ما بين 96 و2004م لازلنا الحقيقة استمرت صفوفنا واستمرت تردي أوضاعنا وهذا المؤشر الثالث ايضاً لم ننجح فيه.وأضاف : المؤشر الرابع فهو حكم القانون هل القانون يطبق بين الجميع ، هل هناك مواطنة متساوية للجميع ام ان هناك مواطنان وليس مواطن واحد ، هل يلتزم الناس بالقانون هذا المؤشر أيضاً سقطنا فيه سقوطا ذريعا.المؤشر الخامس الفساد كنا في سنة 2003م الدولة رقم 88 بين الدول ، ثم في 2005م صرنا في رقم 103 يعني تأخرنا 15 درجة ، يعني سبقتنا في هذا المضمار 15 دولة .المؤشر الأخير الذي نريد أن نذكره فهو ضبط ومكافحة الفساد والذي كما تعرفون انه ضعف البلاء لأنه ناتج عن الاستبداد والاستبداد ناتج عن تركيز السلطة في يد منصب واحد وهذا ما يركز عليه برنامج اللقاء المشترك والذي يريد أن يصحح كل هذه القضايا.وقال: في الحقيقة فإن هذا المؤشر الذي هو مكافحة الفساد يبحث في فساد المسؤولين الحكوميين الكبار ويبحث أيضاً في الرشاوى والبلاوي التي يدفعها المواطن من كرامته ومن جيبه للمرتشين من كبار رجال الدولة والقضاة وهذا المؤشر هوا أسوأ المؤشرات إذا أن ضبط الفساد من سنة 1996م إلى 2004 قد نقص إلى اقل من الثلث كان/ 25/ بالناقص يعني بالسالب بالمسار /84/ يعني انه كلما تقدم بنا الوقت في ظل هذا الحكم في ظل هذا الحزب الحاكم الذي هو يحكم منذ 24عاما في كل المؤشرات كلما تقدم بنا الوقت كلما كان تأخرنا مضمونا وعليه فيجب التغيير.. يجب التغيير وهذه أيها الإخوة فرصة اليمن لان تخرج من عنق الزجاجة وينتبه لمستقبله لأنه قد أضاع الكثير من حاضره فهذة القضية مهمة ويجب ان لاتفوت إلا وقد أخذنا بزمامها واحدثنا التغيير ، بعد ذلك نرى أن في برنامج اللقاء المشترك عندما نثبت مبدأ التغيير ونؤمن بها وتصبح هي قرارنا في يوم 20سبتمبر القادم العلاج سهل ومقر وموجود في برنامجي الذي هو مستقى من مشروع برنامج الإصلاح السياسي للقاء المشترك.وتابع المرشح بن شملاًن :أقول لكم كلام أخر تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة للعام 2004م تقول أن الدولة قد فقدت مليارين ونصف المليار ريال ومليون دولار في 68 قضية فساد هل سمعتم أن أحدا من هذه الـ 68 قضية تقدم للمحاكمة ، إذا لماذا يتشدق الناس ويقولون سيحارب الفساد والفساد موجود منذ سنين ومستمر، أيضا هنالك 6 مليارات ونصف المليار ريال و 7 ملايين دولار و300 ألف هذه صرفت بدون سندات ، أيضاً هنالك مبلغ 34 مليون ريال ومليونيين ونصف دولار هذه أيضا عبارة عن عهد لم تصف بعد ، أيضا هنالك مبلغ 349 مليون ريال و4 ملايين دولار صرفت لمقاولين بدون وجه حق ولا حسيب ولا رقيب ، فحسبنا الله ونعم الوكيل ولهذا فإن لقاءنا لتصحيح كل ذلك في الـ 20 من سبتمبر لهذا العاموأضاف: أيها الأخوة الكرام هنالك قضايا كثيرة تعرض لها برنامج اللقاء المشترك للإصلاح السياسي والوطني نقول لكم هذا الكلام ولكن هذا الكلام لن يسجل لا في إذاعة ولا في تلفزيون لأن الوقت المحدد قليل .. ولكني أريد أن أذكر شيئا هو أنني أعتقد إعتقادا جازما أنه لا يجب أن نتبع النصائح الخارجية هكذا فما الفائدة من رفع قيمة الديزل إذا كانت الكلفة الإجتماعية والإنتاجية للمزارعين ستخسر البلد أكثر من المبلغ الذي نحصل عليه من رفع قيمة الديزل ، هذه القضايا هي التي يجب أن نفكر فيها مليئا .. فإذا حسبنا أيها الأخوة الكلفة الإجمالية والإنتاجية للمزارعين وترك مزارعهم والهجرة الخارجية إلى الخارج حيث يجلسون شهورا كثيرة بدون عمل وهذه من مصائب هذه الجرع التي لا يفكر فيها التفكير الصحيح .. هل المال أثمن من البشر والإنسان هذا هو الخطأ الذي يقع فيه المتخصصين لأنهم يحسبون أرقاماً جامدة وينسون الأرقام الحية التي هي ذخر البلد ومستقبله .واختتم المرشح بن شملان كلمته قائلا : هنالك مطالب كثيرة لكم فانا اعلم إنكم تريدون جامعة وإنكم تريدوا أن تتوسعوا في التعليم الفني وان مستشفاكم محتاج إلى تأهيل ، وان الكهرباء تنقطع ولاتصل إلى المحافظات كل هذه القضايا انتم تعانون منها وهنالك قضايا مشتركة مع محافظات ثانية مختلفة عنكم مثل التلوث الذي تحدثه آبار النفط في المحافظات التي فيها نفط ، وكذلك مشاكل الأراضي ومشاكل المزارعين والصيادين والحرفيين والجنود وموظفي الدولة وكذلك المهندسون والمدرسون والطلاب وكل هذه في برنامجنا ولكن الأوان سيأتي قريبا لتحقيق ما تصبون إليه إن شاء الله.وكان الأخ احمد محمد صلح رئيس فرع اللقاء المشترك بالمحافظة قد ألقى كلمة عن أحزاب اللقاء المشترك رحب فيها بالمرشح فيصل عثمان بن شملان كما ألقيت في المهرجان عدد من الأناشيد والقصائد الشعرية.