صنعاء / سبتمبرنت:توجه اللجنة العليا للانتخابات خلال الأسبوع الجاري رسائل إلى الأحزاب السياسية لموافاة اللجنة بأسماء مرشحي الأحزاب إلى اللجان الإشرافية والأساسية وتحرير ومراجعة قيد الناخبين.وفي هذا السياق قال الأخ عبده محمد الجندي عضو اللجنة العليا للانتخابات رئيس قطاع الإعلام والتوعية انه وبعد إن وصلت الحوارات إلى عدم اتفاق فلم يعد أمام اللجنة العليا للانتخابات خيار سوى العودة إلى القرار الذي اتخذته بالتشاور مع الهيئات والمنظمات الدولية وهو القرار الذي سيتم بموجبه توزيع الحصص في اللجان الإشرافية والأساسية بواقع ثلث للمؤتمر الشعبي العام وثلث لأحزاب المعارضة وثلث للجنة العليا للانتخابات والاستفتاء باعتبار أن ذلك هو المعيار الدولي بالنسبة لمثل هذه المسائل.وأضاف الجندي في تصريح خاص نشره موقع "26سبتمرنت" أن الأسبوع المقبل سيشهد حركة نشطة من جانب لجنة الانتخابات في عملية إبلاغ الأحزاب والتنظيمات السياسية بمالها من الحصص والمواقع في اللجان الإشرافية والأساسية حتى تتمكن اللجنة العليا من استقبال أعضاء تلك اللجان وتدريبهم في أسرع وقت ممكن ومن ثم الإعلان عن اللجان الفرعية بذات الأسبوع نفسه وفق معايير الأصوات لاسيما وان اللجنة العليا للانتخابات قد تركت أمام الأحزاب فرصة كبيرة لتبادل التنازلات وأصبحت تحتاج إلى مالا يقل عن 40 يوما لبدء مراجعة جداول الناخبين والذي سيكون في شهر مارس المقبل.وأضاف عبده محمد الجندي : أملنا كبيرو ثقتنا لاحدود لها بشعور الأحزاب بمسؤوليتها تجاه مراجعة وتحديد جداول الناخبين من اجل سجل انتخابي نضيف يخدم الجميع وانتخابات حرة ونزيهة.
اللجنة العليا للانتخابات تدعو الأحزاب إلى استشعار المسؤولية تجاه مراجعة جداول الناخبين
أخبار متعلقة