القاهرة / متابعات أعلنت وزارة الثقافة المصرية اكتشاف غرفة دفن بين بقايا هرم يخص ملكة فرعونية قبل أكثر من 42 قرنا.وقال د. زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في بي إن البعثة الفرنسية العاملة في منطقة سقارة الواقعة على بعد نحو 40 كيلومترا جنوبي القاهرة اكتشفت غرفة الدفن الخاصة بالملكة بهنو من الأسرة السادسة “نحو 2374-2192 قبل الميلاد”.وتابع أن الغرفة تبلغ مساحتها نحو 50 مترا مربعا وتتبع هرم الملكة ولكنه لم يحدد زوجة من كانت إذ “لا يعرف تماما حتى الآن إن كانت زوجة الملك بيبي الأول “نحو 2354-2310 قبل الميلاد” أم بيبي الثاني “نحو 2300-2206 قبل الميلاد”.وأضاف أن البعثة عثرت على بقايا جدران غرفة الدفن الخاصة بالملكة وتتضمن أجزاء من متون الأهرام التي انتشرت في أهرام الأسرتين الخامسة والسادسة وتتعلق بعقائد الديانة المصرية القديمة.وقال رئيس البعثة فيليب كولومبيرت في البيان إن طول ضلع هرم الملكة بهنو من الخارج يبلغ 25 مترا وإن البعثة عثرت على بقايا جدران الهرم الداخلية وبقايا الكساء الخارجى للهرم كما كشفت مدخل غرفة السرداب ونقشت على جانبيه بعض متون الأهرام.وأضاف أن البعثة التي تعمل بالمنطقة من عام 2007 تواصل أعمال الحفائر للكشف عن بقية الهرم وملحقاته.واكتشفت متون الأهرام لأول مرة في غرفة الدفن وممرات هرم الملك أوناس بسقارة وهو آخر ملوك الأسرة الخامسة ثم ظهرت في أهرام ملوك وملكات الأسرة السادسة وتتضمن هذه المتون تعاويذ كان المصريون القدماء يعتقدون أنها تساعد الملك في رحلة الصعود للسماء.وبلغ عدد الأهرام التي اكتشفتها البعثة الفرنسية حتى الآن سبعة وترجع لملكات من عصر الملكين بيبي الأول وبيبي الثاني وهي أهرامات إيننك ونوب أونت وميريت ايت اس الثانية وعنخ اس بيبي الثانية وعنخ اس بيبي الثالثة ومى-ها والهرم الذي أعلن أمسعن اكتشافه هو لملكة غير معروفة.