محمد الجراديمازلنا نتحدث عن طقوس وواجبات رمضان الكريم وماذا ينبغي للمسلمين في هذا الشهر أن يجتهدوا في عمله لكن يبدو أن لاحياة لمن تنادي.فالغياب في كثير من مؤسسات ومرافق الدولة أصبح سمة بارزة لهذه الشهر الفضيل الذي من المفترض أن يكون شهر العبادة والعمل. فما هو ذنب المواطن الذي يصحو مع إشراقة الشمس ليذهب إلى ذاك المرفق أو تلك المؤسسة لقضاء معاملته فلا يجد الموظف المعني بالأمر ثم ينتظر لساعات تحت أشعة الشمس المحرقة متمسكاً بصيامه إلى أبعد ما يكون التمسك فلايحضر الموظف المعني وما يزيد الامر سوءاً هو تكرار غياب الموظف المعني لأيام وإن حضر فيكون حضوره متأخراً وإن عمل فيكون متكاسلاً ومتباطئاً كأن لا أحد صائم غيره.نهمس في إذن هذا النفر من الموظفين أن اتقوا الله في شهر الصيام واتقوا الله في عباده.وخواتم مباركة..
باختصار
أخبار متعلقة