[c1]افتتاح متحف جديد للفنون الجميلة في سوريا[/c] دمر- (سوريا)/14أكتوبر/ رويترز:افتتح متحف جديد للفنون الجميلة في مدينة دمر السورية ضمن الجهود التي ترعاها الأمانة العامة لاحتفالية دمشق عاصمة الثقافة العربية لعام 2008 وبدعم من أسماء الاسد زوجة الرئيس السوري بشار الاسد.ويهدف المتحف الذي افتتح لإلقاء الضوء على الاعمال التشكيلية التي أبدعها فنانون سوريون خلال النصف الثاني من القرن العشرين. وتعرض في المتحف لوحات أكثر من 20 فنانا سوريا اثروا الثقافة السورية باعمالهم المتميزة.وقال الفنان التشكيلي السوري نذير نبعة «أضاف للمكتبة الوطنية والعربية كتب وكتالوجات توثق هذا الإنتاج الإنساني العربي والسوري في كتب وتضيفه إلى المكتبة العربية السورية.»ويتزايد الاهتمام في سوريا بأعمال الفنانين الرواد. كما اجتذبت الاعمال التشكيلية السورية المعاصرة اهتمام الجماهير لتشجيعها على التفاعل بين الفنان والجمهور.وقالت الفنانة السورية ليلى نصير «لقاؤنا ببعضنا ولقاؤنا بالجمهور وتكريم الفنان ياللي (الذي) عبر وياللي اعطى وياللي قدم وعرض لإعماله حتى يكون في ملتقى مع جمهوره.»ويستمر معرض الفن التشكيلي الحالي في متحف دمر حتى نهاية يوليو. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]دراسة: الفتيات أكثر حساسية من الأولاد اذا فشلن في الدراسة[/c] شيكاجو /14أكتوبر/رويترز: قال باحثون أمريكيون ان الفشل في الدراسة يؤثر في الفتيات في سن المراهقة أكثر من الاولاد.وذكروا ان الفتيات المراهقات اللاتي يتعرضن للطرد او التعليق او يتركن المدرسة قبل انهاء المرحلة الثانوية من التعليم هن أكثر عرضة للإصابة بالإحباط في سن الواحدة والعشرين مقارنة بالأولاد الذين يتعرضون لنفس التجارب.وقالت كارولاين مكارتي الباحثة بجامعة واشنطن التي تنشر دراستها في دورية صحة المراهقين «الفشل في المدرسة له معان أكبر بالنسبة للفتيات.»وأضافت في بيان «نعرف بالفعل انه يؤدي إلى مزيد من الفقر وارتفاع معدلات المحتاجين إلى مساعدة الدولة والى انخفاض في معدلات الاستقرار في العمل. والآن تظهر هذه الدراسة ان له (الفشل الدراسي) تأثيرا على الصحة النفسية للفتيات.»واعتمدت الدراسة على بيانات أكثر من 800 شخص في مدينة سياتل بولاية واشنطن وشملت تلاميذ من 18 مدرسة في ضواح تنتشر فيها الجريمة.وقسمت المجموعة إلى مجموعة للأولاد وأخرى للبنات وكان نحو نصفهم من البيض و24 في المائة من السود وواحد في المائة من الأمريكيين الأسيويين والباقون من جماعات أخرى.وإجمالا تعرض 45 في المائة من الفتيات إلى فشل في الدراسة مقابل 68 في المائة من الأولاد وبعد سنوات أصيب 22 في المائة من الفتيات اللاتي تعرضن لهذه التجربة بالإحباط اما النسبة بين الاولاد فكانت 17 في المائة فقط.وقالت مكارتي «هذا التناقض بين الجنسين يظهر انه على الرغم من ان الفشل الدراسي ليس معتادا بين الفتيات لكنه حين يحدث تكون له عواقب أشد.»