صنعاء/متابعات: ثمن سفير جمهورية روسيا الاتحادية بصنعاء الكسندر زاسيبكين الجهود التي تبذلها السلطات اليمنية وشخصية الرئيس علي عبدالله صالح باتجاه ترسيخ الديمقراطية وتعزيز التعددية السياسية وتطوير الإدارة المحلية من خلال تبني القوانين والوصول إلى الإجراءات المعنية في إطار تحديث نظام الدولة السياسي للجمهورية اليمنية مشيراً إلى أن هذا نهج مبدئي واستراتيجي قائم منذ إعادة تحقيق الوحدة اليمنية عام 90م. ونوه السفير الروسي إلى وجود تقارب في مواقف اليمن وروسيا في المنحى الديمقراطي قائلاً "إن مبادئ الديمقراطية لها طابع عمومي، لكن عملية تحقيقها تتطلب الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل بلد وشعبه والتقاليد والتراث والثقافة والمبادئ الدينية ونمط حياة الناس". وعن تقييمه لمستوى العلاقات اليمنية الروسية في المرحلة الراهنة قال زاسيبكين في حوار مع صحيفة 26 سبتمبر "لا أبالغ إذا قلت أن العلاقات بين بلدينا الصديقين تعيش مرحلة الانتعاش في السنوات الأخيرة حيث قام فخامة الرئيس علي عبدالله صالح بزيارتين إلى روسيا في عامي 2002 و 2004م فاتحا بذلك صفحة جديدة في تاريخ الصلات اليمنية الروسية".