في المهرجان الخطابي الذي أقيم في عدن بمناسبة الاحتفاء بالعيد الوطني الـ(20) .. نائب الرئيس:
نائب الرئيس يلقي كلمته في المهرجان
عدن / سبأ: - تصوير/ محمد علي عوض:حضر الأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية يوم أمس المهرجان الخطابي الكبير الذي نظمه المجلس المحلي بمحافظة عدن والفعاليات السياسية والجماهيرية تدشينا لفعاليات الاحتفال بالعيد الوطني الـ20 للجمهورية اليمنية في المحافظة.وتحدث الأخ نائب رئيس الجمهورية في المهرجان بكلمة نقل في مستهلها إلى أبناء محافظة عدن تحيات القائد الرمز فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية، صانع منجز الوحدة وباني دولتها الحديثة والذي بفضله اقترنت الوحدة وأعيدت اللحمة إلى الشعب اليمني بمنجز الديمقراطية.وقال :« إنها لمناسبة عظيمة أن نحيي معكم اليوم الذكرى العشرين للوحدة اليمنية المباركة، هذا المنجز العظيم الذي كان دائما وأبداً في صدارة اهتمام القوى الوطنية والسياسية على اختلاف مشاربها وإنتماءاتها ، وكان إنجازا عظيما بكل المقاييس التاريخية ».وأضاف :« ففي الثاني والعشرين من مايو من العام 1990م أضحى هذا الحلم حقيقة ناصعة وحدثا بارزا على الساحة الإقليمية والدولية, غير مسار العمل الوطني وأحدث تحولا في حياة شعبنا اليمني ورسم له طريقا للتنمية والتقدم والبناء».وأوضح أن الجماهير اليمنية ساندت بوعي وطني عالي المستوى كل الخطوات الوحدوية التي تحققت منذ فجر الثاني والعشرين من مايو المجيد، وحرصت على دعم المنجز الوحدوي الديمقراطي والدفاع عنه في كل المراحل التاريخية ، فكانت هزيمة العناصر الانفصالية التي حاولت العودة باليمن إلى زمن التشطير والحروب والفتنة في العام 1994م ودحرت المؤامرات التي استهدفت الوحدة والوطن والمنجزات.وأكد أن الجماهير العظيمة التي تواصل مسيرتها النضالية الواعية لخصوصيات المرحلة الماضية تدافع عن الوحدة اليوم, كما دافعت عنها في السنوات الماضية، حيث تطل علينا مؤشرات مؤامرة أخرى يراد بها المساس بالمنجز الوحدوي وبمصالح الوطن العليا، وأمن المجتمع واستقراره ووقف مسيرة التنمية التي يقودها فخامة الأخ الرئيس.
جانب من الحضور
وقال نائب رئيس الجمهورية :« ونحن اليوم هنا ومن عدن المدينة التي عرفت بواكير العمل الوطني الوحدوي حيث تشرفت هذه المدينة العظيمة برفع علم الوحدة خفاقا في سماء الوطن نذكر هؤلاء المتآمرين على وحدة الوطن والمجتمع اليمني, بأن مشروع الانفصال الذي هزم في 1994م سوف يلقى ذات الهزيمة اليوم وكل يوم فلا أفق لأي مشروع انفصالي وأية مشاريع صغيرة فشعبنا يدرك أهمية مشروعه الحضاري التنموي المستقبلي المتمثل في وحدة أرضه وشعبه» .مؤكدا أن الوحدة كانت وستظل على مدى الزمن قدرنا ومصيرنا ومستقبلنا.وبين أن الحقيقة الساطعة التي لا تخطئها عين ولا ينكرها إنسان صادق وأمين أن الوحدة كانت وستبقى خيرا علينا جميعا وضمانة لمستقبلنا وأن ما تحقق من إنجازات كبرى ونقولها كبرى بكل فخر واعتزاز في عهد الوحدة وبالذات بعد هزيمة المشروع الانفصالي في 1994م لهي أعظم وأكبر مرات مما تحقق في أي مرحلة تاريخية من مراحل التاريخ اليمني.وقال نائب رئيس الجمهورية :« إن عدن ذاتها شاهدة على ما نقول فلم تعد عدن كما عرفناها قبل الوحدة ، فقد تضاعفت مساحات التنمية فيها عمرانيا وصناعيا وخدميا وسياحيا وهو الأمر الذي أنعكس على حياة الناس وعلى مستوى معيشتهم وعلى معارفهم ووعيهم .. فلقد خلقت عدن بعد الوحدة من جديد وكذلك بقية مدن اليمن وشهد الريف اليمني وأهله نموا مضطردا الأمر الذي يؤكد عظمة الوحدة وعظمة الشعب الذي صنعها والذي دافع عنها وأستبسل في سبيل بقائها».