في ندوة أقامها ملتقى الرقي والتقدم
صنعاء / 14 أكتوبر / أحمد غيلان :أيد المشاركون في ندوة منظمات المجتمع المدني لدعم النساء في الانتخابات مبادرة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح لتخصيص حصة انتخابية للنساء.وأشار البيان الصادر عن الندوة التي نظمها ملتقى الرقي والتقدم أمس بصنعاء إلى أن مبادرة الرئيس خطوة عملية تضمن المشاركة والشراكة الفعلية للنساء اليمنيات في مجالات الحياة كافة.ودعا المشاركون في الندوة خلال بيانهم الختامي كافة الأحزاب والقوى السياسية في السلطة والمعارضة إلى تبني نظام (الكوتا) فيما يتعلق بتخصيص نسبة 15 % من المقاعد الانتخابية للمرأة “وهي النسبة التي وردت في مبادرة الأخ الرئيس للإصلاحات السياسية”.وعبر البيان عن تطلعات منظمات المجتمع المدني إلى أن تتجاوز الأحزاب السياسية خلافاتها وحساباتها السياسية وتتعاطى مع قضايا المرأة بإيجابية من خلال منحها الحصة المناسبة في العملية الانتخابية، وبما يتفق مع نسبة تواجدها كناخبة.ودعا البيان كافة مؤسسات المجتمع المدني إلى التفاعل مع الرؤية التي طرحها ملتقى الرقي والتقدم حول آلية دعم تمثيل المرأة في مجلس النواب، وأكد المشاركون في الندوة على أن مسألة تمكين المرأة من ممارسة حقوقها السياسية والاجتماعية شأن لايخص المرأة فقط، بل المرأة والرجل معاً والمجتمع بكل مكوناته.وعبر المشاركون عن أملهم في أن يكون للمرأة نصيب في انتخابات المحافظين التي ستجري خلال الأيام القادمة كخطوة أولى قبل الانتخابات البرلمانية القادمة.كما دعوا الحكومة القادمة إلى أن تلحظ هذه المسألة في المواقع القيادية من الوزارات.وكان المشاركون في الندوة قد استمعوا إلى ورقة عمل طرحها ملتقى الرقي والتقدم تضمنت آليات فعالة لتطبيق نظام (الكوتا) وفقا للمبادرة الرئاسية التي اقترحت للمرأة 15 % من المقاعد البرلمانية بنظام (الكوتا).وعلى مدار ثلاث ساعات أثريت ورقة العمل بمداخلات وملاحظات من قبل قيادات حزبية وناشطين سياسيين وناشطات جميعها أكدت ضرورة الانتقال بمبادرة الأخ الرئيس لدعم المرأة إلى حيز التنفيذ، ومطالبة السلطة التشريعية بسرعة إقرار التعديلات الدستورية والقانونية التي تحقق لهذه المبادرة ضمانة التحقق.وفيما يلي نص البيان الصارد عن ندوة منظمات المجتمع المدني لدعم النساء في الانتخابات:تلبية لدعوة ملتقى الرقي والتقدم اجتمع ممثلو منظمات المجتمع المدني في ندوة تهدف لدعم النساء في الانتخابات تحت شعار “ لنعمل معاً على تحقيق مبادرة فخامة رئيس الجمهورية لتخصيص حصة انتخابية للنساء”.وفي جو ديمقراطي مفعم بالأمل تم افتتاح أعمال الندوة وفق الجدول المعلن وقد ظللت المجتمعين أجواء السابع والعشرين من ابريل يوم الديمقراطية في اليمن من أجل تعزيز وتوسيع الديمقراطية من خلال تأييد مبادرة فخامة رئيس الجمهورية لتخصيص حصة انتخابية للنساء وذلك بالتباحث حول أفضل الآليات من أجل تحقيق هذه المبادرة.وعلى هذا الأساس أيد المشاركون مبادرة فخامة رئيس الجمهورية لتخصيص حصة انتخابية للنساء وقيموها عاليا بصفتها خطوة عملية تضمن المشاركة والشراكة الفعلية للنساء في اليمن في مجالات الحياة كافة.ومن هذا المنطلق فإن المشاركين في الندوة أجمعوا على إقرار التوصيات الآتية:أولاً : يدعو المشاركون الأحزاب والقوى السياسية في السلطة والمعارضة باعتبارها القوة السياسية المؤثرة إلى تبني نظام (الكوتا) فيما يتعلق بتخصيص نسبة 15 % من المقاعد الانتخابية للمرأة.ثانياً : يتطلع المشاركون في الندوة إلى أن تتجاوز الأحزاب خلافاتها وحساباتها السياسية والتعاطي مع قضايا المرأة بإيجابية من خلال منحها الحصة المناسبة في العملية الانتخابية وبما يتفق مع نسبة تواجدها كناخبة.ثالثاً : يدعو المشاركون جميع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني إلى التفاعل الجاد مع هذه الرؤية التي تقدم بها ملتقى الرقي والتقدم حول آلية تمثيل المرأة في مجلس النواب.رابعاً : يؤكد المشاركون على أن مسألة تمكين المرأة من ممارسة حقوقها السياسية والاجتماعية شأن لايخص المرأة فقط بل المرأة والرجل معاً لأنه يخص المجتمع بمكوناته كافة وعليه علينا أن نشكل رأياً عاماً ضاغطاً على الجميع ومن أجل الجميع بتأييد هذه المبادرة وتطبيقها في الانتخابات النيابية القادمة.ويأمل المشاركون أن يكون للمرأة نصيب في انتخابات المحافظين التي ستجري هذه الأيام كخطوة أولى قبل الانتخابات القادمة كما ندعو الحكومة القادمة أن تلحظ هذه المسألة في المواقع القيادية من الوزارات إلى المحافظات والمديريات.