جمعية الكشافة والمرشدات تستعد لإيقاد شعلة الثورة
صنعاء / سبأ / يحيى عسكران :تستعد جمعية الكشافة والمرشدات حاليا لحفل إيقاد الشعلة احتفاء بمرور 48 عاما على ثورة 26 سبتمبر 1962م و47 عاما على ثورة 14 أكتوبر 1963م المجيدتين وإقامة عرض كرنفالي شبابي كشفي في ميدان التحرير بصنعاء عشية 26 سبتمبر الجاري. وأوضح أمين عام الجمعية عبدالله العماري أن 600 من شباب الكشافة والمرشدات سيشاركون في حفل إيقاد الشعلة من مختلف محافظات الجمهورية وسيرسمون لوحة الـ 22 من مايو العظيم في العاصمة التاريخية صنعاء. وقال العماري :« إن شباب الكشافة والمرشدات سيقدمون لوحات فنية كشفية وإرشادية تعبر عن مضامين وأهداف الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 اكتوبر ». وأضاف :« أن الجمعية أخذت على عاتقها بهذا الخصوص الاستعدادات المبكرة إيمانا بعظمة الحدث في تاريخ اليمن عبر طرح المقترحات والتصورات الخاصة بإقامة الاحتفال الكرنفالي الشبابي». وتابع العماري :«شباب وفتيات الحركة الكشفية والإرشادية سيبدأون السبت المقبل بمقر الجمعية إجراء بروفات نهائية للوحة الفنية والعرض العام لشباب الكشافة والمرشدات»، مشيرا الى أن الجميع يعمل كفريق وخلية واحدة ومتكاملة. واردف قائلا :« إن الشباب والفتيات سيقدمون أناشيد كشفية وطنية تؤكد عظمة المناسبة وأهميتها في حياة أبناء اليمن قاطبة إضافة الى تقديم وثيقة عهد ووفاء وولاء لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية يجددون فيها ولاءهم الوطني والدفاع عن مبادئ وأهداف الثورة والوحدة المباركة والدفاع عن المنجزات الوطنية». وأشار أمين عام جمعية الكشافة الى أن شباب الكشافة سيظلون جنوداً أوفياء مع الوطن وأمنه واستقراره وحماية الوحدة والدفاع عنها والحفاظ على الثوابت والمكتسبات الوطنية ويقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل استقرار الوطن كما ضحى الكثير من الرجال المخلصين والشرفاء من ابناء الوطن من اجل أن يبقى الوطن حرا شامخا. من جانبها قالت المفوض العام للمرشدات فاتن عيسى « إن 300 من زهرات المرشدات يشاركن في حفل إيقاد شعلة الثورة اليمنية 26 سبتمبر المجيدة وتقديم عروض كشفية وإرشادية كرنفالية ونشيد وطني تقدمها زهرات وفتيات مفوضيات الجمعية ». وأشارت عيسى الى عظمة ثورة 26 سبتمبر 1962م في حياة أبناء اليمن، مؤكدة ان على الجميع استشعار ما كان يعانيه الناس قبل الثورة اليمنية من مرحلة صعبة ساهمت في الهجرة الداخلية والخارجية والاقتتال القبلي الى جانب التخلف والمرض والجهل الذي ساد حياة المواطنين آنذاك. واضافت :«هذه المناسبة عزيزة وغالية على كل فرد من أبناء اليمن وغيرت مجرى التاريخ اليمني الى الأفضل ولولاها ما شهدت المرأة في اليمن عزة ولا رفعة ولا قامت لها قائمة ولا استطاعت أن تشارك في أي مجال من مجالات الحياة».