وأوضح الأخ عبدربه منصور هادي أن الاحتفالات بمرور عقدين كاملين على قيام الوحدة اليمنية, هو احتفاء بعشرين عاما من التلاحم والتنمية والتقدم على مختلف المستويات, عشرين عاما من الاستقرار والديمقراطية ، وهو عهد شهدت وتشهد فيه حياة الإنسان اليمني تحولا حقيقيا نحو الأفضل وتتعزز فيه الحقوق والحريات وتغدو يوما بعد يوم واقعا ماثلا أمامنا.وأردف قائلا :« ومع ذلك فإنه من غير المنطقي القول إن الوحدة قد غدت في مأمن تام من مؤامرات الأعداء وكذلك الأمر بالنسبة للنظام الجمهوري الوطني الديمقراطي حيث تطل علينا القوى الرجعية بمشروعها الإمامي الرجعي المتخلف تحاول تسويق فكر التخلف وزمن العبودية والعنصرية من جديد حيث تجد هذه القوى دعما إقليميا تآمريا يستهدف أمن اليمن والجزيرة العربية وهذه القوى الرجعية المتمثلة في عناصر فتنة التمرد الحوثية والمغرر بها سوف تلقى الهزيمة ولن تحقق هدفا لأصحابها أو حلفائها في المنطقة لأن التاريخ لا يعرف العودة إلى الماضي فالحق الإلهي في السلطة دعوة ماضوية عنصرية ، لفظها شعبنا بقيام الثورة اليمنية ( 26سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين)».
ومضى قائلا :« لقد كتب شعبنا تاريخا جديدا بقيام الثورة والنظام الجمهوري ، وسوف تنتصر الوحدة بنظامها الديمقراطي وسف تلحق الهزيمة بكل المشاريع الرجعية والانفصالية وسوف يعاد البناء والإعمار وتضميد الجراح في صعدة، ولدينا العزم الأكيد على منع أسباب العودة إلى الحرب وتأهيل المنطقة لعهد جديد من الاستقرار والأمان وها نحن نعيد الطمأنينة لسكان صعدة الذين أنكووا بنار تلك الفتنة المشؤومة وفقد الكثير منهم أسرهم وأبناءهم».وتابع الأخ نائب رئيس الجمهورية قائلا :« وفي هذه المناسبة الجليلة نتذكر جميعا التضحيات الكبيرة التي سطرها أبناؤكم من القوات المسلحة وأجهزة الأمن والقوات الشعبية والأبطال من أبناء اليمن الذين هبوا من كل حدب وصوب ذودا عن الجمهورية والوحدة والديمقراطية, وتنحني هاماتنا إجلالا لأؤلئك الشهداء منهم، ونعاهد أبناءهم وأسرهم على المضي في طريقهم وعلى العناية بهم بإعتبارهم قد أعطوا أفضل وأعز ما يملكون وهي حياتهم فداء للوطن».وأكد أن قوى الارتداد والانفصال والخيانة تستغل صعوبات التطور في بلادنا، و تحاول من جديد النيل من منجز الوحدة.وقال :«لقد جندت هذه القوى بعض الشباب والأفراد لخدمة أهدافها الإنفصالية وهي تدفع بهم لإثارة الأحقاد والفتن و”الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها” .. تقطع الطريق وتروع المارة وتقتل بالبطاقة وتعتدي على أرواح المواطنين وممتلكاتهم كما تنفث سموما في وعي الكثيرين وذلك لتحقيق مآربها الخاصة والشخصية والتي لاعلاقة لها بمصلحة أبناء المناطق التي برزت فيها هذه الظاهرة».وخاطب نائب الرئيس الحاضرين قائلا :«إننا نهيب بكم وبكل المخلصين من أمثالكم التصدي بحزم لأية ممارسات وأعمال خارجة على النظام والقانون, تحاول المساس بوحدة الوطن والشعب أو تشويه وعي الشعب بتاريخه ووحدته ومصيره الواحد» .واستطرد قائلا :« علينا جميعا واجب فضح هذه الممارسات والرد على دعاتها والتصدي لهم أينما وجدوا في المدرسة وفي الشارع والحي والمدينة والقرية والمصنع والمزرعة فالوطن اليوم في أمس الحاجة لجهد الجميع وعمل الجميع دفاعا عن حريتنا عن أمننا عن وحدتنا ومصيرنا المشترك».وقال :« إننا نقول لإخواننا في اللقاء المشترك الذين حتى اليوم يصمون آذانهم عن الأعمال الإنفصالية والإجرامية التي تحدث بحق أهلنا هنا وهناك ، كفاكم صمتا وكفاكم نفاقا على الوطن والمواطنين، ونذكرهم أنه مهما كانت غايتهم فإن الغاية لا تبرر الوسيلة وكل سلوك انتهازي لا يسمو فوق الصغائر أو يبحث عن مصالح حزبية ضيقة, فهو سلوك إنتهازي وسوف لن يحصد أصحابه سوى خيبة الأمل، وشعبنا سوف يعرف كيف يفرق بين موقف وآخر ، بين رؤية وأخرى وله القدرة على إختيار طريقه في الدفاع عن مصالحه وإنجازاته ومكاسبه المتمثلة في الجمهورية والوحدة والديمقراطية ، وسوف يثبت مرة أخرى أنه قادر على الدفاع عنها كلما تعرضت للخطر».وأكد نائب رئيس الجمهورية أن الإرهاب يشكل خطرا على الأمن والاستقرار كما يشكل خطرا على مجتمعنا اليمني.وقال :« إننا نطالب أبناء شعبنا اليمني الأصيل بالتعاون مع أجهزة الأمن لإلقاء القبض على تلك العناصر الضالة الخارجة على ديننا الإسلامي الحنيف وتقديمها للعدالة».. مطالبا أصحاب الفضيلة العلماء والخطباء والمرشدين والمدرسين بتوعية الشباب المراهقين وطلاب المدارس وتحصينهم ضد ذلك المرض الخبيث.وأكد الأخ عبدربه منصور هادي أن القيادة السياسية ممثلة في فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح تدرك جيدا حجم الصعوبات التي تنتصب أمامنا وتشكل أحيانا عائقا أمام تقدمنا وإزدهار وطننا .وأردف قائلا :« لقد تركت الأزمة العالمية المالية أثرها على اقتصادنا الوطني وعلى المستويات المعيشية في بلادنا، حيث انخفضت مواردنا وتراجعت الكثير من مؤشراتنا الاقتصادية وقد مس هذا الأثر السلبي العالم كله وعانت شعوب كثيرة مثلما نعاني نحن».وأردف :« إن حكمة القيادة السياسية هي أنها استطاعت أن تجعل الآثار السلبية للأزمة العالمية على حياتنا أخف وطأة وأقل وقعا بل استطاعت حكومة المؤتمر الشعبي العام إنجاز العديد من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والخدماتية منذ بدء الأزمة».وقال الأخ نائب رئيس الجمهورية:« نؤكد لكم بأننا سوف نتجاوز هذه الآثار ونحقق خططنا, ونفي بوعودنا لكم فيما تبقى من برنامجنا الانتخابي برنامج فخامة الأخ الرئيس الذي قطعنا شوطا لا يستهان به في تحقيق معظم مراحله، حيث وضعنا الحجر الأساس للعديد من المشاريع الصناعية والخدمية في عدن ، ولم يتبق سوى أيام على افتتاحها إما بمناسبة العيد الوطني للوحدة أو إستعدادا لخليجي عشرين و تبلغ قيمتها الاستثمارية اثنين وخمسين مليار ريال ».وأضاف :« هذه هي عدن وأهلها الطيبون الذين قابلوا وفاء القيادة لهم بوفاء أعظم وأثبتوا أنهم درع الوحدة وحصنها الحصين، ونعدهم أننا بعون الله ودعمهم ومساندتهم ماضون ببرنامجنا الاقتصادي الاستراتيجي لجعل عدن منطقة حرة جاذبة للاستثمار والمستثمرين فالكثير من المشاريع تنجز الآن في المنطقة الحرة وما حولها كما تنجز مشاريع مهمة في مجال الإسكان والبنية التحتية وكل هذا سوف تظهر آثاره الإيجابية قريبا إن شاء الله، كما أننا سنتغلب على إنقطاعات الكهرباء في الأيام القليلة»، مؤكدا أن الكهرباء في المدن الساحلية هي قضية حيوية وحاجة دائمة لسكانها.وأردف قائلا :« ولا شك في أن هناك تلازما بين جهود السلطة والسلطة المركزية وأننا لنأمل أن تحقق المجالس المحلية نجاحات أخرى على طريق التنمية المحلية هذه المجالس التي سوف تحظى بمزيد من الصلاحيات في التعديلات الدستورية القانونية القادمة بحيث تصبح اللامركزية في عملنا وسيلة لتحقيق الغايات الوطنية وأداة للبناء».وكان الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة عدن عبدالكريم شائف قد ألقى كلمة رحب فيها بالأخ المناضل عبدربه منصور هادي.وأكد أن الاحتفال بالعيد الوطني الـ20 للجمهورية اليمنية 22 مايو يشكل مناسبة غالية على قلوب كل اليمنيين ،حيث توحد فيها اليمن أرضاً وإنساناً بقيادة مؤسس الدولة اليمنية الحديثة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.وقال شائف :«من عدن أرتفع ورفرف علم الجمهورية اليمنية ومنها أيضا يقف رجالها وشبابها وشيوخها, ونساؤها سدا منيعا وقويا ضد من يريد تشويه هذا المنجز الرائع ، وهم من قالوا لا للإرهاب والفوضى والخروج على القانون وقالوا نعم للاستقرار والسلام والتنمية وأفشلوا كل من حاول تعكير صفو الأمن والسكينة العامة وأجبروهم على العودة من حيث أتوا» .وأضاف « إن عدن عاصمة اليمن الاقتصادية والتجارية، عدن الاستثمار والسياحة والتعايش بين كل فئات المجتمع اليمني والخليجي والعربي ومن الدول الأجنبية, ولن ينال منها من ظلموها في الماضي وسحلوا أبناءها، وستظل عدن رمزا للوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي».وجدد الأمين العام للمجلس المحلي لمحافظة عدن التأكيد على اعتزاز وتأييد أبناء محافظة عدن للخطوات الحكيمة للقيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح والحكومة للتصدي وبشجاعة للتحديات التي تواجه الوطن سواء الاقتصادية بسبب الأزمة المالية أو مواجهة الإرهاب لتنظيم القاعدة الخارجين عن الدين والأخلاق والإنسانية أو الإصرار على إنهاء فتنة صعدة أو تلك الأعمال الفوضوية التي يقوم بها عناصر خارجة على النظام والقانون في بعض مناطق المحافظات الجنوبية والشرقية ومنها قطع الطرق ونهب الممتلكات, وتعقب تلك العناصر لضبطها وإحالتها للأجهزة القضائية .وأعلن عن دعم أبناء محافظة عدن وقيادة السلطة المحلية لكل الإجراءات الهادفة السير بالوطن نحو الآفاق الرحبة وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار والتنمية والسير بالإصلاحات إلى الأمام للقضاء على الاختلالات الإدارية ومحاربة الفساد .وتابع أمين عام محلي عدن قائلاً « ان الاحتفال بالعيد الوطني الـ 20 للجمهورية اليمنية هو وقفة أمام تحولات وانتصارات تحققت وبالقدر نفسه نحن بحاجة إلى وقفة شجاعة لتقييم هذه المرحلة لمعرفة الاختلالات والصعوبات ووضع برنامج زمني لمشروع عمل وطني لتجاوزها والقضاء عليها بهدف تأصيل قيم الدولة وتعزيز التلاحم الوطني في إطار يمني قوي وموحد يمثل عزة وكرامة الشعب اليمني المكافح» .من جانبه أكد الدكتور/ عبد الحكيم محمد عبدالله الميسري في الكلمة التي ألقاها عن أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي بعدن وحدة الصف الوطني وترسيخ الانتماء للوطن بين أبناء الوطن الواحد .. مشيرا إلى أن القيادة السياسية قد أكدت النهج الديمقراطي مبدأ وطريقاً لا رجعة عنه لبناء الدولة اليمنية الحديثة .ورفض باسم التحالف الوطني الديمقراطي سياسة الابتزاز والعمالة ضد الوطن والفوضى وقطع الطرق والتعدي على أفراد الأمن والقوات المسلحة بحجج واهية لا تمت بصلة للنهج الديمقراطي .. معبرا عن الإيمان العميق بالديمقراطية وحل الخلافات والتداول السلمي للسلطة من خلال صناديق الاقتراع والانتخابات الحرة والنزيهة المباشرة .وقال : ننتهز هذه الفرصة لنؤكد وقوفنا ومساندتنا لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح في الاستمرار على نهج الإصلاح وتنفيذ البرنامج الانتخابي لفخامته وتوسيع خطط الإصلاح الشاملة في كل المحافظات والمديريات لإصلاح الخلل وتفويت الفرصة على الانهزاميين والمتراجعين وأصحاب النفوس الضيقة لدرء الفتن والمفاسد التي يروج لها نفر قليل من الناس.من جانبها ألقت رئيس فرع اتحاد نساء اليمن بالمحافظة فاطمة مريسي كلمة هنأت فيها القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمناسبة العيد الوطني الـ20 .وقالت : «لقد استطاعت المرأة اليمنية في ظل الوحدة المباركة الحصول على فرصة المشاركة مع أخيها الرجل في العديد من مجالات الحياة العامة والوصول إلى مواقع صنع القرار وكان لها دور فاعل في تعميق الوحدة الوطنية من خلال تنشئة جيل الوحدة الذي نراه اليوم مدافعا قويا عن مكتسبات الوحدة وضحى ويضحي من اجلها وتصدى لأعدائها وسجل صفحات رائعة في ارض المعركة ضد عناصر التمرد والإرهاب الذين يريدون إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء».وأضافت« لقد تحقق للمرأة اليمنية العديد من الانجازات التي مكنتها من أن تتبوأ المناصب القيادية وشاركت مشاركة حقيقية بمواقع القرار سواء في الحياة التنظيمية أو التنفيذية»..لافتة إلى أن توجيهات فخامة الأخ رئيس الجمهورية بتعيين نساء بدرجات مدراء عموم ووكيلات وزارات لدليل على الدعم الحقيقي للمرأة اليمنية .في حين أشادت الأخت هدى خالد احمد في كلمتها عن الشباب والطلاب بما تحقق للوطن من انجازات في ظل الوحدة المباركة شملت شتى مناحي الحياة ..معبرة عن حب الشباب لهذا الوطن الغالي.وقالت «إن ما تحقق في عهد الوحدة المباركة هو محل فخر واعتزاز لكل الشباب اليمني.. مجددة العهد والولاء الوطني باسم الشباب في الدفاع عن الثورة والوحدة والمكاسب التي تحققت للوطن».وأدانت باسم الشباب والطلاب كافة أشكال التطرف والإرهاب وأعمال التقطع ونهب الممتلكات وتشويه صورة اليمن من قبل فئة قليلة فقدت مصالحها .وألقى فضيلة الشيخ علي محمد بارويس كلمة العلماء, دعا فيها الأحزاب والتنظيمات السياسية إلى تحكيم الشرع والعقل وتقديم المصالح الكبرى للوطن على المصالح الضيقة من خلال لغة الحوار البناء والجاد وإصلاح ذات البين وترك التنازع المفضي إلى الضعف والتفكك.وقال « لو صدقت النيات لتحقق الأمل المنشود في بناء اليمن واستقراره» .. مؤكدا أنه لا يجوز التعدي على دماء المعصومين سواء أكانوا من أهل البلاد من المسلمين أو من غيرهم .واستنكر وأدان باسم العلماء محاولة التفجير الانتحاري الإرهابي الذي أستهدف سيارة السفير البريطاني بصنعاء يوم الإثنين الماضي.وقال« إن هذا العمل الإجرامي مخالف لما عليه أهل هذه البلاد وما عليه المسلمون من وفاء بعهدهم والتزامهم برعاية وحفظ امن من دخل البلاد وفق الأعراف والقوانين المنظمة لذلك بين الدول» .وبارك قرار فخامة الرئيس الحكيم بوقف العمليات العسكرية في صعدة ..معتبراً القرار خاتمة لهذه الفتنة التي عانت منها اليمن وكلفتها الكثير ماديا ومعنويا.. مؤكدا أهمية التوجه نحو البناء والاعمار وبما يصب في خدمة البلاد والعباد.وألقيت في الحفل قصيدة للشاعر الكبير عبدالله عبدالكريم نالت استحسان الحاضرين.حضر المهرجان وزراء الخدمة المدنية والتأمينات الدكتور يحيى الشعيبي والكهرباء والطاقة عوض السقطري والنقل خالد الوزير والسياحة نبيل الفقيه وحقوق الإنسان هدى البان ومحافظ عدن الدكتور عدنان عمر الجفري والأمين العام المساعد لقطاع الفكر والثقافة والإعلام بالمؤتمر الشعبي العام الدكتور أحمد عبيد بن دغر ورئيس الدائرة السياسية بالمؤتمر عبدالله غانم ورئيس دائرة الإدارة المحلية باللجنة العامة للمؤتمر علي محمد المقدشي ورئيس دائرة العلاقات الخارجية الدكتور عبدالمجيد قباطي و قائد الحرس الجمهوري- قائد القوات الخاصة العميد الركن احمد علي عبدالله صالح وعدد من اعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات السلطة المحلية وممثلو الأحزاب والتنظيمات السياسية ومناضلو الثورة اليمنية وممثلو منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية بمحافظة عدن .